سمرقند الجابري البناطيل خالثلاثة)
القصة 78
(البناطيل خالثلاثة)
من جنت زغيرة ، اكثر شي احبه من اروح وية ابوية للمعمل مالته، عندي احلى من روحة مدينة الالعاب، ريحة كلشي بالمعمل احبها، وجانت اسعد ايام حياتي، من أشتغل بالعطلة بالمعمل حالي حال اي عامل، عكس امي تتخبل من روحتي وية ابوية وشغلي وية العمال ، واحب فترة الغدة من اروح وية ابوية للمطعم ويجيبولنا مواعين التمن والفاصوليا والتبسي وكلاصات اللبن الستيل.
حتى من صرت بالكلية، مرات من اكمل محاضراتي من وكت ، أطس لابوية ، رغم ان بالتسعينيات المعمل كعد بسبب الحصار الاقتصادي ، واغلب العمال بطلوا خطية، واشتغلوا بغير مكان، وتحول معملنا الي كان الاول بالعراق لانتاج مكائن الشربت ، الى مكان يصوصي اتجيب بي البزازين .
فد يوم جنت كاعدة وية ابوية بالاوفيز الي هوة بداية المعمل، ابوية حلو مشتغلة مرايا بطريقة مرايا حضرة الامام موسى ابن جعفر عليه السلام، لان ابوية بشبابه اشغل فترة وية الاسطة المسؤول عن اعمال المري بداخل الحضرة ، جانت الانعكاسات ممتعة تشوفك منو الجاي للمعمل قبل ما يجي.
فاتت يومها امرية وقورة اكبر من ابوية بكم سنة، عبايتها تلمع ، وشكلها ما شايفته بالمنطقة لان اعرف اغلب الناس بعلاوي الحلة داير مدايرنا، جانت شايلة بيدها علاكة جبيرة وطبت على عدة محلات وبعدين اجت النا، مدت راسها وكالت:
_حجي عندي بناطيل للبيع على كدك أشوفيالك؟
أبوية عرف من لهجتها انها كظماوية بنت ولايته ، كال الها :
_اي حجية شوفيالي.
فتحت العلاكة وطلعت ٣ بناطيل شتوية اكبر من قياس ابوية بهواية، وية فتحة العلاكة كبت ريحة حيل طيبة لعطر رجالي ، ابوية سألها :
_بيش رايدتهن؟
_هلتدفع بيهن.
ابوية طلع بوكتها 50 الف وانطاها، وتشكرت منه ودعت اله بطول العمر والصحة واثناء الدعاء بجت ، ابوية دار وجهه للحايط.
من طلعت شفت ابوية عيونه حمرة، سألته:
_يابة هذني مو قياسك، ليش اخذتهن؟
_لو تدرين هاي مرت من ، وشنو جانوا؟؟ ، تدرين هذني البنطلونات من اشهر بيوت ازياء في بريطانيا (Hackett)، تدرين شنو وحدة ما عدها لدرجة تبيع هدوم رجلها ؟
ظلينا ساكتين، ونباوع بانعكاس المراية مشية المرة الطلعت من يمنة.
أمي ظلت تحجي عالباطيل :
_يا حمودي جبت لي هذني مو قياسك وين اوديهن؟
_خليهن فوك وية هدوم الشتة.
طبعا ابوية ما كال لامي ولا كال لي منو صاحب البناطيل، ولا كال لامي منين اشتراهن ، كال الها اجته صوغة من ولد صديق.
بالعطلة الصيفية ، طلعت البناطيل وترخصت من أبوية أحورهن ، عدت فصالهن سويت بنطلون من احد البناطيل، والثاني سويته يلك طويل للركبة ، واني أفتك بالبناطيل، اتعجب عالخياط، والكفة، والكمر وفتحات الجيب عبالك صايغ مسويه مو خياط.
الله يكون بعون كل انسان اندار بي الوكت، وخلاه يبيع حاجة بيته وذكرياته بربع ثمنها ، لان ديمر بضيكة صعبة.
