Hamed Almaliki (ميناء بيروت، والحب والسلام)
Hamed Almaliki
(ميناء بيروت، والحب والسلام)
دخلت بيروت أول مرة عام 2008 بدعوة من المنتج العربي اللبناني الكبير، الأخ الأستاذ صادق الصبَاح، لتكليفي بكتابة مسلسل عراقي، يعيد الدراما العراقية الى السوق العربية، بعد القطيعة التي امتدت منذ عام 1990 عام غزو العراق الى الكويت، فرحت بهذه المهمة الثقيلة والجادة، وصلت بيروت، وكان من كرم ضيافة أخي الأستاذ صادق، أن أرسل سيارته المرسيدس الخاصة مع سائقها ليستقبلني في المطار ويأخذني الى فندق Palm Beach الذي في "عين مريسه" والذي فيه أشهر مطعم هندي في بيروت، من قال للصبّاح أني أحب الأكل الهندي؟
اتصل بي عبر الهاتف مرحبا، قال لي: "اليوم يوم راحتك من السفر، ولأن هذه أول زيارة لك لبيروت، غدا سيأخذك السائق الخاص في جولة بسيارتي لترى بيروت وضواحيها، وبعد غد سنلتقي في مكتبي".
في يومي الأول، تجولت في شوارع بيروت وأهمها طبعا، شارع الكورنيش، هذه المرة الثانية التي أرى فيها المتوسط، بعد شواطئ سوريا الغربية، كنت خجلا من هذه المدينة، ترى فيها جمال الكون كله، وبساطته، وتشم رائحة عميقة في التاريخ لا تشمها إلا في بغداد القديمة والقاهرة ودمشق، هذه هي عواصم الكون التي صارت عدّة مرات، مقرات الإمبراطوريات الإسلامية والتي منها انطلقت لتغزو العالم كله، ماذا بقيّ منها؟ لا شيء غير الدمار والحسرات.
في اليوم الثاني، جاءني السائق المهذب -وهو من أصول عراقية هاجرت الى بيروت في السبعينات- وأخذني بجولة في ربوع بيروت، قلت له لا تأخذني لمطاعم وملاهي ونوادي ليلية، هذه لا تغويني، خذني للجبل، وصعدنا جبال بيروت، عاليه، جبران، وضيعات لبنانية غنت عنها صباح وفيروز أجمل الأغاني، كنت أردد في داخل روحي الفرحة رائعة صباح:
"عالضيعة يما عالضيعة وديني وبلا هالبيعة
جينا نبيع كبوش التوت ضيعنا القلب ببيروت
يا شماتة شــــــباب الضيعة
عالضيعة يما عالضيعة"
كنت دائما أقول إن أفضل الشعر الغنائي يكتب في بيروت لا في القاهرة، اقرأوا شعر ميشيل طراد مثلا، خاصة الأغاني التي كتبها لفيروز ولسيد الغناء العربي وديع الصافي، وجوزيف حرب، صاحب "أسامينا" لفيروز وزكي ناصيف، وزياد والأخوين رحباني، وسيتأكد لكم رأيي.
تناولت الغداء في أحد المطاعم الجبلية وعدت عصرا لبيروت، نزلت في الحمرة، من الصعب أن تكون في بيروت بلا أصدقاء، أعرف أن الملحن العراقي الكبير كوكب حمزة يأتي بيروت بين الحين والآخر، لكنه هذه المرة بقيّ في دمشق، كذلك جبر عوان، الرسام المعروف، مقيم في دمشق أيضا، صديقي الكاتب والإعلامي فائز صبري في هولندا، لو قلت له تعال، لجاء فورا، هذا مجنون يفعلها، لذلك لم اتصل به كان في زيارة لعائلته هناك، لا أعرف عنوان أحد من العراقيين، ولم تكن مواقع التواصل الاجتماعي معروفة ومنتشرة مثل اليوم، كي تتصل بربعك هناك، لذا، بقيت وحدي أتفرج على النساء -القشطة- اللواتي يقطعن الطريق، في هذه الجلسة، وقتها كنت في مقهى كوستا، عشقت ببيروت وقررتها وطنا بديلا لي بعد بغداد ودمشق، ليلا توجهت الى الميناء القريب من فندقي، وقفت على حافة البحر، أنظر الى السفن المسافرة وصوت موجات تتكسر بهدوء، بعد نهار طويل ضاج بها، كم تمنيت أن أعيش في مدينة فيها ميناء، لذلك أحب البصرة، لكن، يا ويلي على البصرة، وما آلت إليه.
