الإبداع والاختراع والابتكار
'
01-09-2022 04:46 مساءً بواسطة زائر
بقلم/ د. أشواق بنت صالح الجابري *
تحدثت في المقال السابق عن " الإبداع في العمل" وأشرت إلى أنه لا بد من وجود البيئة المشجعة على الإبداع من حيث المحيط التعليمي والأسري والمحيط التنظيمي والفيزيائي ذو الصلة المباشرة بعملية الإبداع.
وفي هذا المقال سأتابع الحديث عن "الإبداع والاختراع والابتكار" حيث يترتب على المدراء
اكتشاف المبدعين ودعمهم، ومن ثم رفع القدرة الإبداعية لكل العاملين من خلال طريقة الإدارة وتهيئة بيئة العمل وتطوير القدرات الإنسانية. حيث تتمثل الأشكال الأساسية للإدارة المشجعة على الإبداع في تقبل الأفكار من كل فرد . ولتنمية القدرات الإبداعية داخل أي مؤسسة أو جهة لا بد من إقامة ورش عمل حول تقوية فعالية الإبداع الشخصي. وتشجيع العاملين على قراءة الإصدارات غير ذات الصلة بالعمل لأن الإبداع ينبع أحياناً من هذه الأفكار ، ويعتقد الكثيرون منا أن الضغط على أدمغتهم ليأتوا بالأفكار الإبداعية هو مضيعة للوقت، لأن اقتراحاتهم لن يتمّ تنفيذها على أي حال لبدء الأمور ومع ذلك فإن بعضاً من أكثر الأفكار الخلاقة ولدت من جلسات العصف الذهني، حيث تقوم مجموعة من الناس بالتباحث والمناقشة حول الحلول الممكنة لمشكلةٍ ما. وبالتالي فإن وجود مثل هذه الجلسة الخاصة للموظفين للمساهمة بأفكارهم قد تساعد على تقديم اقتراحاتهم.
وعليه فإن الطريقة الأكثر منهجية لتعزيز الإبداع في مكان العمل هي تشكيل فرق الابتكار. حيث يتم تكليف كل فريق ابتكار من أجل التوصّل إلى أفكارٍ حول كيفية تحسين مسار العمل من جانبٍ معيّن. والمواعيد النهائية التي سيتم تحديدها سوف توضع لضمان أن الفرق ستطرح أفكارها وأنها ستُكافأ إذا كانت ممتازة. وعندما يوظّف هذا الأمر بشكلٍ صحيح سيكون مؤشراً للجميع بأن الإدارة تقدّر الإبداع ذي الصلة بالعمل. لذا لا بد من دعم الإبداع ولا بد من التنوّع بين الموظفين بالمؤهلات والخبرات لتبادل الأفكار المختلفة مما يخلق بيئة عمل متجانسة.
ولا بد من دمج المتعة مع العمل من خلال زيادة ترابط أنشطة فريق العمل أو بالعكس التراجع أو الانسحاب حين يمكن أن يكون عنصراً حاسماً في حقن الإبداع في مكان العمل، فالمزاج الإيجابي الذي يمكن أن يحفّز الإبداع والفكرة هي أن هذا المزاج الإيجابي يكافئنا بتزويدنا بمرونةٍ أكبر في التفكير بسبب توسّع وجهات نظرنا. ونصبح منفتحي العقل نرغب في استكشاف البدائل وتتحول المؤسسات الخاملة إلى أخرى نشطة وحية ويزداد الإنتاج والربح.
*سيدة أعمال سعودية
*مدربة معتمدة
*رئيس مجلس إدارة مجموعة أشواق الجابري للتجارة
تحدثت في المقال السابق عن " الإبداع في العمل" وأشرت إلى أنه لا بد من وجود البيئة المشجعة على الإبداع من حيث المحيط التعليمي والأسري والمحيط التنظيمي والفيزيائي ذو الصلة المباشرة بعملية الإبداع.
وفي هذا المقال سأتابع الحديث عن "الإبداع والاختراع والابتكار" حيث يترتب على المدراء
اكتشاف المبدعين ودعمهم، ومن ثم رفع القدرة الإبداعية لكل العاملين من خلال طريقة الإدارة وتهيئة بيئة العمل وتطوير القدرات الإنسانية. حيث تتمثل الأشكال الأساسية للإدارة المشجعة على الإبداع في تقبل الأفكار من كل فرد . ولتنمية القدرات الإبداعية داخل أي مؤسسة أو جهة لا بد من إقامة ورش عمل حول تقوية فعالية الإبداع الشخصي. وتشجيع العاملين على قراءة الإصدارات غير ذات الصلة بالعمل لأن الإبداع ينبع أحياناً من هذه الأفكار ، ويعتقد الكثيرون منا أن الضغط على أدمغتهم ليأتوا بالأفكار الإبداعية هو مضيعة للوقت، لأن اقتراحاتهم لن يتمّ تنفيذها على أي حال لبدء الأمور ومع ذلك فإن بعضاً من أكثر الأفكار الخلاقة ولدت من جلسات العصف الذهني، حيث تقوم مجموعة من الناس بالتباحث والمناقشة حول الحلول الممكنة لمشكلةٍ ما. وبالتالي فإن وجود مثل هذه الجلسة الخاصة للموظفين للمساهمة بأفكارهم قد تساعد على تقديم اقتراحاتهم.
وعليه فإن الطريقة الأكثر منهجية لتعزيز الإبداع في مكان العمل هي تشكيل فرق الابتكار. حيث يتم تكليف كل فريق ابتكار من أجل التوصّل إلى أفكارٍ حول كيفية تحسين مسار العمل من جانبٍ معيّن. والمواعيد النهائية التي سيتم تحديدها سوف توضع لضمان أن الفرق ستطرح أفكارها وأنها ستُكافأ إذا كانت ممتازة. وعندما يوظّف هذا الأمر بشكلٍ صحيح سيكون مؤشراً للجميع بأن الإدارة تقدّر الإبداع ذي الصلة بالعمل. لذا لا بد من دعم الإبداع ولا بد من التنوّع بين الموظفين بالمؤهلات والخبرات لتبادل الأفكار المختلفة مما يخلق بيئة عمل متجانسة.
ولا بد من دمج المتعة مع العمل من خلال زيادة ترابط أنشطة فريق العمل أو بالعكس التراجع أو الانسحاب حين يمكن أن يكون عنصراً حاسماً في حقن الإبداع في مكان العمل، فالمزاج الإيجابي الذي يمكن أن يحفّز الإبداع والفكرة هي أن هذا المزاج الإيجابي يكافئنا بتزويدنا بمرونةٍ أكبر في التفكير بسبب توسّع وجهات نظرنا. ونصبح منفتحي العقل نرغب في استكشاف البدائل وتتحول المؤسسات الخاملة إلى أخرى نشطة وحية ويزداد الإنتاج والربح.
*سيدة أعمال سعودية
*مدربة معتمدة
*رئيس مجلس إدارة مجموعة أشواق الجابري للتجارة