هبه كساب انا لااريد الذهاب
هبٰٰة كہٰسہٰابٰٰ
فقدتُ أعصابي فجأة فبدأت بالصراخ أريد أخي، أرد العودة إلى صربيا، أريد أن أحتضنه وأبكي دون توقف، أفرغت خزانة الملابس ووضعت كل مافيها بحقيبة سفر، قمت بجرها وأريد الخروج دون أن أحدد وجهتي فقط أريد الرحيل من هنا، كل ماحولي بدأ يضيق رغم اتساعه، في هذه اللحظة دخلت أختي من باب الغرفة.
هبة ماهذه الحقيبة؟!
أنا: أريد الذهاب.
هي: الوقت متأخر إلي أين تريدين الذهاب؟
أنا : لا دخل لك بي أريد الذهاب فقط ابتعدي من طريقي.
أغلقت أختي باب الغرفة وقالت لي: اذهبي لأرى إذن.
نظرت إلي النافذة وقلت: أقسم بالله وأنا إن قلت فعلت سألقي بنفسي من هذه النافذة ولن أهتم.
بكت أختي كثيرا، وقالت: لماذا تفعلين ذلك؟
قلت لقد تعبت، تعبت من الانتظار، تعبت من مشاركة الحمام مع آخرين، تعبت من هذا الطعام، تعبت من رؤية أشخاص لا أريدهم، ليست هذه الحياة التى جئتُ أطلبها، اتركيني أخرج أرجوكي؟
قالت لي: سأفتح الباب لكن اتركي الحقيبة هنا.
فتحت الباب فأغلقت هاتفي وخرجت باكية لا أرى أمامي شيئا السماء تبكي من فوقى ولا أشعر سوى بالحريق داخل روحي، انتظرت بالساعات في الخارج أنتظر الحافلة ولكنها لم تأتِ وأنا لم أتحرك من مكاني، لحقت بي صديقة صغيرة كانت تحبني وتحب الحديث معي، ترى نفسها من خلالي، كانت تبكي وتقول تعودت عليكِ فلا ترحلي، أنا أيضا أكره العيش هنا أكره بشدة.
قلت لها أريد أخي فقط لا أريد أحدا سواه، عودي الجو أصبح بارداً، تذكريني بالدعاء وسامحيني.
أمسكت بيدي قائلة: لن أذهب إلا وأنتِ معي.
بعد اقناع شديد مني ذهبت، وبقيت أنا بالشارع.
ربما يتبع.
فقدتُ أعصابي فجأة فبدأت بالصراخ أريد أخي، أرد العودة إلى صربيا، أريد أن أحتضنه وأبكي دون توقف، أفرغت خزانة الملابس ووضعت كل مافيها بحقيبة سفر، قمت بجرها وأريد الخروج دون أن أحدد وجهتي فقط أريد الرحيل من هنا، كل ماحولي بدأ يضيق رغم اتساعه، في هذه اللحظة دخلت أختي من باب الغرفة.
هبة ماهذه الحقيبة؟!
أنا: أريد الذهاب.
هي: الوقت متأخر إلي أين تريدين الذهاب؟
أنا : لا دخل لك بي أريد الذهاب فقط ابتعدي من طريقي.
أغلقت أختي باب الغرفة وقالت لي: اذهبي لأرى إذن.
نظرت إلي النافذة وقلت: أقسم بالله وأنا إن قلت فعلت سألقي بنفسي من هذه النافذة ولن أهتم.
بكت أختي كثيرا، وقالت: لماذا تفعلين ذلك؟
قلت لقد تعبت، تعبت من الانتظار، تعبت من مشاركة الحمام مع آخرين، تعبت من هذا الطعام، تعبت من رؤية أشخاص لا أريدهم، ليست هذه الحياة التى جئتُ أطلبها، اتركيني أخرج أرجوكي؟
قالت لي: سأفتح الباب لكن اتركي الحقيبة هنا.
فتحت الباب فأغلقت هاتفي وخرجت باكية لا أرى أمامي شيئا السماء تبكي من فوقى ولا أشعر سوى بالحريق داخل روحي، انتظرت بالساعات في الخارج أنتظر الحافلة ولكنها لم تأتِ وأنا لم أتحرك من مكاني، لحقت بي صديقة صغيرة كانت تحبني وتحب الحديث معي، ترى نفسها من خلالي، كانت تبكي وتقول تعودت عليكِ فلا ترحلي، أنا أيضا أكره العيش هنا أكره بشدة.
قلت لها أريد أخي فقط لا أريد أحدا سواه، عودي الجو أصبح بارداً، تذكريني بالدعاء وسامحيني.
أمسكت بيدي قائلة: لن أذهب إلا وأنتِ معي.
بعد اقناع شديد مني ذهبت، وبقيت أنا بالشارع.
ربما يتبع.