لشهر رمضان القادم .. " عندما تعزف الريح " مسلسل عماني خليجي يُنتج ، سيصدمُ مجتمعاتنا بتناقضاتنا. كتب ـ علي باقر من مملكة البحرين.
لشهر رمضان القادم ..
" عندما تعزف الريح " مسلسل عماني خليجي يُنتج ، سيصدمُ مجتمعاتنا بتناقضاتنا.
كتب ـ علي باقر من مملكة البحرين.
بحثٌ مستمر و رؤاه تستقصي لتتعرف على مواطن الجودة و الجمال في أعماله الفنية سواء كان ذلك في الإخراج المسرحي أو التليفزيوني. إنني أدرك تماماً أنَّ ذلك البحثَ في دواخل هواجسه وجرأته في الطرح يتنامى فنَّاً بديعاً ليكوِّن له ولوطنه سلطنة عمان سمعةً فنيةً في الأوساط الخليجية ، هذا النّهج وإن أختمر في ثقافته كفنان أجده يسري في ثقافة وتطلع بعض الفنانين العمانيين الذين أتذوق أعمالهم الفنية الإبداعية .. تلكَ الخصوبةُ الناضجةُ ليستْ وليدةً في فكرِ فرد مخرجٍ و إنَّما هناك من يقفُ ويشجع الفنانين ويدعمهم ثقافياً وفنياً .. تلكَ المساحاتُ من التشجيعِ شكلتْ أرضيةً الخصبةً هي التي يقف عليها معظم الفنانين والأدباء وأرباب الفكراليوم في سلطنة عمان ، فنجد أن المؤسسات الإنتاجية تعمل بشغف لإثباتِ الذات .. تتطلع إلى الجودة من تلقاء نفسها منطلقةً من رؤية وزارة الإعلام التي أتاحت الفرص للمؤسسات الإنتاجية دفع عجلة الإنتاج الفني هذا ما أكده الفنان المخرج المسرحي والتليفزيوني يوسف البلوشي في المؤتمر الصَّحفي الذي نظمته مؤسسة الكهف الأزرق للإنتاج الفني وأدارهُ الفنَّان المسرحيُّ الصاعد سليمان الرحبي في يوم الأحد الموافق 17 أكتوبر 2021 لتعلن عن المسلسل الدَّرامي الاجتماعي الخليجي " حينما تعزف الريح " الذي ألفه الكاتب نعيم نور وعالجه درامياً الأستاذ نائل الجرابعة ويخرجه الفنان يوسف البلوشي الغني بأعماله المسرحية و التليفزيونية والسينمائية الناجحة و تصاميمه السينوغرافية البديعة فذاع صيته في عمان بفضل جهوده فتناثرت إشعاعاته الفنية من خلال عروضه في المهرجانات التي حصدت جوائز في دول الخليج والكثيرمن بلدان الوطن العربي.
هذا الفنان المخرج المبدع الخلوق يقف خلف الكاميرا التي تدور لتلتقط أحداث المسلسل في سلطنة عمان لكس يعرض في ليالي شهر رمضان المبارك وسيصدمنا بتناقضاتنا ونحن نعيش في مجتمعاتنا الإنسانية و نتنفس آهات أوجاعنا وأوجاع مَنْ حولنا.
هذا المسلسل سيكشف لنا حجم كبير من التناقضات الحياتية التي تدور في مجتمعاتنا الصغيرة أو الكبيرة عبر حلقاته التي سنشهد الصراع درامياً بين رجل الأعمال " أسعد " المتأزم نفسياً وبين " جابر" الذي يستهدف رجل الأعمال من أجل سرقته فيحيك له المؤامرات وبين شخصية "علي" مدقق الحسابات الذي يبحث لاهثاً عن طرق لكسب الأموال وبين تاجر فاسد يطارد النساء لاستغلالهن وابتزازهن فتنشأ عقد نفسية وعداوات وصراعات وتجاذب نتيجة لتضارب المصالح والأطماع ، كلُّ ذلك يجعل المشاهد لحلقات المسلسل يتعايش الحالات الفاسدة الصاخبة بالجنون ويرى في الجانب الآخر الحرمان و الضياع الذي تعاني منه السيدة الفاقدة " ريح " التي حُرِمت من تربية ابنها الذي تربي في مكان بعيد عنها و بين " منى " التي تبنته و استولت عليه واعتبرته ابنها و بين " مبارك " زوج منى الذي يشكُّ فيها لعلمه أن " عماد " ليس ابنها فينتقم منها بواسطة ابنها بالتبني.
