×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

Malak Alrooh أنتَ الذي ألقاكَ في صَحْوي وفي نَومي وفي ظَنّي وفي أوهامي يامَنْ سَكبتَ الشهْدَ في قلبِ التي شَربتْ كُؤوسَ مَرارةِ الأيّــامِ لكَ في الفؤادِ محبّةٌ لاتنتهي أبداً وَيصْعُبُ وصفُها بكلامي ماقد ذهبتُ إلى الوسادةِ ليلةً إلاّ وَطيفُكَ كالمَلاكِ أ

Malak Alrooh  أنتَ الذي ألقاكَ في صَحْوي وفي نَومي وفي ظَنّي وفي أوهامي يامَنْ سَكبتَ الشهْدَ في قلبِ التي شَربتْ كُؤوسَ مَرارةِ الأيّــامِ لكَ في الفؤادِ محبّةٌ لاتنتهي أبداً وَيصْعُبُ وصفُها بكلامي ماقد ذهبتُ إلى الوسادةِ ليلةً إلاّ وَطيفُكَ كالمَلاكِ أ
 Malak Alrooh

أنتَ الذي ألقاكَ في صَحْوي وفي
نَومي وفي ظَنّي وفي أوهامي
يامَنْ سَكبتَ الشهْدَ في قلبِ التي
شَربتْ كُؤوسَ مَرارةِ الأيّــامِ
لكَ في الفؤادِ محبّةٌ لاتنتهي
أبداً وَيصْعُبُ وصفُها بكلامي
ماقد ذهبتُ إلى الوسادةِ ليلةً
إلاّ وَطيفُكَ كالمَلاكِ أمامي
يا أنبلَ العُشّاقِ في زَمنٍ بهِ
ماتَ الوفاءُ بطَعْنِ غَدرٍ دامِ
مهما منَحتُكَ ماوَفَيتُ إليكَ يا
عُمري وياقَمراً أزاحَ ظَلامي
قد قُلتُها لكَ مرّةً وأُعيدُها
أهواكَ لو عددِ الحَصى لُوّامي
كُنْ مُطمئنّاً لاتُغَيّرُني النَوى
لو كالجبالِ غدَتْ بها آلامي
مَرَّتْ بشبّاكي الرياحُ وأشفَقَتْ
فَعسى تُبَلِّغُكَ الرياحُ سَلامي