الاحتضان يجسد حقيقة مفهوم التكافل الاجتماعي
'
11-10-2021 05:28 مساءً بواسطة زائر
بقلم/ د. وسيلة الحلبي *
تشارك السعودية دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للاحتضان الذي يصادف التاسع من نوفمبر من كل عام ، واليوم العالمي للاحتضان يعد يومًا مخصصا لنشر فكرة الاحتضان في جميع دول العالم، وذلك برسم وجه مبتسم على راحة اليد وتصويرها، والاحتضان في العالم الإسلامي ليس بغريب من حديث الرسول صلى الله وعليه وآله وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين".
وفي السعودية تشهد بوابة الاحتضان الإلكترونية ما يزيد عن 11800 أسرة متقدمة وهذا يجسد حقيقة مفهوم التكافل الاجتماعي الذي دعا إليه ديننا وحض عليه، وخاصة فيما يتعلق باليتيم ورعايته والإحسان إليه، ومن المعروف أن المجتمع السعودي يتميز بحب الخير وتقديم الرعاية والعناية والاهتمام بالأيتام بجميع فئاتهم.
ويتم اختيار الأسر المحتضنة وفق الشروط والمعايير المعتمدة. كما يتم زيارة الأسرة وبحثها اجتماعياً ونفسياً من خلال مختصين ومختصات للتأكد من مناسبة ومقدرة الأسرة للاحتضان وتحقيقها لشرط أن تكون حسنة السيرة والسلوك والتأكد من سلامتها صحياً، ومناسبة لون البشرة والملامح البارزة للأسرة مع ملامح الطفل المحتضن، وتحقيق شرط الرضاعة الشرعية مما يساهم في نشأة اليتيم في أسرة يرتبط بها ارتباطاً شرعياً وحينها يتم وإسنادهم إلى أسر تغمرهم بالحب.
"ومع الأسر الحاضنة يأتي دور جمعية "كيان للأيتام" ذوي الظروف الخاصة التي يرأس مجلس إدارتها "أم الأيتام" الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي والتي تتمثل رؤيتها في التميز والريادة في بناء كيان الأيتام. وتهدف إلى مساندة الأيتام ذوي الظروف الخاصة من النواحي الوقائية والنمائية والتأهيلية،وتمكينهم من المشاركة الفاعلة داخل الأوساط الاجتماعية، وتأهيلهم وإعدادهم للانخراط بقوة في مجتمع المعرفة والتنمية ، عبر تقديم البرامج الوقائية، وتجويد حياتهم بما يحقق التوعية المجتمعية للحد من تنامي المشكلة، والإسهام في دعم النظرة الإيجابية تجاه الأيتام، وتحويلهم إلى طاقة فاعلة في المجتمع، وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم وتنمية قدراتهم، ورفع مستوى طموحهم بما يحقق التوافق النفسي والتكيف الاجتماعي والتنمية المستدامة لهم، وتوفير الإرشاد النفسي والاجتماعي، ودعم قضاياهم وحل مشكلاتهم، وغيرها من أهداف الجمعية السامية. وتعمل على متابعتهم داخل الأسر الحاضنة وتقدم لهم ولأسرهم الإرشادات النفسية والصحية إضافة إلى الدورات التدريبية المتنوعة وتعمل الجمعية على تنمية مواهبهم وصقلها وتأخذ بيدهم في إيجاد وظائف لهم وتتابعتهم بعد الزواج أيضا وتعمل على تأمين بعض احتياجاتهم . هذا وقد أنجزت الجمعية الكثير الكثير من الإنجازات بقوة الإرادة والتصميم في مجال البناء للجمعية، وبناء شراكات فاعلة، واعتماد وتنفيذ مبادرات نوعية وبرامج وأنشطة هادفة إضافة إلى تسيير حملة حج كيان لعدد من بناتها وأبنائها الأيتام وذلك خلال الـ " 5 سنوات " من عمرها الزمني وبرغم ظروفها المادية المتعثرة.
