مقالتي في جريدة الزمان الغراء الموضوع/محطات في الذاكرة /شخوص قالوا في (فرقة المسرح الفني الحديث ) الكاتب/كافي لازم (عضو فرقة المسرح الفني الحديث)م
اصدقائي الاعزاء غدا مقالتي في جريدة الزمان الغراء
الموضوع/محطات في الذاكرة /شخوص قالوا في (فرقة المسرح الفني الحديث )
الكاتب/كافي لازم (عضو فرقة المسرح الفني الحديث)م
1- ابراهيم جلال ... كنت الوحيد الذي تتوفر فيه شروط منح الاجازة.. وحصلنا عليها، فكان هذا الجو العائلي المعروف (طلبة ومدرسيهم) طبيعيا واصيلا، فإلى فكر واحد وهدف واحد ينتمي الجميع وهمنا كان وضع اسس لمسرح عراقي حديث. وتطوير رسالة من سبقونا والمجابهة الصادقة للرجعية بتقديم الافكار التقدمية والمواقف الصلبة وتفسير القيم والمفاهيم الصحيحة بأسلوب ذكي للجمهور لاثارة وعيه وتثقيفه وكان هذا . ونما جمهور الفرقة المعروف... اقولها لجميع اجيال الفنانين.. المسرح اقوى وسيلة للتفاهم وماعلينا الا ان نثبت اصالة فن الانسان الذي يحول الطبيعة الى قيم جديدة ليسود الحب والسلام.
2- الكاتب والناقد يوسف عبد المسيح ثروت/ انتم تعملون بالحرارة المتوهجة وقلوبكم تتعاطف مع قلوب شعبنا في كل نبضة من نبضاته. تؤدون واجبكم ازاء الشعب الذي احتضنكم.. فعرفتم من خلال فنكم كيف تحفظون شعلة الحرية ملتهبة.. تذكرنا بالنكتة الساخرة والعبارة اللاذعة .. واذا كان شعبنا قد ذاق حلاوة النصر ومرارة ما اعقب ذاك فانتم تذوقتم سعة الحلاوة والمرارة.
3- الاديبه غاده السمان ١٩٧٢/وذهبت الى مسرح العاني ولكني وجدت هناك ان هناك (فرقة المسرح الفني الحديث) بمعاني الكلمة كلها والى حد بعيد.. وان حركة مسرحية صحية جماعية تقوم على اكتاف مجموعة من الشبان تتعاون والعاني على خلق مسرح عراقي اصيل.
4- المخرج السينمائي. يوسف شاهين / ١٩٧٣ ان مسرحكم خير مما يجري الان في مسرحنا.... الشئ المميز عندكم وبخاصة بمسرحية (نفوس) لفرقة المسرح الفني الحديث.. ان هناك ضبط جيد في الاداء وفي المراعاة الضرورية اعني مراعاة كل ممثل للآخر وهذه دلالة على الثقة.. الثقة في الاداء وانعدام الانانية في العمل المسرحي. الهدوء عندكم شيء ممتع وجميل خلال العرض كله.. وهذا مهم جدا وقيم للعمل المسرحي انه عمل جماعي.
