أسماء جلال ٣٠ يوليو، الساعة ١:٠٩ م · ( أمّــا قَبل....) 2
أسماء جلال
٣٠ يوليو، الساعة ١:٠٩ م ·
( أمّــا قَبل....) 2
...............
رَأيتُ ما بينَ ذِراعيهِ طريقًا
لم تكُنْ قبلي مُباحَةْ..
وقالَ: هيّا راقِصيني..
قُلتُ: قدْ لا أُحسِنُ الرّقْصَ...
أنا فَلّاحـــةْ!
وما سِوَى أنْ قال :" أهـــواكِ "...
استفاقَتْ خُطوتي...وعانَقـتْ خُطوتَهُ
حتى استفَزّتْ رقصَتي أقداحــَهْ!!
أكَانَ للدُّروبِ أنْ تأكُلَ ظِلّي يومَها؟
وتُسْلِم الذكرى لدَهْسِ العابريــنْ
مَن المُلامُ ها هُنا؟
أنا؟
أمْ أنتَ؟
أمْ أقْدارُنا؟!
وأنتَ عَالِقٌ بكَهْــفِ غيري مِن سنيــنْ!
وأحرُفُ الرسائل التي تأتي، ولا تأتي..
وصمتْ:
- " اليومَ لا تُقابليني..ربما غدًا..
وإنْ ظروفي منَعَتْ..
مُرّي أمامَ شرفة الأحلامِ صُدفةً.."
تَعِبـــــــتْ!!
تَعِبْتُ ميعادَ الهوى المُؤجّلَ العَنيـــــدْ..
تَعبتُ أنْ أراكَ..
ثمّ أَدّعي بأنني وأنتَ (أصدقاء) لا مزيدْ
تَعبتُ لمّا أرهقَ الخيالُ عَظمي
وأنا أُلقي بنفسي بينَ كفّيْكَ مساءً
واللقاءاتُ بأحلامي لهيبٌ في الوريدْ
وثُمّ إنْ قابَلْتَني..
قلتَ: " احذري أنْ يلمحوكِ..
لا تسيري بجواري...واتبعيني مِن بعيــــدْ "!!
رأيتُ ذاتَ مرةٍ طريقًا..
خَطيئتي أني رأيتُ..
حينَ كانَ كلُّ مَن يسيرُ بالقطيع قانِعًا بعينِ راعِيهِ،
وعن خُطاهُ لا يَحِيدْ.
أسماء جلال
٣٠ يوليو، الساعة ١:٠٩ م ·
( أمّــا قَبل....) 2
...............
رَأيتُ ما بينَ ذِراعيهِ طريقًا
لم تكُنْ قبلي مُباحَةْ..
وقالَ: هيّا راقِصيني..
قُلتُ: قدْ لا أُحسِنُ الرّقْصَ...
أنا فَلّاحـــةْ!
وما سِوَى أنْ قال :" أهـــواكِ "...
استفاقَتْ خُطوتي...وعانَقـتْ خُطوتَهُ
حتى استفَزّتْ رقصَتي أقداحــَهْ!!
أكَانَ للدُّروبِ أنْ تأكُلَ ظِلّي يومَها؟
وتُسْلِم الذكرى لدَهْسِ العابريــنْ
مَن المُلامُ ها هُنا؟
أنا؟
أمْ أنتَ؟
أمْ أقْدارُنا؟!
وأنتَ عَالِقٌ بكَهْــفِ غيري مِن سنيــنْ!
وأحرُفُ الرسائل التي تأتي، ولا تأتي..
وصمتْ:
- " اليومَ لا تُقابليني..ربما غدًا..
وإنْ ظروفي منَعَتْ..
مُرّي أمامَ شرفة الأحلامِ صُدفةً.."
تَعِبـــــــتْ!!
تَعِبْتُ ميعادَ الهوى المُؤجّلَ العَنيـــــدْ..
تَعبتُ أنْ أراكَ..
ثمّ أَدّعي بأنني وأنتَ (أصدقاء) لا مزيدْ
تَعبتُ لمّا أرهقَ الخيالُ عَظمي
وأنا أُلقي بنفسي بينَ كفّيْكَ مساءً
واللقاءاتُ بأحلامي لهيبٌ في الوريدْ
وثُمّ إنْ قابَلْتَني..
قلتَ: " احذري أنْ يلمحوكِ..
لا تسيري بجواري...واتبعيني مِن بعيــــدْ "!!
رأيتُ ذاتَ مرةٍ طريقًا..
خَطيئتي أني رأيتُ..
حينَ كانَ كلُّ مَن يسيرُ بالقطيع قانِعًا بعينِ راعِيهِ،
وعن خُطاهُ لا يَحِيدْ.
أسماء جلال