في اليوم التالي جاءني السائق، وأخذني إلى الشركة التي قَررت خوض المجازفة بنقل الدراما العراقية إلى السوق العربي، كان مقر الشركة في أحد الشوارع الجانبية لشارع الحمرة أيضا، يا لهذا الشارع والذكريات التي فيه.
أستقبلني الصبّاح بكلمات لطيفة: "أهلا أهلا أهلا أخي حامد نورت بيروت" من هذه العبارة البسيطة ستنبثق عرى صداقة كبيرة مستمرة إلى اليوم، ومنها أيضا، سيكون مسلسلي الأقرب إلى القلب، الحب والسلام.
شرح الرجل لي أهدافه وطموحاته مع الدراما العراقية، قرر خوض تجربة الإنتاج العراقي، سألني الصبّاح إن كان بالإمكان كتابة فكرة أولى للمسلسل، قلت له غدا ستكون الفكرة بين يديك.
عدت إلى عزلتي ليلا وحدي في فندق palm pitch، جلست، وأمامي نافذة كبيرة وسع الجدار نفسه، تطل على الميناء والبحر، كان منظر السفن وهي تغادر الميناء البيروتي ساحرا، أسمع صوت صافرة الرحيل، فأتذكر أن الموت هو أقسى أنواع الرحيل، لأنه بلا أمل عودة، ماذا؟ ماذا قلت؟ "الموت هو أقسى أنواع الرحيل، لأنه بلا عودة؟" ماذا إن كان مسلسلي يتحدث عن ميت يعود إلى الحياة؟ فكرة مجنونة أليس كذلك؟ خاصة إذا كانت عودته منطقية، لا بعذر فانتازي؟
بساعتين فقط، كتبت على دفتر ملاحظات الفندق الصغير، فكرة الحب والسلام في ثلاث صفحات:
"جندي عراقي، يخدم في جبهة المثلث العراقي التركي الإيراني، محكوم بالإعدام، بتهمة الترويج لأفكار يسارية في الجيش، وفي ليلة قبل موعد التنفيذ، تقع قذيفة على سجن الوحدة المسجون فيها، يموت السجناء، أحدهم تحترق جثته وتشوه معالمه، يقرر هذا الجندي المتهم الهروب، يضع قلادته المعدنية التعريفية التي فيها اسمه ورتبته، على جسد الجثة المحروقة ويبادلها بقلادة صاحب الجثة المشوه، يهرب مستغلا المطر والليل والقصف المستمر، ليجد نفسه صباح اليوم التالي، ناجيا من الموت، يقرر الهروب عبر الحدود إلى تركيا، يساعده في ذلك مهرب كردي، يطلب من أن يوصل رسالة كتبها لأهله، يقول لهم فيها إن الجثة التي ستصلكم ليست لي وأنا الآن في تركيا، المهرب يعود إلى قريته، ينفجر به لغم مزروع في الطريق، يموت وتطير رسالة الجندي الهارب في الهواء، بطلنا، يعبر إلى تركيا، وفي بغداد، في حي شعبي، يصل جثمانه المزور، إلى أهله، فيدفنوه ويحزنون عليه أشد الحزن، بطلنا يتجول في تركيا، ثم يهرب إلى دمشق وينظم إلى المعارضة العراقية هناك خلال عام 1984، أي بعد سنتين من هروبه، ويتزوج شقيقه مرغما من زوجته "زوجة الشهيد" من أجل مكاسب الجندي الشهيد، البيت والسيارة التويوتا نوع "كورونا" التي كانت فايروس الطمع في ذلك الوقت، في سنة 1986 يمنح صدام عفوا للهاربين للعودة إلى الوطن، يعود الجندي، فيجد شقيقه قد تزوج زوجته، تحل الكارثة، يأتي رجل دين، يطلقها من الاثنين ولا يحق لأيٍ منهما الزواج منها مرة أخرى، يهرب بطلنا من جديد إلى دمشق عبر الحدود، ليستقر هناك، ويتزوج من شامية، ليكتب روايته التي ستشتهر وتترجم إلى كل لغات العالم، والتي اسمها "الحب والسلام" التي أخذ منها عنوان المسلسل أصلا، طبعا لا وجود لهذه الرواية كما أعتقد البعض، ولا وجود للبطل "جمال عبود" الروائي، الجندي الهارب، الميت الذي عاد إلى الحياة".
