Camilia SadikHistory of Assyrians عن تاريخ الكنيسة الخضراء الأثرية في تكريت
Camilia SadikHistory of Assyrians
عن تاريخ الكنيسة الخضراء الأثرية في تكريت
بنيت كنيسة المشرق الخضراء في تكريت في عهد المطرافوليط دنخا الثاني، وتعتبر من اشهر كنائس تكريت واكثرها جمالا وتألقا، وكانت موقع اثري يقع على كتف صخري يرتفع عن مستوى نهر دجلة المحاذي لها بنحو 30 م. وكانت تقع ضمن مجمع قصور صدام، لذالك كانت زيارتها صعبة وتخضع لاجراءات كثيرة.
تاريخيا يذكر المسعودي المتوفي عام 345 هـ انه حضر مناظرات دينية في هذه الكنيسة. وذكرها ابن حوقل في كتابه صورة الارض حيث قال (ومن اعظم بِيع تكريت واقدمها بيعة الخضراء).
بنيت الكنيسة على يد المطروفوليط دنحا الثاني مفريان تكريت. وقد اسماها كنيسة مار احوادمة تخليدا لإسم الجاثليق الذي قتله الملك الفارسي كسرى الاول. وقد دفن فيها مؤسسها دنحا الثاني وخلفاؤه دانيال وتوما وباسيليوس الثالث ويوحنا الثاني.
ورممت هذه الكنيسة في التسعينات وعثر اثناء الترميم على عده توابيت لرجال دين مسيحيين. احدى هذه التوابيت كانت تحوي على هيكل عظمي اضافة الى مواد حديدية صدئة. وعثر ايضا على صولجان من الفضة وختم على شكل صليب كتب عليه باللغة الآشورية ما معناه ((انا اناسيوس مطران تكريت)).
تعرضت الكنيسة الى التخريب سنه 1089م وجردت من املاكها واصبحت وقفا اسلاميا، ثم جددت لاحقا واعيدت الى المسيحيين. وفي عام 1258م احتمى بها المسيحيون اثناء غزو المغول الذي ارسله القرود بإسم الإسلام لتكريت، لكن الاحتماء فيها لم يحميهم من القتل حيث قتلوا فيها ولم ينجو منهم الا القليل، حتى يروى بأن تيمورلنك بنى مئذنتين وثلاث قباب فيها.
وكان الاهالي في تكريت يطالبون بفتح هذه الكنيسة بعد سقوط صدام ودعوة المسيحين لزيارتها، لكن الكنيسة فجرها ارهابيو الدولة العبرية الارهابية داعش يوم الاربعاء 24 ايلول 2014 م.
عن تاريخ الكنيسة الخضراء الأثرية في تكريت
بنيت كنيسة المشرق الخضراء في تكريت في عهد المطرافوليط دنخا الثاني، وتعتبر من اشهر كنائس تكريت واكثرها جمالا وتألقا، وكانت موقع اثري يقع على كتف صخري يرتفع عن مستوى نهر دجلة المحاذي لها بنحو 30 م. وكانت تقع ضمن مجمع قصور صدام، لذالك كانت زيارتها صعبة وتخضع لاجراءات كثيرة.
تاريخيا يذكر المسعودي المتوفي عام 345 هـ انه حضر مناظرات دينية في هذه الكنيسة. وذكرها ابن حوقل في كتابه صورة الارض حيث قال (ومن اعظم بِيع تكريت واقدمها بيعة الخضراء).
بنيت الكنيسة على يد المطروفوليط دنحا الثاني مفريان تكريت. وقد اسماها كنيسة مار احوادمة تخليدا لإسم الجاثليق الذي قتله الملك الفارسي كسرى الاول. وقد دفن فيها مؤسسها دنحا الثاني وخلفاؤه دانيال وتوما وباسيليوس الثالث ويوحنا الثاني.
ورممت هذه الكنيسة في التسعينات وعثر اثناء الترميم على عده توابيت لرجال دين مسيحيين. احدى هذه التوابيت كانت تحوي على هيكل عظمي اضافة الى مواد حديدية صدئة. وعثر ايضا على صولجان من الفضة وختم على شكل صليب كتب عليه باللغة الآشورية ما معناه ((انا اناسيوس مطران تكريت)).
تعرضت الكنيسة الى التخريب سنه 1089م وجردت من املاكها واصبحت وقفا اسلاميا، ثم جددت لاحقا واعيدت الى المسيحيين. وفي عام 1258م احتمى بها المسيحيون اثناء غزو المغول الذي ارسله القرود بإسم الإسلام لتكريت، لكن الاحتماء فيها لم يحميهم من القتل حيث قتلوا فيها ولم ينجو منهم الا القليل، حتى يروى بأن تيمورلنك بنى مئذنتين وثلاث قباب فيها.
وكان الاهالي في تكريت يطالبون بفتح هذه الكنيسة بعد سقوط صدام ودعوة المسيحين لزيارتها، لكن الكنيسة فجرها ارهابيو الدولة العبرية الارهابية داعش يوم الاربعاء 24 ايلول 2014 م.