في المسلسل أيضاً تجد " سلوى " التي ترسم نسائم الحب وتتعايشه مع " طلال " الذي يلهث هو الآخر وراء الثراء السريع الفاحش بعد وفاة والده وعجزه عن علاجه ، كما تجد " فتحية " التي تجري في بداية شبابها وراء حب كُتِبَ عليه الفشل .. فتعنَّست.
المسلسل يظهر في حلقاته مجموعة من المتناقضات والصراعات و الأطماع ، فهو صورة لحياتنا المجتمعية التي نتعايشها .
يجسد تلك الأطماع والتناقضات تمثيلا نجوم فنية خليجية ، فيلعب دورالبطولة فيه الفنان الكويتي جاسم النَّبهان و الفنانة العمانية فخرية خميس والفنان الكويتي الدكتورعماد العكاري والفنان السعودي سعيد قريش والفنانة العمانية شمعة محمد والفنانة السعودية ليلى سلمان والفنانة البحرينية وفاء مكي والفنانة البحرينية الشابة الصاعدة سعاد علي والفنان العماني فارس البلوشي الذي يعمل أيضاً مساعداً للمخرج والفنانة العمانية زهاء قادر و الفنان العماني خالد الحديدي و الفنان العماني فيصل العامري و الفنان العماني خالد المعني و الفنان السوري المقيم في عمان سعيد عامر ، كما يضمُّ المسلسل عدداً من الفنانين العمانيين.
وحول متابعاتي لهذا المسلسل الذي سيعرض في ليالي شهر رمضان القادم ، أكد الفنان المخرج البلوشي إلى الفنانين المتواجدين في المؤتمر الصحفي أنه اختار من النجوم الفنية في الكويت الأستاذ جاسم النِّبهان لما له من تجربة كبيرة في التمثيل الدَّرامي التليفزيوني وهو بمثابة المدرسة التي ستحرك الريح العاصفة في حلقات المسلسل المضطربة بالصراعات حتى تعزف الأسى و التحسر المفجوع في دواخل حياتنا المجتمعية وأن الفنان له خبرة ستضيف له الكثير.
و حالياً بدأ تصوير حلقات المسلسل في السيب مسقط ، ثم في مستشفي الرستاق / و أشار إلى أن أماكن التصوير اختيرت بعنايةٍ .. في بركاء ووادي معاول و نخل و ولاية قريات و محافظتي الشرقية ومن المحتمل أن تصور بعض المشاهد في المملكة العربية السعودية أو مملكة البحرين مع بعض نجوم المسلسل وفنانين من تلك الدول.
أما عن الطموح أوضح الفنان المخرج يوسف البلوشي أن المسلسل له قيمة تشخيصية فنية واجتماعية من فنانين خليجين لهم مكانة كبيرة في الوسط الفني ، لذا فهو يطمح أن ينال قبول المحطات التليفزيونية الخليجية ويحظى بالدعم من تليفزيون سلطنة عمان ومن وزارة الإعلام لأنها الشريك الحقيقي في الإنتاج الدرامي العماني.
وعبَّرعن انطلاقته الانتاجية الجريئة لي بقوله : " أنه بإدارته لهذا المنتج الفني ينطلق من رؤية وزارة الإعلام التي نصت على عمل مؤسسات الانتاج من تلقاء نفسها دون انتظار إسناد أعمال خاصة من الوزارة ، لذلك فإنه يخطوهذه الخطوة الجريئة بجهوده الذاتية بالتعاون مع شركتي تسويق لعرض المسلسل على محطات ومنصات مختلفة.
وفي نهاية اللقاء معه توجه بالشكر والعرفان لوزارة الثقافة والرياضة والشباب لوقفتهم اللوجستية الكبيرة و خصَّ بالشكر سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل الثقافة والأستاذ أحمد البوسعيدي مدير عام الفنون على دعمهم وتشجيعهم الكبيرين ، كما وجَّه شكره أيضاً إلى الطيران العماني وشركة " أم جي " وفندق " كومبنسكي الموج " على دعمهم وتشجيعهم المستمر لهذا المشروع الفني الدَّرامي العماني الخليجي و لسائر الفنون العمانية.
