اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثليه--رنا رمصان
لطالما كان لبنان هدفا للتمييز المؤسسي والمجتمعي وظهر ذلك في الاضطهاد القانوني والاجتماعي الذين أديا في بعض الأحيان الى الاذى الجسدي تختلف الإحصاءات بسبب المعلومات غير الدقيقة حول الموضوع لكن الحالات التي تتضمن الإعتقال التعسفي وتجريمهم ارتفعت بشكل كبير خاصه خلال السنه الماضيه .بالاضافه الى ذلك،ان الماده ٤٣٤ من قانون العقوبات اللبناني لا تزال تستخدم من وقت الى اخر لمنع العلاقات الجنسيه الخارجه عن الطبيعه والتي قد تصل عقوبتها الى السجن لمده سنه كامله .فازدياد نسبه التطرّف في المنطقه الذي جعل مجتمع المثليين في المشرق العربي اكثر عرضه للاضطهاد ،حيث ان الكثير من المثليين تعرضوا للعنف والقتل والتعذيب . يهدف اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثليه الى تقويه مجتمع المثلين المهمش في لبنان حتى نتمكن من محاربه جميع انواع التمييز . يستقبل لبنان اليوم عددا كبيرا من اللاجئين الذين أتوا الى لبنان هربا من الحروب والتهديدات من قبل المجموعات المسلحه والمتطرفة في بلادهم ،ولكن بعضهم ايضا أتوا هربا من الخطر الذي يلاحقهم بسبب ميولهم الجنسي . يهدف اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثليه الى التذكير بان جميع الناس متساوين والتأكيد على ان أفراد مجتمع المثلين ليسوا بمفردهم ولا يجب ان يكونوا ضعفاء .لكل إنسان الحق ان يعيش بسلام وأمن وكرامه.لكل إنسان الحق في ان يحب وان يحبه الآخرون بعض النظر عن انتمائه او ميوله الجنسي . نحن بارود ليبانون نلعب دور الوسيط للناس المهمشين لاعاده دمجهم في مجتمع متسامح وصحي ،مهمتنا هي نشر التوعيه بهدف تقبل الاخر في لبنان والمنطقه . رؤيتنا هي الوصول الى عالم لا يوجد فيه عنف او تمييز او انتهاكات لحقوق الانسان ،حيث يعيش جميع الناس في مساواه وكرامه وحريه وسلام داخلي . لذلك عقد في اوتيل المونرو ظهر يوم الأحد برعاية إنسان وبراود اوف ليبانون هذا الحدث كي لا يعاني هؤلاء الذين من حقهم العيش بسلام دون التعرض لهم لأننا ننظر لهم نظره ازدراء واختلاف فمعظمهم مختلفين من تحرشات تعرضوا لها خلال طفولتهم او اغتصاب أدى بهم الى المثليه الجنسيه والى تمييزهم عنا