×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

تعيين السفير أديب جورج أسعد سفيرا لمنظمة السلام للاغاثة وحقوق الانسان الدولية في لبنان

تعيين  السفير  أديب  جورج  أسعد   سفيرا  لمنظمة السلام للاغاثة وحقوق  الانسان الدولية  في  لبنان
 
To: alassema@hotmail.com
كتابة رنا رمضان تصوير عايده حسيني
image

تعيين السفير أديب جورج أسعد سفيرا لمنظمة السلام للاغاثة وحقوق الانسان الدولية في لبنان ومدير مكتبها الاقليمي مقر السفارة الرئيسي في السويد ستوكهولم

أديب أسعد ابن الشمال قضاء الكورة من بلدة أميون متأهل من السيدة ربى الصليبي ورزق منها بجميلتين

صاحب أهم مشروع وهو انشاء وزارة لحقوق الانسان في لبنان عين سفيرا لحقوق الانسان لكن بظل الظروف الراهنة في لبنان والأوضاع السياسية لم يتم تنفيذه

فابن الكورة البار هو عضوا دوليا في منظمة العفو الدولية , وهو رئيسا لمركز الصليب الأحمر اللبناني فرق الاسعاف الأولي في بلدته الكورة الذي يعشقها

له اطلالات تلفزيونية ومشاركات عدة وأبرزها كانت من خلال برنامج كلام الناس مع الاعلامي المخضرم مارسيل غانم عشية الانتخابات ويعتز بها السفير أسعد حيث يعتبرها وسام شرف له

ومن خلال حديث معه تحدث اسعد السفير المنتخب

عملت بالشأن العام منذ أكثر من 15 عاما واكتسبت الخبرة فيه درست من حبي بالعلم ونلت أعلى الدرجات فأنا انسان طموح وهدفي تحقيق ما يحلم به الناس هدفي كان أن أنشىء وزارة لحقوق الانسان لأنني أشعر بحق مهدور طالما نعيش بفوضى عارمة فالله خلقنا وكرمنا الا أننا نهين بعضنا البعض فأرى في جميع الدول المتقدمة يكرم بها الانسان وهناك من يدافع عن حقوقه الا في بعض الدول وبالأخص سأتكلم عن بلدي لبنان الذي وصل به الحال الى ما وصل اليه فلا أحد يحاسب أحد وكم من حقوق مهدورة وأناس مظلومة لا تستطيع الدفاع عن نفسها
فالوزارة التي أطمح أن أنشأها هي بمثابة محكمة عدالة واسترجاع حق كل مظلوم ., وأنني أرى أنها حاجة ملحة في هذا الوقت في ظل الارهاب الذي يتصدى له جيشنا الباسل وفي ظل التهجير الحاصل والنزوح المكثف فاذا نظرنا الى العراق فنلاقي حقوق تهدر , كما هو الحال في سوريا, ولبنان بالتأكيد
فأوجه من منبركم هذا نداء لكل مواطن مهتم بأن يكون له مرجعية لرد الظلم عنه من خلال وزارة حقوق الانسان فلينضم الينا ونحن نرحب به
وأتمنى للبنان انتخاب رئيسا للجمهورية لان العام 2015 شارف على النهاية ولا جدوى من ذلك. وأعلن أنني مستعد أن أكون مع الشعب جنبا الى جنب فأنا سفيرهم ومن حقهم أن أحملهم همومهم