شكرا لميناء بيروت الذي منحني هذه الفكرة من خلال ذهاب وإياب سفنه العملاقة.
في صباح اليوم الرابع، زارني الصبّاح إلى الفندق لنشرب فنجان قهوة ونناقش الفكرة، قرأتها له، سألني عن الأجر الذي أطلبه، طلبت أجرا، وافق بلا نقاش، التفت إلى مساعده، قال له: وقع العقد مع أستاذ حامد" ثم سألني أن كنت أريد اختيار بلد معين أكتب فيه المسلسل، ليدفع أجر إقامتي فيه- شوفوا الدلال- قلت له، أكتبه في شقتي في دمشق وكانت في ركن الدين، على بركة الله، قال، فكانت مسلسل الحب والسلام.
سلاما إلى بيروت والي بحرها والميناء الذي ولدت على طلته، فكرة العودة بعد الموت، كما في الحب والسلام، كذلك ستعود بيروت قريبا، عروسة للشرق الأوسط.
١١٤ تعليقًا
منتظر ماجد
أهم عمل درامي عراقي حديث هو الحب والسلام وفق منظوري الخاص
(ميناء بيروت، والحب والسلام)
دخلت بيروت أول مرة عام 2008 بدعوة من المنتج العربي اللبناني الكبير، الأخ الأستاذ صادق الصبَاح، لتكليفي بكتابة مسلسل عراقي، يعيد الدراما العراقية الى السوق العربية، بعد القطيعة التي امتدت منذ عام 1990 عام غزو العراق الى الكويت، فرحت بهذه المهمة الثقيلة والجادة، وصلت بيروت، وكان من كرم ضيافة أخي الأستاذ صادق، أن أرسل سيارته المرسيدس الخاصة مع سائقها ليستقبلني في المطار ويأخذني الى فندق Palm Beach الذي في "عين مريسه" والذي فيه أشهر مطعم هندي في بيروت، من قال للصبّاح أني أحب الأكل الهندي؟
اتصل بي عبر الهاتف مرحبا، قال لي: "اليوم يوم راحتك من السفر، ولأن هذه أول زيارة لك لبيروت، غدا سيأخذك السائق الخاص في جولة بسيارتي لترى بيروت وضواحيها، وبعد غد سنلتقي في مكتبي".
في يومي الأول، تجولت في شوارع بيروت وأهمها طبعا، شارع الكورنيش، هذه المرة الثانية التي أرى فيها المتوسط، بعد شواطئ سوريا الغربية، كنت خجلا من هذه المدينة، ترى فيها جمال الكون كله، وبساطته، وتشم رائحة عميقة في التاريخ لا تشمها إلا في بغداد القديمة والقاهرة ودمشق، هذه هي عواصم الكون التي صارت عدّة مرات، مقرات الإمبراطوريات الإسلامية والتي منها انطلقت لتغزو العالم كله، ماذا بقيّ منها؟ لا شيء غير الدمار والحسرات.
