ماذا لو عاد الماضي ؟! وفاء أنور
ماذا لو عاد الماضي ؟!
وفاء أنور
لماذا نبكى ماضينا ؟ ألم تكن أيامه تشبه أيامنا التى نحياها الآن ؟ ستقولون : لا بل كانت أفضل ؛ سأتفق معكم ، وأدعوكم للذهاب معى فى رحلة عبر الأيام . رحلة نستعيد فيها مامر بنا من أحداث نذكرها بالخير ، أو نذكرها بالشر لايهم . إن كل مايهمنا هو الإتيان بماضينا ! أنبهكم أننا إن عدنا ستعود معنا مهام ، ومسئوليات قمنا بإنجازها من قبل ! فهل ستقبلون ؟ أم أنكم سوف تضعون شروطًا تضمن لكم تفقد مافات من أيام ، وأحداث سعيدة فقط ، ثم تعودون ؟!
صفقتنا لن تتم هكذا أبدًا .
إن عاد الماضى سيعود بكل مافيه !
دعونا نبقى في حاضرنا ننسج أحلامًا وردية . نبنى أعشاشًا كالطير نلجأ إليها ، حين تشتد علينا مصاعب الحياة . دعونا نجاور من يشبهوننا ، ونلقى بمن لايفهموننا ، ولايقدرون طبائعنا بكلتا يدينا إلى أبعد مكان .
كثيرًا ماتوقفت لأوجه لنفسى هذا السؤال : هل سنقبل العودة لماضٍ مازلنا نبكيه ، ونقسم بأنه كان أفضل من الآن بكثير ؟ هل يعقل أن نبدأ رحلتنا من جديد أم أننا سنرجع بكل مصاعب ، ومسئوليات الماضى الجسام ؟
هل ستعود سنوات شبابنا التى مرّتَ كمرور البرق ؟ هل ستملأ ضحكاتنا العالم من حولنا ؟ هل سنتمنى البقاء هناك للأبد ؟ فى ظنى لا أعتقد . لقد تسللنا من بين يدي الأيام ، لنكبر سريعًا ، وهانحن مطالبون بالمزيد من العطاء . كفانا توجيه أبصارنا لماضينا كفانا . يكفينا فقط أن نسترجع في مخيلتنا أحداثه السعيدة ، فنبتسم ، وحسب .
تعالوا نواجه أنفسنا ، ولانهرب . تعالوا نصارع مخاوفنا ، وسننجح . تعالوا نشيد صروحًا ، وسنفعل . تعالوا نؤمن بقدراتنا ، وسنقدر . اقنعوا أنفسكم أنكم من تصنعون السعادة بأيديكم حين تواجهون ، ولاتستسلمون . أنتم من فجرَّ فى الماضى ينابيع الحب وبعزيمتكم ستكررون . انثروا الحب ، وستحصدون . كونوا نورًا يضئ الطريق لمن فقدوا الإحساس بجمال الحياة . كونوا للسعادة باعثين .
وفاء أنور
لماذا نبكى ماضينا ؟ ألم تكن أيامه تشبه أيامنا التى نحياها الآن ؟ ستقولون : لا بل كانت أفضل ؛ سأتفق معكم ، وأدعوكم للذهاب معى فى رحلة عبر الأيام . رحلة نستعيد فيها مامر بنا من أحداث نذكرها بالخير ، أو نذكرها بالشر لايهم . إن كل مايهمنا هو الإتيان بماضينا ! أنبهكم أننا إن عدنا ستعود معنا مهام ، ومسئوليات قمنا بإنجازها من قبل ! فهل ستقبلون ؟ أم أنكم سوف تضعون شروطًا تضمن لكم تفقد مافات من أيام ، وأحداث سعيدة فقط ، ثم تعودون ؟!
صفقتنا لن تتم هكذا أبدًا .
إن عاد الماضى سيعود بكل مافيه !
دعونا نبقى في حاضرنا ننسج أحلامًا وردية . نبنى أعشاشًا كالطير نلجأ إليها ، حين تشتد علينا مصاعب الحياة . دعونا نجاور من يشبهوننا ، ونلقى بمن لايفهموننا ، ولايقدرون طبائعنا بكلتا يدينا إلى أبعد مكان .
كثيرًا ماتوقفت لأوجه لنفسى هذا السؤال : هل سنقبل العودة لماضٍ مازلنا نبكيه ، ونقسم بأنه كان أفضل من الآن بكثير ؟ هل يعقل أن نبدأ رحلتنا من جديد أم أننا سنرجع بكل مصاعب ، ومسئوليات الماضى الجسام ؟
هل ستعود سنوات شبابنا التى مرّتَ كمرور البرق ؟ هل ستملأ ضحكاتنا العالم من حولنا ؟ هل سنتمنى البقاء هناك للأبد ؟ فى ظنى لا أعتقد . لقد تسللنا من بين يدي الأيام ، لنكبر سريعًا ، وهانحن مطالبون بالمزيد من العطاء . كفانا توجيه أبصارنا لماضينا كفانا . يكفينا فقط أن نسترجع في مخيلتنا أحداثه السعيدة ، فنبتسم ، وحسب .
تعالوا نواجه أنفسنا ، ولانهرب . تعالوا نصارع مخاوفنا ، وسننجح . تعالوا نشيد صروحًا ، وسنفعل . تعالوا نؤمن بقدراتنا ، وسنقدر . اقنعوا أنفسكم أنكم من تصنعون السعادة بأيديكم حين تواجهون ، ولاتستسلمون . أنتم من فجرَّ فى الماضى ينابيع الحب وبعزيمتكم ستكررون . انثروا الحب ، وستحصدون . كونوا نورًا يضئ الطريق لمن فقدوا الإحساس بجمال الحياة . كونوا للسعادة باعثين .