5- المستشرقة السوفيتية ايرينا اندريفنا ١٩٦٩....تلقيت في احدى امسيات الشهر الماضي دعوة لزيارة مسرح بغداد. وترددت في بادئ الامر من قبول الدعوة لانني تخوفت من عدم فهم المسرحيات الثلاث اطلاقا. وتخوفت بأن يصيبني الملل بسبب قلة المامي باللهجة العراقية.. الا ان الدقائق الاولى التي امضيتها في مشاهدتي المسرحيه اجبرتني على طرح تلك الافكار جانبا. وشدني شعور غامض الى متابعة احداث المسرحيه بشوق واهتمام بالغين
6- فيروز والرحابنة ١٩٧٥. زارونا في فترة الاستراحة بين الفصلين وكان المطر شديدا قالوا..كيف تقدمون عملا كبيرا كهذا والمطر ينساب تحت ارجلكم.. (كان المطر ينضح من سقوف غرف الممثلين)
7- الكاتب العربي المسرحي الفريد فرج ١٩٧٩.. لم ارى جمهورا منضبطا هادئا ومنصتا في كل ارجاء الوطن العربي كجمهوركم
8- الكاتب العراقي عبد الرحمن مجيد الربيعي ١٩٧٢ /كلما اسأت الظن بالمسرح العراقي وواقعه.. ازاح هذا الشعور عني عروض مسرحية جادة لفرقة المسرح الفني الحديث ذات التاريخ العريق بالانجازات المسرحية المهمة التي تبقى ادانة للردائة والسطحية وتبشيرا بما يجب ان يكون عليه المسرح العراقي الذي نريده
9- الكاتب الهنغاري الدكتور ساندور كيرشبو توني ١٩٦٩/شاهدت النخلة والجيران اعجبتني لانها صورت الحياة الواقعية وليست الحياة المرسومة وفي نفس الوقت هي ليست مسرحية تاريخية مع انها سجلت احداث مابعد الحرب العالميه الاولى، والاحداث فيها كانت جدية مرة وكوميدية مرة اخرى. لذا فأن بناء المسرحية كان سيمفونيا بحتا. اعجبني تمثيل /يوسف العاني /زينب /ناهده الرماح /الشقي ابن الحولة/الذي جعلني اكرهه تماما لانه اجاد بدور الشقي واعتقت فعلا انه شقي
10- محمد سعيد الصحاف.. زار الفرقة مرتين وكان معجبا في مسرحية (بغداد الازل) اعداد واخراج الراحل قاسم محمد. وفي الثانية قال لنا جهزوا انفسكم فستعرضون المسرحية في الجزائر لتمثلون العراق في الاسبوع الثقافي العراقي عام ١٩٧٥.
11- المخرج العربي سعد اردش/قال في بغداد الازل (لقد اقنعتموني فعلا بأن هناك مسرح عربي اصيل).
ومن الذين حظروا عروض الفرقه كثيرون منهم سعدون حمادي/زكي الجابر/ عبدالله سلوم السامرائي /علي جواد الطاهر /القاص يوسف ادريس/ياسين النصير /صادق الصائغ/ غائب طعمة فرمان ومن العرب زارنا الكثير ومنهم.. المفكر المصري محمود امين العالم /الشاعر الفلسطيني محمود درويش/يوسف شاهين /محسنه توفيق /سعد اردش/ الشاعر الفلسطيني خالد ابو خالد/غاده السمان /الفريد فرج/حسن الجندي/ محمد وفيق
وكان اغلب هذه الشخصيات يأتون بصحبة عوائلهم كذلك حريصون على التعرف على كادر العمل وتداول شؤون الفرقه بالاضافه الى المداخلات الفنيه وطبيعة العرض..
الموضوع/محطات في الذاكرة /شخوص قالوا في (فرقة المسرح الفني الحديث )
الكاتب/كافي لازم (عضو فرقة المسرح الفني الحديث)م
1- ابراهيم جلال ... كنت الوحيد الذي تتوفر فيه شروط منح الاجازة.. وحصلنا عليها، فكان هذا الجو العائلي المعروف (طلبة ومدرسيهم) طبيعيا واصيلا، فإلى فكر واحد وهدف واحد ينتمي الجميع وهمنا كان وضع اسس لمسرح عراقي حديث. وتطوير رسالة من سبقونا والمجابهة الصادقة للرجعية بتقديم الافكار التقدمية والمواقف الصلبة وتفسير القيم والمفاهيم الصحيحة بأسلوب ذكي للجمهور لاثارة وعيه وتثقيفه وكان هذا . ونما جمهور الفرقة المعروف... اقولها لجميع اجيال الفنانين.. المسرح اقوى وسيلة للتفاهم وماعلينا الا ان نثبت اصالة فن الانسان الذي يحول الطبيعة الى قيم جديدة ليسود الحب والسلام.
2- الكاتب والناقد يوسف عبد المسيح ثروت/ انتم تعملون بالحرارة المتوهجة وقلوبكم تتعاطف مع قلوب شعبنا في كل نبضة من نبضاته. تؤدون واجبكم ازاء الشعب الذي احتضنكم.. فعرفتم من خلال فنكم كيف تحفظون شعلة الحرية ملتهبة.. تذكرنا بالنكتة الساخرة والعبارة اللاذعة .. واذا كان شعبنا قد ذاق حلاوة النصر ومرارة ما اعقب ذاك فانتم تذوقتم سعة الحلاوة والمرارة.
3- الاديبه غاده السمان ١٩٧٢/وذهبت الى مسرح العاني ولكني وجدت هناك ان هناك (فرقة المسرح الفني الحديث) بمعاني الكلمة كلها والى حد بعيد.. وان حركة مسرحية صحية جماعية تقوم على اكتاف مجموعة من الشبان تتعاون والعاني على خلق مسرح عراقي اصيل.