سمرقند
كتبتها ٨ اب ٢٠٢٠
(البناطيل خالثلاثة)
من جنت زغيرة ، اكثر شي احبه من اروح وية ابوية للمعمل مالته، عندي احلى من روحة مدينة الالعاب، ريحة كلشي بالمعمل احبها، وجانت اسعد ايام حياتي، من أشتغل بالعطلة بالمعمل حالي حال اي عامل، عكس امي تتخبل من روحتي وية ابوية وشغلي وية العمال ، واحب فترة الغدة من اروح وية ابوية للمطعم ويجيبولنا مواعين التمن والفاصوليا والتبسي وكلاصات اللبن الستيل.
حتى من صرت بالكلية، مرات من اكمل محاضراتي من وكت ، أطس لابوية ، رغم ان بالتسعينيات المعمل كعد بسبب الحصار الاقتصادي ، واغلب العمال بطلوا خطية، واشتغلوا بغير مكان، وتحول معملنا الي كان الاول بالعراق لانتاج مكائن الشربت ، الى مكان يصوصي اتجيب بي البزازين .
فد يوم جنت كاعدة وية ابوية بالاوفيز الي هوة بداية المعمل، ابوية حلو مشتغلة مرايا بطريقة مرايا حضرة الامام موسى ابن جعفر عليه السلام، لان ابوية بشبابه اشغل فترة وية الاسطة المسؤول عن اعمال المري بداخل الحضرة ، جانت الانعكاسات ممتعة تشوفك منو الجاي للمعمل قبل ما يجي.
فاتت يومها امرية وقورة اكبر من ابوية بكم سنة، عبايتها تلمع ، وشكلها ما شايفته بالمنطقة لان اعرف اغلب الناس بعلاوي الحلة داير مدايرنا، جانت شايلة بيدها علاكة جبيرة وطبت على عدة محلات وبعدين اجت النا، مدت راسها وكالت:
_حجي عندي بناطيل للبيع على كدك أشوفيالك؟
أبوية عرف من لهجتها انها كظماوية بنت ولايته ، كال الها :
_اي حجية شوفيالي.
فتحت العلاكة وطلعت ٣ بناطيل شتوية اكبر من قياس ابوية بهواية، وية فتحة العلاكة كبت ريحة حيل طيبة لعطر رجالي ، ابوية سألها :
_بيش رايدتهن؟
_هلتدفع بيهن.
ابوية طلع بوكتها 50 الف وانطاها، وتشكرت منه ودعت اله بطول العمر والصحة واثناء الدعاء بجت ، ابوية دار وجهه للحايط.
من طلعت شفت ابوية عيونه حمرة، سألته:
_يابة هذني مو قياسك، ليش اخذتهن؟
_لو تدرين هاي مرت من ، وشنو جانوا؟؟ ، تدرين هذني البنطلونات من اشهر بيوت ازياء في بريطانيا (Hackett)، تدرين شنو وحدة ما عدها لدرجة تبيع هدوم رجلها ؟
ظلينا ساكتين، ونباوع بانعكاس المراية مشية المرة الطلعت من يمنة.
أمي ظلت تحجي عالباطيل :
_يا حمودي جبت لي هذني مو قياسك وين اوديهن؟
_خليهن فوك وية هدوم الشتة.
طبعا ابوية ما كال لامي ولا كال لي منو صاحب البناطيل، ولا كال لامي منين اشتراهن ، كال الها اجته صوغة من ولد صديق.
بالعطلة الصيفية ، طلعت البناطيل وترخصت من أبوية أحورهن ، عدت فصالهن سويت بنطلون من احد البناطيل، والثاني سويته يلك طويل للركبة ، واني أفتك بالبناطيل، اتعجب عالخياط، والكفة، والكمر وفتحات الجيب عبالك صايغ مسويه مو خياط.
الله يكون بعون كل انسان اندار بي الوكت، وخلاه يبيع حاجة بيته وذكرياته بربع ثمنها ، لان ديمر بضيكة صعبة.
سمرقند
كتبتها ٨ اب ٢٠٢٠