نزيف إليك بعمق الجرح، (بكائية لروح صديقي الحميم الشاعر الشيخ المرحوم كريم العطشان الجابري. الاديب كريم الجنديل
[نزيف إليك بعمق الجرح،
(بكائية لروح صديقي الحميم الشاعر الشيخ المرحوم كريم العطشان الجابري)
حقاً لقد سئمت التعازي والمراثي والوصايا وهذا ليس بجزع مني لكنه ربما الفرار المؤقت من جناحي هذا الموت القابض على حمائم أرواح أحبتي وناسي ثم روحي بالتأكيد،،
آه ابا علي لم أتوقع أن يكن بمقدوري الوصول لموكب عزائك في الديوانية ومشاهدة انكسار اخوتك وابنائك ومحبيك وان أرى البيارق ولافتات الحزن والسقام تلوح لوداعك كعيون الأمهات اللواتي يودعن فلذات الاكباد لجبهات الحروب،
إيه ابو علي صديقي الحميم القديم العريق،
ياصديق الصبر والشعر والفقر والتحدي وأزمنة الحصارات التي نخرت بعظامنا وأحرقت زهور الشباب فينا،
كريم يا ذا الانف الصلد الصعب الذي لايعرف الخنوع والركوع الا لخالقه ولا سواه،
يا صديق الفقراء والمنكوبين المسحوقين الذي منح من بقاياه وفاءا للصلح والسلام وذي القربى والسائل واليتيم،،،
أشهد أنك كنت أكرم منا في الشدائد وأشرس القلوب التي واجهت الضباع والسراق والقتلة بكل حين،
أيها الميت المبتسم للموت انا على يقين انك أعلم بذخيرتك التي خزنتها سوف لاتنفذ،،،
صداقتك َوصفقتك العظيمة التي أبرمتها مع علي أمير المؤمنين غرست بك الثقة والسكينة والطمأنينة والأعداد لمثل هذا المصير،
( اويلاه يا ابو علي)
انا لم اذهب مجرد ان اعزي اخوتك حسن وابو علي سمير الجويبراوي وعادل وحسين وعلي نجلك بك
بل ذهبت لأرى ملاحم تعازيهم بعيونهم لي فهم عالمون جيدا بأنك شريك جرحي الأكبر لكني لم أفكر أن جرحي سيستقر بك في آخر الآلام والأنعطافات الموجعة ،
يا ألمي وياسقمي ويا صديق والدي في الأيمان والأذان وملحمة الحسين والعنفوان
نعم ياصديقي،،
والدي كان يردد جملته لي دائما بعد لقياك له (كريم هذا صاحبك ابن عطشان زلمه اعدال عشيره ولك لاتعوفه)
وفعلا كنت نصيرك ومستودع اسرارك والمشاكس الرقيق لك والذي تستريح لمزاحه كطفل وبرعم ندي،،
ابو علي اخي وحبيبي رغم الجراح
اليوم واستني كثيرا هذه الوفود القادمة لك من كل العراق رغم الوباء ، شيوخ وشعراء ومثقفين ومحبين،
أخذت بالأحضان شعراء الديوانية العريقة لموقفهم العظيم أخص منهم بالذكر الشاعر الكبير عباس الغالبي والشاعر الكبير عماد المطاريحي والمبدع حيدر هلال والأخ الشاعر الكبير كريم الشويلي شاعر وصحفي رئيس التجمع العام للشعراء في العراق الذي رافقني في ذات الرحلة المؤلمة وغيره من الاكارم ،
الشكر لمعزيني بك ومعزيهم أيضا اخوتي السابقين بالعمل والقادمين للديوانية الأخ الحاج عبدالحسين العبودي العبودي والأخ الكبير الأصيل القادم من كركوك Hemyir Abdul-aziz الذي سبقني بالدموع عليك وهو هكذا عرفناه وفيا لأهله جميعا، والأخ الطيب دوما عادل حسن أبو ساره من سوق الشيوخ،
كل التقدير لمن قدموا لي العزاء من جميع محافظات العراق أخص منهم اخوتي كريم البرزنحي وعادل عادل محمود،، ويطول الشرح والتكريم لكل الأسماء المحبة،،
ابا علي تيقن انك الليلة في حضرة أخيك شهيد العطشان، في منزلة العليين أراكم بين اغصان فاكهة دالية و ترعاكم أجنحة كل الملاكات الرقيقة،
لروحك المجد والسكينة والرحمة ابدا ودائما
سيدي المجاهد الشجاع فعلا ،، MG]https://alshmstv.com/contents/useruppic/1_QfZxutvUxHzZqHvY.jpeg[/IMG]
