أسمهان اليعقوبي وبعد تجميع الابيات ومراجعتها
أسمهان اليعقوبي
وبعد تجميع الابيات ومراجعتها
و أعرفه بوجه الصّبح لمّا
بنور الشمس تغسلني رؤاه
إذا ما لاح هبّ القلب شوقا
وذاك النّبض قد لبّى نداه
يهشّ الضّوء في سحر مبين
وفي وله تدوّرني عصاه
أكان الحبّ يسحبني إليه
وهذا القلب سار على خطاه
أم الأقدار قد رسمت طريقا
لهذا الحبّ لا أدري مداه
سلوا قلبي أمن حزن تماهى
و دمع الجمر نزّت مقلتاه
وكيف يظلّ من وجع ينادي
وما ردّ الجواب سوى صداه
دروب الصّمت قد ألقت ظلالا
وما نطقت بشكوانا الشّفاه
يعيش بذكر أمس قد توارى
كأنّ به يعود إلى صباه
و يهمل حاضري دون انتباه
ولا يهفو إليه ولا يراه
و لا بغدي جديد فيه يرجو
وقد جاد الزّمان بما كفاه
فقال الغيم للأنواء ..ضمّي
تباريح الهوى ...تيهي وراه
ولمّي من رماد الرّوح نزرا
فما عاد الصّبور كما أراه
وبعد تجميع الابيات ومراجعتها
و أعرفه بوجه الصّبح لمّا
بنور الشمس تغسلني رؤاه
إذا ما لاح هبّ القلب شوقا
وذاك النّبض قد لبّى نداه
يهشّ الضّوء في سحر مبين
وفي وله تدوّرني عصاه
أكان الحبّ يسحبني إليه
وهذا القلب سار على خطاه
أم الأقدار قد رسمت طريقا
لهذا الحبّ لا أدري مداه
سلوا قلبي أمن حزن تماهى
و دمع الجمر نزّت مقلتاه
وكيف يظلّ من وجع ينادي
وما ردّ الجواب سوى صداه
دروب الصّمت قد ألقت ظلالا
وما نطقت بشكوانا الشّفاه
يعيش بذكر أمس قد توارى
كأنّ به يعود إلى صباه
و يهمل حاضري دون انتباه
ولا يهفو إليه ولا يراه
و لا بغدي جديد فيه يرجو
وقد جاد الزّمان بما كفاه
فقال الغيم للأنواء ..ضمّي
تباريح الهوى ...تيهي وراه
ولمّي من رماد الرّوح نزرا
فما عاد الصّبور كما أراه