4- المخرج السينمائي. يوسف شاهين / ١٩٧٣ ان مسرحكم خير مما يجري الان في مسرحنا.... الشئ المميز عندكم وبخاصة بمسرحية (نفوس) لفرقة المسرح الفني الحديث.. ان هناك ضبط جيد في الاداء وفي المراعاة الضرورية اعني مراعاة كل ممثل للآخر وهذه دلالة على الثقة.. الثقة في الاداء وانعدام الانانية في العمل المسرحي. الهدوء عندكم شيء ممتع وجميل خلال العرض كله.. وهذا مهم جدا وقيم للعمل المسرحي انه عمل جماعي.
5- المستشرقة السوفيتية ايرينا اندريفنا ١٩٦٩....تلقيت في احدى امسيات الشهر الماضي دعوة لزيارة مسرح بغداد. وترددت في بادئ الامر من قبول الدعوة لانني تخوفت من عدم فهم المسرحيات الثلاث اطلاقا. وتخوفت بأن يصيبني الملل بسبب قلة المامي باللهجة العراقية.. الا ان الدقائق الاولى التي امضيتها في مشاهدتي المسرحيه اجبرتني على طرح تلك الافكار جانبا. وشدني شعور غامض الى متابعة احداث المسرحيه بشوق واهتمام بالغين
6- فيروز والرحابنة ١٩٧٥. زارونا في فترة الاستراحة بين الفصلين وكان المطر شديدا قالوا..كيف تقدمون عملا كبيرا كهذا والمطر ينساب تحت ارجلكم.. (كان المطر ينضح من سقوف غرف الممثلين)
7- الكاتب العربي المسرحي الفريد فرج ١٩٧٩.. لم ارى جمهورا منضبطا هادئا ومنصتا في كل ارجاء الوطن العربي كجمهوركم
8- الكاتب العراقي عبد الرحمن مجيد الربيعي ١٩٧٢ /كلما اسأت الظن بالمسرح العراقي وواقعه.. ازاح هذا الشعور عني عروض مسرحية جادة لفرقة المسرح الفني الحديث ذات التاريخ العريق بالانجازات المسرحية المهمة التي تبقى ادانة للردائة والسطحية وتبشيرا بما يجب ان يكون عليه المسرح العراقي الذي نريده
9- الكاتب الهنغاري الدكتور ساندور كيرشبو توني ١٩٦٩/شاهدت النخلة والجيران اعجبتني لانها صورت الحياة الواقعية وليست الحياة المرسومة وفي نفس الوقت هي ليست مسرحية تاريخية مع انها سجلت احداث مابعد الحرب العالميه الاولى، والاحداث فيها كانت جدية مرة وكوميدية مرة اخرى. لذا فأن بناء المسرحية كان سيمفونيا بحتا. اعجبني تمثيل /يوسف العاني /زينب /ناهده الرماح /الشقي ابن الحولة/الذي جعلني اكرهه تماما لانه اجاد بدور الشقي واعتقت فعلا انه شقي
10- محمد سعيد الصحاف.. زار الفرقة مرتين وكان معجبا في مسرحية (بغداد الازل) اعداد واخراج الراحل قاسم محمد. وفي الثانية قال لنا جهزوا انفسكم فستعرضون المسرحية في الجزائر لتمثلون العراق في الاسبوع الثقافي العراقي عام ١٩٧٥.
11- المخرج العربي سعد اردش/قال في بغداد الازل (لقد اقنعتموني فعلا بأن هناك مسرح عربي اصيل).
ومن الذين حظروا عروض الفرقه كثيرون منهم سعدون حمادي/زكي الجابر/ عبدالله سلوم السامرائي /علي جواد الطاهر /القاص يوسف ادريس/ياسين النصير /صادق الصائغ/ غائب طعمة فرمان ومن العرب زارنا الكثير ومنهم.. المفكر المصري محمود امين العالم /الشاعر الفلسطيني محمود درويش/يوسف شاهين /محسنه توفيق /سعد اردش/ الشاعر الفلسطيني خالد ابو خالد/غاده السمان /الفريد فرج/حسن الجندي/ محمد وفيق
وكان اغلب هذه الشخصيات يأتون بصحبة عوائلهم كذلك حريصون على التعرف على كادر العمل وتداول شؤون الفرقه بالاضافه الى المداخلات الفنيه وطبيعة العرض..