منظمة الصحة العالمية تتوقع بأن تتسبب الموجة الحالية بوفاة نصف مليون آخرين في أوروبا بحلول مارس 2022 #الشبكة_مباشر_جنيف
توقعت منظمة الصحة العالمية بأن تتسبب جائحة فيروس كورونا بوفاة نصف مليون شخص آخرين في أوروبا بحلول مارس/ آذار المقبل، في حال لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تفشي الوباء في دول القارة العجوز.
ونقل عن الطبيب هانز كلوغ مدير المنظمة في أوروبا قوله في تصريحات صحافية اليوم السبت، إنه قلق بشدة من موجة الإصابات الجديدة التي انتشرت من جديد في القارة، الأمر الذي أجبر دولا أوروبية لإعادة بعض القيود للحد من تفشي الوباء.
وأضاف :”عوامل مثل فصل الشتاء، وعدم توفير اللقاح المضاد لكورونا بصورة غير كافية، والهيمنة الإقليمية لمتحور “دلتا” الأكثر قابلية للانتقال كانت وراء الانتشار للموجة الجديدة من الإصابات”.
كما دعا المسؤول في المنظمة إلى زيادة الإقبال على اللقاحات، وتنفيذ إجراءات الصحة العامة الأساسية، والعلاجات الطبية الجديدة للمساعدة في مكافحة هذا الارتفاع الكبير في الإصابات، مشددا بالقول: “لقد أصبح (كورونا) مرة أخرى السبب الأول للوفيات في منطقتنا، نحن نعرف ما يجب القيام به من أجل مكافحة الفيروس”.
وأكد لكلوغ على أن “إجراءات التطعيم الإلزامية يجب أن يُنظر إليها على أنها الملاذ الأخير لنا”.
وكانت الحكومة النمساوية أعلنت أمس الجمعة، أن التطعيم ضد الفيروس سيصبح إلزاميا بداية من الأول من فبراير/ شباط المقبل، كما أعلنت عن فرض إغلاق عام لمدة 20 يوميا بداية من يوم الاثنين في جميع مناطق البلاد.
وفي ألمانيا أعلنت السلطات عن حالة الطوارئ الوطنية أمس، بعد تسجيل البلاد مستويات غير مسبوقة في معدل الإصابة اليومي. كما أعلنت دول من بينها جمهورية التشيك وسلوفاكيا قيودا جديدة على الأشخاص غير المطعمين.
أما فرنسا فإن الإصابات بدأت تتجاوز معدل الـ 20 ألف حالة يوميا، في وقت ذكرت فيخ الحكومة أمس الأول الخميس عزمها إعادة العمل عن بعد خلال الفترة المقبلة.
بينما هولندا كانت أول الدول الأوروبية التي أعلنت عن إعادة القيود للحد من انتشار الفيروس بعد تسجيل معدل قياسي للإصابات.
ومنذ نحو 4 أسابيع بدأت معدلات الإصابة بالارتفاع مجددا في معظم الدول الأوروبية، رغم تطعيم أكثر من 65% من سكان القارة بجرعتين ضد كورونا. وما يميز الموجة الجديدة للوباء أن دولا مثل ألمانيا وهولندا سجلت معدلات هي الأعلى منذ تفشي الوباء ربيع العام الماضي.
ونقل عن الطبيب هانز كلوغ مدير المنظمة في أوروبا قوله في تصريحات صحافية اليوم السبت، إنه قلق بشدة من موجة الإصابات الجديدة التي انتشرت من جديد في القارة، الأمر الذي أجبر دولا أوروبية لإعادة بعض القيود للحد من تفشي الوباء.
وأضاف :”عوامل مثل فصل الشتاء، وعدم توفير اللقاح المضاد لكورونا بصورة غير كافية، والهيمنة الإقليمية لمتحور “دلتا” الأكثر قابلية للانتقال كانت وراء الانتشار للموجة الجديدة من الإصابات”.
كما دعا المسؤول في المنظمة إلى زيادة الإقبال على اللقاحات، وتنفيذ إجراءات الصحة العامة الأساسية، والعلاجات الطبية الجديدة للمساعدة في مكافحة هذا الارتفاع الكبير في الإصابات، مشددا بالقول: “لقد أصبح (كورونا) مرة أخرى السبب الأول للوفيات في منطقتنا، نحن نعرف ما يجب القيام به من أجل مكافحة الفيروس”.
وأكد لكلوغ على أن “إجراءات التطعيم الإلزامية يجب أن يُنظر إليها على أنها الملاذ الأخير لنا”.
وكانت الحكومة النمساوية أعلنت أمس الجمعة، أن التطعيم ضد الفيروس سيصبح إلزاميا بداية من الأول من فبراير/ شباط المقبل، كما أعلنت عن فرض إغلاق عام لمدة 20 يوميا بداية من يوم الاثنين في جميع مناطق البلاد.
وفي ألمانيا أعلنت السلطات عن حالة الطوارئ الوطنية أمس، بعد تسجيل البلاد مستويات غير مسبوقة في معدل الإصابة اليومي. كما أعلنت دول من بينها جمهورية التشيك وسلوفاكيا قيودا جديدة على الأشخاص غير المطعمين.
أما فرنسا فإن الإصابات بدأت تتجاوز معدل الـ 20 ألف حالة يوميا، في وقت ذكرت فيخ الحكومة أمس الأول الخميس عزمها إعادة العمل عن بعد خلال الفترة المقبلة.
بينما هولندا كانت أول الدول الأوروبية التي أعلنت عن إعادة القيود للحد من انتشار الفيروس بعد تسجيل معدل قياسي للإصابات.
ومنذ نحو 4 أسابيع بدأت معدلات الإصابة بالارتفاع مجددا في معظم الدول الأوروبية، رغم تطعيم أكثر من 65% من سكان القارة بجرعتين ضد كورونا. وما يميز الموجة الجديدة للوباء أن دولا مثل ألمانيا وهولندا سجلت معدلات هي الأعلى منذ تفشي الوباء ربيع العام الماضي.