في اليوم الثاني، جاءني السائق المهذب -وهو من أصول عراقية هاجرت الى بيروت في السبعينات- وأخذني بجولة في ربوع بيروت، قلت له لا تأخذني لمطاعم وملاهي ونوادي ليلية، هذه لا تغويني، خذني للجبل، وصعدنا جبال بيروت، عاليه، جبران، وضيعات لبنانية غنت عنها صباح وفيروز أجمل الأغاني، كنت أردد في داخل روحي الفرحة رائعة صباح:
"عالضيعة يما عالضيعة وديني وبلا هالبيعة
جينا نبيع كبوش التوت ضيعنا القلب ببيروت
يا شماتة شــــــباب الضيعة
عالضيعة يما عالضيعة"
كنت دائما أقول إن أفضل الشعر الغنائي يكتب في بيروت لا في القاهرة، اقرأوا شعر ميشيل طراد مثلا، خاصة الأغاني التي كتبها لفيروز ولسيد الغناء العربي وديع الصافي، وجوزيف حرب، صاحب "أسامينا" لفيروز وزكي ناصيف، وزياد والأخوين رحباني، وسيتأكد لكم رأيي.
تناولت الغداء في أحد المطاعم الجبلية وعدت عصرا لبيروت، نزلت في الحمرة، من الصعب أن تكون في بيروت بلا أصدقاء، أعرف أن الملحن العراقي الكبير كوكب حمزة يأتي بيروت بين الحين والآخر، لكنه هذه المرة بقيّ في دمشق، كذلك جبر عوان، الرسام المعروف، مقيم في دمشق أيضا، صديقي الكاتب والإعلامي فائز صبري في هولندا، لو قلت له تعال، لجاء فورا، هذا مجنون يفعلها، لذلك لم اتصل به كان في زيارة لعائلته هناك، لا أعرف عنوان أحد من العراقيين، ولم تكن مواقع التواصل الاجتماعي معروفة ومنتشرة مثل اليوم، كي تتصل بربعك هناك، لذا، بقيت وحدي أتفرج على النساء -القشطة- اللواتي يقطعن الطريق، في هذه الجلسة، وقتها كنت في مقهى كوستا، عشقت ببيروت وقررتها وطنا بديلا لي بعد بغداد ودمشق، ليلا توجهت الى الميناء القريب من فندقي، وقفت على حافة البحر، أنظر الى السفن المسافرة وصوت موجات تتكسر بهدوء، بعد نهار طويل ضاج بها، كم تمنيت أن أعيش في مدينة فيها ميناء، لذلك أحب البصرة، لكن، يا ويلي على البصرة، وما آلت إليه.
في اليوم التالي جاءني السائق، وأخذني إلى الشركة التي قَررت خوض المجازفة بنقل الدراما العراقية إلى السوق العربي، كان مقر الشركة في أحد الشوارع الجانبية لشارع الحمرة أيضا، يا لهذا الشارع والذكريات التي فيه.
أستقبلني الصبّاح بكلمات لطيفة: "أهلا أهلا أهلا أخي حامد نورت بيروت" من هذه العبارة البسيطة ستنبثق عرى صداقة كبيرة مستمرة إلى اليوم، ومنها أيضا، سيكون مسلسلي الأقرب إلى القلب، الحب والسلام.
شرح الرجل لي أهدافه وطموحاته مع الدراما العراقية، قرر خوض تجربة الإنتاج العراقي، سألني الصبّاح إن كان بالإمكان كتابة فكرة أولى للمسلسل، قلت له غدا ستكون الفكرة بين يديك.