علا ،،[/B][/SIZE]
(بكائية لروح صديقي الحميم الشاعر الشيخ المرحوم كريم العطشان الجابري)
حقاً لقد سئمت التعازي والمراثي والوصايا وهذا ليس بجزع مني لكنه ربما الفرار المؤقت من جناحي هذا الموت القابض على حمائم أرواح أحبتي وناسي ثم روحي بالتأكيد،،
آه ابا علي لم أتوقع أن يكن بمقدوري الوصول لموكب عزائك في الديوانية ومشاهدة انكسار اخوتك وابنائك ومحبيك وان أرى البيارق ولافتات الحزن والسقام تلوح لوداعك كعيون الأمهات اللواتي يودعن فلذات الاكباد لجبهات الحروب،
إيه ابو علي صديقي الحميم القديم العريق،
ياصديق الصبر والشعر والفقر والتحدي وأزمنة الحصارات التي نخرت بعظامنا وأحرقت زهور الشباب فينا،
كريم يا ذا الانف الصلد الصعب الذي لايعرف الخنوع والركوع الا لخالقه ولا سواه،
يا صديق الفقراء والمنكوبين المسحوقين الذي منح من بقاياه وفاءا للصلح والسلام وذي القربى والسائل واليتيم،،،
أشهد أنك كنت أكرم منا في الشدائد وأشرس القلوب التي واجهت الضباع والسراق والقتلة بكل حين،
أيها الميت المبتسم للموت انا على يقين انك أعلم بذخيرتك التي خزنتها سوف لاتنفذ،،،
صداقتك َوصفقتك العظيمة التي أبرمتها مع علي أمير المؤمنين غرست بك الثقة والسكينة والطمأنينة والأعداد لمثل هذا المصير،
( اويلاه يا ابو علي)
انا لم اذهب مجرد ان اعزي اخوتك حسن وابو علي سمير الجويبراوي وعادل وحسين وعلي نجلك بك
بل ذهبت لأرى ملاحم تعازيهم بعيونهم لي فهم عالمون جيدا بأنك شريك جرحي الأكبر لكني لم أفكر أن جرحي سيستقر بك في آخر الآلام والأنعطافات الموجعة ،
يا ألمي وياسقمي ويا صديق والدي في الأيمان والأذان وملحمة الحسين والعنفوان
نعم ياصديقي،،
والدي كان يردد جملته لي دائما بعد لقياك له (كريم هذا صاحبك ابن عطشان زلمه اعدال عشيره ولك لاتعوفه)
وفعلا كنت نصيرك ومستودع اسرارك والمشاكس الرقيق لك والذي تستريح لمزاحه كطفل وبرعم ندي،،
ابو علي اخي وحبيبي رغم الجراح
اليوم واستني كثيرا هذه الوفود القادمة لك من كل العراق رغم الوباء ، شيوخ وشعراء ومثقفين ومحبين،
أخذت بالأحضان شعراء الديوانية العريقة لموقفهم العظيم أخص منهم بالذكر الشاعر الكبير عباس الغالبي والشاعر الكبير عماد المطاريحي والمبدع حيدر هلال والأخ الشاعر الكبير كريم الشويلي شاعر وصحفي رئيس التجمع العام للشعراء في العراق الذي رافقني في ذات الرحلة المؤلمة وغيره من الاكارم ،
الشكر لمعزيني بك ومعزيهم أيضا اخوتي السابقين بالعمل والقادمين للديوانية الأخ الحاج عبدالحسين العبودي العبودي والأخ الكبير الأصيل القادم من كركوك Hemyir Abdul-aziz الذي سبقني بالدموع عليك وهو هكذا عرفناه وفيا لأهله جميعا، والأخ الطيب دوما عادل حسن أبو ساره من سوق الشيوخ،
كل التقدير لمن قدموا لي العزاء من جميع محافظات العراق أخص منهم اخوتي كريم البرزنحي وعادل عادل محمود،، ويطول الشرح والتكريم لكل الأسماء المحبة،،
ابا علي تيقن انك الليلة في حضرة أخيك شهيد العطشان، في منزلة العليين أراكم بين اغصان فاكهة دالية و ترعاكم أجنحة كل الملاكات الرقيقة،
لروحك المجد والسكينة والرحمة ابدا ودائما
سيدي المجاهد الشجاع فعلا ،، MG]https://alshmstv.com/contents/useruppic/1_QfZxutvUxHzZqHvY.jpeg[/IMG]
علا ،،[/B][/SIZE]