" عندما تعزف الريح " مسلسل عماني خليجي يُنتج ، سيصدمُ مجتمعاتنا بتناقضاتنا.
كتب ـ علي باقر من مملكة البحرين.
بحثٌ مستمر و رؤاه تستقصي لتتعرف على مواطن الجودة و الجمال في أعماله الفنية سواء كان ذلك في الإخراج المسرحي أو التليفزيوني. إنني أدرك تماماً أنَّ ذلك البحثَ في دواخل هواجسه وجرأته في الطرح يتنامى فنَّاً بديعاً ليكوِّن له ولوطنه سلطنة عمان سمعةً فنيةً في الأوساط الخليجية ، هذا النّهج وإن أختمر في ثقافته كفنان أجده يسري في ثقافة وتطلع بعض الفنانين العمانيين الذين أتذوق أعمالهم الفنية الإبداعية .. تلكَ الخصوبةُ الناضجةُ ليستْ وليدةً في فكرِ فرد مخرجٍ و إنَّما هناك من يقفُ ويشجع الفنانين ويدعمهم ثقافياً وفنياً .. تلكَ المساحاتُ من التشجيعِ شكلتْ أرضيةً الخصبةً هي التي يقف عليها معظم الفنانين والأدباء وأرباب الفكراليوم في سلطنة عمان ، فنجد أن المؤسسات الإنتاجية تعمل بشغف لإثباتِ الذات .. تتطلع إلى الجودة من تلقاء نفسها منطلقةً من رؤية وزارة الإعلام التي أتاحت الفرص للمؤسسات الإنتاجية دفع عجلة الإنتاج الفني هذا ما أكده الفنان المخرج المسرحي والتليفزيوني يوسف البلوشي في المؤتمر الصَّحفي الذي نظمته مؤسسة الكهف الأزرق للإنتاج الفني وأدارهُ الفنَّان المسرحيُّ الصاعد سليمان الرحبي في يوم الأحد الموافق 17 أكتوبر 2021 لتعلن عن المسلسل الدَّرامي الاجتماعي الخليجي " حينما تعزف الريح " الذي ألفه الكاتب نعيم نور وعالجه درامياً الأستاذ نائل الجرابعة ويخرجه الفنان يوسف البلوشي الغني بأعماله المسرحية و التليفزيونية والسينمائية الناجحة و تصاميمه السينوغرافية البديعة فذاع صيته في عمان بفضل جهوده فتناثرت إشعاعاته الفنية من خلال عروضه في المهرجانات التي حصدت جوائز في دول الخليج والكثيرمن بلدان الوطن العربي.
هذا الفنان المخرج المبدع الخلوق يقف خلف الكاميرا التي تدور لتلتقط أحداث المسلسل في سلطنة عمان لكس يعرض في ليالي شهر رمضان المبارك وسيصدمنا بتناقضاتنا ونحن نعيش في مجتمعاتنا الإنسانية و نتنفس آهات أوجاعنا وأوجاع مَنْ حولنا.
هذا المسلسل سيكشف لنا حجم كبير من التناقضات الحياتية التي تدور في مجتمعاتنا الصغيرة أو الكبيرة عبر حلقاته التي سنشهد الصراع درامياً بين رجل الأعمال " أسعد " المتأزم نفسياً وبين " جابر" الذي يستهدف رجل الأعمال من أجل سرقته فيحيك له المؤامرات وبين شخصية "علي" مدقق الحسابات الذي يبحث لاهثاً عن طرق لكسب الأموال وبين تاجر فاسد يطارد النساء لاستغلالهن وابتزازهن فتنشأ عقد نفسية وعداوات وصراعات وتجاذب نتيجة لتضارب المصالح والأطماع ، كلُّ ذلك يجعل المشاهد لحلقات المسلسل يتعايش الحالات الفاسدة الصاخبة بالجنون ويرى في الجانب الآخر الحرمان و الضياع الذي تعاني منه السيدة الفاقدة " ريح " التي حُرِمت من تربية ابنها الذي تربي في مكان بعيد عنها و بين " منى " التي تبنته و استولت عليه واعتبرته ابنها و بين " مبارك " زوج منى الذي يشكُّ فيها لعلمه أن " عماد " ليس ابنها فينتقم منها بواسطة ابنها بالتبني.