عدت إلى عزلتي ليلا وحدي في فندق palm pitch، جلست، وأمامي نافذة كبيرة وسع الجدار نفسه، تطل على الميناء والبحر، كان منظر السفن وهي تغادر الميناء البيروتي ساحرا، أسمع صوت صافرة الرحيل، فأتذكر أن الموت هو أقسى أنواع الرحيل، لأنه بلا أمل عودة، ماذا؟ ماذا قلت؟ "الموت هو أقسى أنواع الرحيل، لأنه بلا عودة؟" ماذا إن كان مسلسلي يتحدث عن ميت يعود إلى الحياة؟ فكرة مجنونة أليس كذلك؟ خاصة إذا كانت عودته منطقية، لا بعذر فانتازي؟
بساعتين فقط، كتبت على دفتر ملاحظات الفندق الصغير، فكرة الحب والسلام في ثلاث صفحات:
"جندي عراقي، يخدم في جبهة المثلث العراقي التركي الإيراني، محكوم بالإعدام، بتهمة الترويج لأفكار يسارية في الجيش، وفي ليلة قبل موعد التنفيذ، تقع قذيفة على سجن الوحدة المسجون فيها، يموت السجناء، أحدهم تحترق جثته وتشوه معالمه، يقرر هذا الجندي المتهم الهروب، يضع قلادته المعدنية التعريفية التي فيها اسمه ورتبته، على جسد الجثة المحروقة ويبادلها بقلادة صاحب الجثة المشوه، يهرب مستغلا المطر والليل والقصف المستمر، ليجد نفسه صباح اليوم التالي، ناجيا من الموت، يقرر الهروب عبر الحدود إلى تركيا، يساعده في ذلك مهرب كردي، يطلب من أن يوصل رسالة كتبها لأهله، يقول لهم فيها إن الجثة التي ستصلكم ليست لي وأنا الآن في تركيا، المهرب يعود إلى قريته، ينفجر به لغم مزروع في الطريق، يموت وتطير رسالة الجندي الهارب في الهواء، بطلنا، يعبر إلى تركيا، وفي بغداد، في حي شعبي، يصل جثمانه المزور، إلى أهله، فيدفنوه ويحزنون عليه أشد الحزن، بطلنا يتجول في تركيا، ثم يهرب إلى دمشق وينظم إلى المعارضة العراقية هناك خلال عام 1984، أي بعد سنتين من هروبه، ويتزوج شقيقه مرغما من زوجته "زوجة الشهيد" من أجل مكاسب الجندي الشهيد، البيت والسيارة التويوتا نوع "كورونا" التي كانت فايروس الطمع في ذلك الوقت، في سنة 1986 يمنح صدام عفوا للهاربين للعودة إلى الوطن، يعود الجندي، فيجد شقيقه قد تزوج زوجته، تحل الكارثة، يأتي رجل دين، يطلقها من الاثنين ولا يحق لأيٍ منهما الزواج منها مرة أخرى، يهرب بطلنا من جديد إلى دمشق عبر الحدود، ليستقر هناك، ويتزوج من شامية، ليكتب روايته التي ستشتهر وتترجم إلى كل لغات العالم، والتي اسمها "الحب والسلام" التي أخذ منها عنوان المسلسل أصلا، طبعا لا وجود لهذه الرواية كما أعتقد البعض، ولا وجود للبطل "جمال عبود" الروائي، الجندي الهارب، الميت الذي عاد إلى الحياة".
شكرا لميناء بيروت الذي منحني هذه الفكرة من خلال ذهاب وإياب سفنه العملاقة.
في صباح اليوم الرابع، زارني الصبّاح إلى الفندق لنشرب فنجان قهوة ونناقش الفكرة، قرأتها له، سألني عن الأجر الذي أطلبه، طلبت أجرا، وافق بلا نقاش، التفت إلى مساعده، قال له: وقع العقد مع أستاذ حامد" ثم سألني أن كنت أريد اختيار بلد معين أكتب فيه المسلسل، ليدفع أجر إقامتي فيه- شوفوا الدلال- قلت له، أكتبه في شقتي في دمشق وكانت في ركن الدين، على بركة الله، قال، فكانت مسلسل الحب والسلام.
سلاما إلى بيروت والي بحرها والميناء الذي ولدت على طلته، فكرة العودة بعد الموت، كما في الحب والسلام، كذلك ستعود بيروت قريبا، عروسة للشرق الأوسط.
١١٤ تعليقًا
منتظر ماجد
أهم عمل درامي عراقي حديث هو الحب والسلام وفق منظوري الخاص