أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الزوايا الساخنه تكوي جواد الحطاب وعزيز جبر

الزوايا الساخنه تكوي جواد الحطاب وعزيز جبر
 سؤال حان الإجابة عليه منذ زمن سألتني إحدى الصديقات...لماذا تختار الكتابة تحت عنوان (زوايا ساخنة)...وهل ستبقى مواضيعك ساخنة؟..إليك الجواب....
.. زوايا ساخنة,,,,وجواد الحطاب..
حينما يتبؤء مثقف ,هو قبل ذلك انسان ,يشعرك بأهمية المكان او الموقع الذي يشغله ,قبل ٤٠ عاما على وجه التحديد عندما كانت الحرب العراقية على أشدها ,كنت عبر الكارون ذلك النهر الجميل ,ننزوي تحت الارض في مواضع تشعرك انك في عداد الاموات,أثارتني بعض المواقف والحالات الانسانيه وهي تلح علي بالكتابة لها وعليها ,مسكت قلمي لاسطر بعض الخواطر وفعلا ارسلتها وبالبريد الى صحيفة القادسية وكنت موقن انها ستذهب ادراج الرياح ,جاءني الفنان كريم جليل يحمل بيده جريدة القادسية مبتسما ومنتشيا قائلا:أقرا ماذا يكتب الفنانين ,امسكت الصفحة المنشور فيها موضوعي ,لاأخفيكم فرحت كثيرا رغم انني كنت قد نشرت مقالات عديدة قبل المعركة والذي أفرحني أكثر كانت المقالة تحت عنوان
(زوايا ساخنة),هذا شجعني على الكتابة ل امتصاص لحالة الشعور الكئيب والحزين أنذاك ,وبين اسبوع واخر كان هناك مقالة او خاطرة في زوايا ساخنة, فترة من الوهن والاحباط تراودك تنسى فيها كل شيء (الحرب حرب وليست نزهة كما يقولون ) التوجيه السياسي كان نشطا انذاك كل يوم تصل الصحف اليومية غذاء الروح وتقوية المعنويات ,تسألت من المسؤول عن تحرير هذه الصفحة ؟قيل لي شاب اسمه جواد الحطاب شاعر,لم اكن اعرفه ولم اقرا عنه أي شيء؟؟انقطعت عن الكتابة فترة من الزمن؟
ذات يوم قرات في بريد المقاتلين في نفس الصحيفة(المقاتل عزيزجبر الساعدي لقد انقطعت علينا أخبارك و مواضيعك الثقافيه ,,نرجو ان يكون المانع خيرا ) لازالت هذه الحروف الجميلة في ذاكرتي ,ومن ذلك الوقت اقترن جواد الحطاب شاعرا ,مثقفا ,واعيا ,اتابع اخباره وأقرأ ما يقع بين يدي من منجز ابداعي له..
.الزوايا الساخنة التي منحني تسميتها ؛جواد الحطاب كتبت تحت لوائها في جريدة الجمهوريه وجريدة طريق الشعب مقالات في الادب والفن حينما تسرحنا من الخدمة ..والغريب لم اجد في اي صحيفة زاوية بهذا الاسم .رغم انني غادرتها منذ زمن ولكنها فرصة حلوه ان اعيد تبنيها على الفيس بوك اذا سمح جواد بذلك,,
ملاحظة::لم التقي مع جواد وجها لوجه ولم نتحدث معا . سوى تذكرتي له عندما اصبح صديقي في الفيس بوك..وقبلة على جبينه ذات يوم في شارع المتنبي واخيرا في معرض الكتاب الاخير. على الماشي..انها فعلا زوايا ساخنة بطلها مثقف عراقي احترمه جدا .اسمه جواد الحطاب تحياتي له،وتحية لك صديقتي المتابعة لحروفي...
image

image