Faisal Alshmare مذْ تلكَ الاعوام أحتفظُ بزرقةِ ثوبِ امرأةٍ
Faisal Alshmare
مذْ تلكَ الاعوام
أحتفظُ بزرقةِ ثوبِ امرأةٍ
كانت كالسماء تحتضنُ قشرةَ الغروب
مشغولٌ بكل تفاصيلها
تخرجُ قبلتها من حقيبتها المدرسية
ومن بين اصابعها ..لحظة أرتجاف
وانا امام باب المراد
أطوي ليلَ الشتاء رقائقَ مطرٍ
تباغتني فألوذُ بين شرفاتِ المنازل العتيقة
أعمدتها نعاساً يشنقُ الفجر
هي غارقةٌ في كل أمنياتي التي أختزلتها أثامي الجديدة
في ذلك الصمت الفتي
كيفَ اكتبُ رزماً في ذاكرةٍ متخمةٍ بالتجاعيد
فعادتْ اليوم من خلفِ البروق
تحملُ أوراقي الصفر هشيماً
تنحتُ طولَ الغياب مائدة ثمالات
أمنحيني نياشينَ صدئه
أو فزّاعات ممزقة
تعيدُ النذور
مذْ تلكَ الاعوام
أحتفظُ بزرقةِ ثوبِ امرأةٍ
كانت كالسماء تحتضنُ قشرةَ الغروب
مشغولٌ بكل تفاصيلها
تخرجُ قبلتها من حقيبتها المدرسية
ومن بين اصابعها ..لحظة أرتجاف
وانا امام باب المراد
أطوي ليلَ الشتاء رقائقَ مطرٍ
تباغتني فألوذُ بين شرفاتِ المنازل العتيقة
أعمدتها نعاساً يشنقُ الفجر
هي غارقةٌ في كل أمنياتي التي أختزلتها أثامي الجديدة
في ذلك الصمت الفتي
كيفَ اكتبُ رزماً في ذاكرةٍ متخمةٍ بالتجاعيد
فعادتْ اليوم من خلفِ البروق
تحملُ أوراقي الصفر هشيماً
تنحتُ طولَ الغياب مائدة ثمالات
أمنحيني نياشينَ صدئه
أو فزّاعات ممزقة
تعيدُ النذور