في المسلسل أيضاً تجد " سلوى " التي ترسم نسائم الحب وتتعايشه مع " طلال " الذي يلهث هو الآخر وراء الثراء السريع الفاحش بعد وفاة والده وعجزه عن علاجه ، كما تجد " فتحية " التي تجري في بداية شبابها وراء حب كُتِبَ عليه الفشل .. فتعنَّست.
المسلسل يظهر في حلقاته مجموعة من المتناقضات والصراعات و الأطماع ، فهو صورة لحياتنا المجتمعية التي نتعايشها .
يجسد تلك الأطماع والتناقضات تمثيلا نجوم فنية خليجية ، فيلعب دورالبطولة فيه الفنان الكويتي جاسم النَّبهان و الفنانة العمانية فخرية خميس والفنان الكويتي الدكتورعماد العكاري والفنان السعودي سعيد قريش والفنانة العمانية شمعة محمد والفنانة السعودية ليلى سلمان والفنانة البحرينية وفاء مكي والفنانة البحرينية الشابة الصاعدة سعاد علي والفنان العماني فارس البلوشي الذي يعمل أيضاً مساعداً للمخرج والفنانة العمانية زهاء قادر و الفنان العماني خالد الحديدي و الفنان العماني فيصل العامري و الفنان العماني خالد المعني و الفنان السوري المقيم في عمان سعيد عامر ، كما يضمُّ المسلسل عدداً من الفنانين العمانيين.
وحول متابعاتي لهذا المسلسل الذي سيعرض في ليالي شهر رمضان القادم ، أكد الفنان المخرج البلوشي إلى الفنانين المتواجدين في المؤتمر الصحفي أنه اختار من النجوم الفنية في الكويت الأستاذ جاسم النِّبهان لما له من تجربة كبيرة في التمثيل الدَّرامي التليفزيوني وهو بمثابة المدرسة التي ستحرك الريح العاصفة في حلقات المسلسل المضطربة بالصراعات حتى تعزف الأسى و التحسر المفجوع في دواخل حياتنا المجتمعية وأن الفنان له خبرة ستضيف له الكثير.
و حالياً بدأ تصوير حلقات المسلسل في السيب مسقط ، ثم في مستشفي الرستاق / و أشار إلى أن أماكن التصوير اختيرت بعنايةٍ .. في بركاء ووادي معاول و نخل و ولاية قريات و محافظتي الشرقية ومن المحتمل أن تصور بعض المشاهد في المملكة العربية السعودية أو مملكة البحرين مع بعض نجوم المسلسل وفنانين من تلك الدول.
أما عن الطموح أوضح الفنان المخرج يوسف البلوشي أن المسلسل له قيمة تشخيصية فنية واجتماعية من فنانين خليجين لهم مكانة كبيرة في الوسط الفني ، لذا فهو يطمح أن ينال قبول المحطات التليفزيونية الخليجية ويحظى بالدعم من تليفزيون سلطنة عمان ومن وزارة الإعلام لأنها الشريك الحقيقي في الإنتاج الدرامي العماني.
وعبَّرعن انطلاقته الانتاجية الجريئة لي بقوله : " أنه بإدارته لهذا المنتج الفني ينطلق من رؤية وزارة الإعلام التي نصت على عمل مؤسسات الانتاج من تلقاء نفسها دون انتظار إسناد أعمال خاصة من الوزارة ، لذلك فإنه يخطوهذه الخطوة الجريئة بجهوده الذاتية بالتعاون مع شركتي تسويق لعرض المسلسل على محطات ومنصات مختلفة.
وفي نهاية اللقاء معه توجه بالشكر والعرفان لوزارة الثقافة والرياضة والشباب لوقفتهم اللوجستية الكبيرة و خصَّ بالشكر سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل الثقافة والأستاذ أحمد البوسعيدي مدير عام الفنون على دعمهم وتشجيعهم الكبيرين ، كما وجَّه شكره أيضاً إلى الطيران العماني وشركة " أم جي " وفندق " كومبنسكي الموج " على دعمهم وتشجيعهم المستمر لهذا المشروع الفني الدَّرامي العماني الخليجي و لسائر الفنون العمانية.