هيام الشرع لا تكبر
اليوم سمحت لمن حولي من الأهل والصديقات أن يسمعوني جملة كنت ابغض أن يرددوها امامي ولو على سبيل المزح وهي:
(كَبُرت يا هيام)..
ابتسامة زهراء ارتسمت على محياي، ملئت بالفرح تلك الخطوط الرفيعة التي تناثرت واستقرت على بشرة وجهي، ودفعتني بقناعة ورضا للتوقف عن معاتبتي للزمن اذ لم تعد تهمني ولا تستفزني قرصنته لعمري واعتقاله لشبابي الذي ذهب الكثير من نوره في سجن النكبات والتضحيات... !
فبعد طول انتظار وشوق وترقب؛ حملت بين ذراعيّ أجمل وأروع ما خلق ربي..
حفيدي( محمد ) قد اكرمنا الله تعالى يوم أول أمس بقدومه المبارك وقد غمرت الفرحة قلوبنا.. ويا لها من فرحة لو تعلمون خاصة بعد أن حظيت بلقبي الجديد الذي كنت انتظره على أحر من الجمر (بيبي)..
اللهم اجعله من مواليد السعادة وانبته نباتا حسنا واجعله قرة عين لوالديه واحفظة من كل شر
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
ما شاء الله
ولا حول ولا قوة إلا بالله
بالله[/B][/SIZE]