• سفيرة الإعلام العربي
• سفيرة السلام العالمي
• مسؤولة الإعلام بجمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة
تشارك السعودية دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للاحتضان الذي يصادف التاسع من نوفمبر من كل عام ، واليوم العالمي للاحتضان يعد يومًا مخصصا لنشر فكرة الاحتضان في جميع دول العالم، وذلك برسم وجه مبتسم على راحة اليد وتصويرها، والاحتضان في العالم الإسلامي ليس بغريب من حديث الرسول صلى الله وعليه وآله وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين".
وفي السعودية تشهد بوابة الاحتضان الإلكترونية ما يزيد عن 11800 أسرة متقدمة وهذا يجسد حقيقة مفهوم التكافل الاجتماعي الذي دعا إليه ديننا وحض عليه، وخاصة فيما يتعلق باليتيم ورعايته والإحسان إليه، ومن المعروف أن المجتمع السعودي يتميز بحب الخير وتقديم الرعاية والعناية والاهتمام بالأيتام بجميع فئاتهم.
ويتم اختيار الأسر المحتضنة وفق الشروط والمعايير المعتمدة. كما يتم زيارة الأسرة وبحثها اجتماعياً ونفسياً من خلال مختصين ومختصات للتأكد من مناسبة ومقدرة الأسرة للاحتضان وتحقيقها لشرط أن تكون حسنة السيرة والسلوك والتأكد من سلامتها صحياً، ومناسبة لون البشرة والملامح البارزة للأسرة مع ملامح الطفل المحتضن، وتحقيق شرط الرضاعة الشرعية مما يساهم في نشأة اليتيم في أسرة يرتبط بها ارتباطاً شرعياً وحينها يتم وإسنادهم إلى أسر تغمرهم بالحب.
"ومع الأسر الحاضنة يأتي دور جمعية "كيان للأيتام" ذوي الظروف الخاصة التي يرأس مجلس إدارتها "أم الأيتام" الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي والتي تتمثل رؤيتها في التميز والريادة في بناء كيان الأيتام. وتهدف إلى مساندة الأيتام ذوي الظروف الخاصة من النواحي الوقائية والنمائية والتأهيلية،وتمكينهم من المشاركة الفاعلة داخل الأوساط الاجتماعية، وتأهيلهم وإعدادهم للانخراط بقوة في مجتمع المعرفة والتنمية ، عبر تقديم البرامج الوقائية، وتجويد حياتهم بما يحقق التوعية المجتمعية للحد من تنامي المشكلة، والإسهام في دعم النظرة الإيجابية تجاه الأيتام، وتحويلهم إلى طاقة فاعلة في المجتمع، وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم وتنمية قدراتهم، ورفع مستوى طموحهم بما يحقق التوافق النفسي والتكيف الاجتماعي والتنمية المستدامة لهم، وتوفير الإرشاد النفسي والاجتماعي، ودعم قضاياهم وحل مشكلاتهم، وغيرها من أهداف الجمعية السامية. وتعمل على متابعتهم داخل الأسر الحاضنة وتقدم لهم ولأسرهم الإرشادات النفسية والصحية إضافة إلى الدورات التدريبية المتنوعة وتعمل الجمعية على تنمية مواهبهم وصقلها وتأخذ بيدهم في إيجاد وظائف لهم وتتابعتهم بعد الزواج أيضا وتعمل على تأمين بعض احتياجاتهم . هذا وقد أنجزت الجمعية الكثير الكثير من الإنجازات بقوة الإرادة والتصميم في مجال البناء للجمعية، وبناء شراكات فاعلة، واعتماد وتنفيذ مبادرات نوعية وبرامج وأنشطة هادفة إضافة إلى تسيير حملة حج كيان لعدد من بناتها وأبنائها الأيتام وذلك خلال الـ " 5 سنوات " من عمرها الزمني وبرغم ظروفها المادية المتعثرة.
• سفيرة الإعلام العربي
• سفيرة السلام العالمي
• مسؤولة الإعلام بجمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة