×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

Mera Ali Presenter تطبيقات أجنبية والمشاهد عربي بقلم : ميرا علي..

Mera Ali Presenter  تطبيقات أجنبية والمشاهد عربي بقلم : ميرا علي..
 Mera Ali Presenter

تطبيقات أجنبية والمشاهد عربي
بقلم : ميرا علي..
ليست هذه المقالة دعاية لتطبيق معين، فالتطبيقات لا تحتاج إلى أي دعاية، لاسيما في واحدة من أكبر تطبيقات الترفيه المتنوعة كما ونوعاً، وبدأت في الفترة الأخيرة تحاول تطبيقات أخرى منافستها بقصد أو بدون قصد ولكن دون أن تشكل أي خطورة عليها كمتنافس إعلامي وترفيهي، إلا أن الذي لازال متصدرا على قائمة القنوات العربية. ذوقا و الأجنبية طلباً، وكالعادة يكون الجمهور بلا شك هو الداعم الرئيسي بمشاهداته، ولتباين ثقافات الجماهير فقد كان لكل مجتمع ودولة برامج وأجندات وأفلام تختلف بحكم اللغة والتوجه المطلوب.
وكل ذلك تحت بند الترفيه، وهذا عار عن الصحة تماما، عندما لم تكن هناك تطبيقات، كانت الأطباق وماتبثه، ومن أهمها شبكة أوربت، وشو تايم والذين إندمجتا بزواج سعيد، وأنجبا للمشاهد العربي طفلا دللوه بإسم OSN هو المسيطر نوعاً ما بنوعية الإعلام المطروح حينها، ولكن ذلك الطفل لم يكبر، وكأنه أصيب بلعنة توقف نموه على إثرها، خاصة بعد حريم السلطان و game of thrones وعلى ما يبدو أنه فقد الكثير من وزنه الذي لم يكن ثقيلا بوفاة Soprano ولكنه على الأقل كان الأفضل قبل ظهور التطبيقات الأخرى .
ولكن يبقى Netflix نتفليكس قصةً أخرى مزدحمة بالكثير من الكثير المفرح والكثير المحزن والقليل جدا في التوعية الا أن الجموع الغفيرة التي أعتقد بأنها لا زالت معتقدة بأنها وسيلة تسلية لا أكثر، فإنها لا تعلم حقيقة السم المدسوس في الدسم الترفيهي، قيم تبدلت، وعادات وموروثات إنسانية توافقت عليها المجتمعات بأنها جزء مهم في هواياتهم قد إنسلخوا منها ليصبحوا وبكل أسف ( زومبي ) لاهث يثيره أي شيئ متحرك فيتبعه بلا هدى ، لقد صادروا بدعوى الإباحية آخر قطعة ستر كانت تغطي الفضيلة فيه كيانها المغتصب بحجة التطور والعولمة، وماكان يطلق عليه غلوا في القيم صار إنحداراً إلى حظيرة نتف القيم والكرامة، كل نتف الحس وراءه اليوم نتفليكس.. وكفى .