كريم ال فرحان الحمد وهل هناك شيئ استطيع ذكره وهل للحياة طعما بعده وهل كان بالحسبان سريعا اودعه وهل من رثيته اجتمعت معه إنا لله وإنا إليه راجعون وداعا يا اباعلي ايها العزيز الغالي كريم العطشان
كريم ال فرحان الحمد
وهل هناك شيئ استطيع ذكره
وهل للحياة طعما بعده
وهل كان بالحسبان سريعا اودعه
وهل من رثيته اجتمعت معه
إنا لله وإنا إليه راجعون
وداعا يا اباعلي ايها العزيز الغالي
كريم العطشان
١٧ نوفمبر ٢٠١٧ ·
ايقونة الفكر
و د ا ع ا
اﻷديب صادق جاسم الجابري
يوارى الثرى
وشاءت اﻷقدار ان اقف شاهدا حزينا كسيرا ضمي؟
يوم صحبني صديقي واخي المهندس المرحوم ستار في ثمانينيات قرننا المنصرم نحوك وانت محاصر مراقب وعيون الوشاة والرفاق واﻷمن تطارد كل شارده ووارده
وانت المتهم بحزب الدعوه تاره واخرى بالحزب الشيوعي كما انك اخ لمعدوم جازفنا ودخلنا دارك فكنت كما وصفك الانسان ستار؟
اديبا مثقفا كليما افوها صادقا كصدق اسمك يدك الجذاء تعبث بالكتب ووجهك اﻷسمر الدائري ينم عن علم ودرايه تناولنا الأدب والشعر والهم الصدامي والخوف من القادم
وانتهى كل شيئ وطوتنا الغربه وكلما تقدم العمر بنا وجدتك مثقلا بهم كبير اسمه الوطن
عدت بعد الخلاص واصبحت مدير لمؤسسة تعنى بالشهداء؟
وانت مسجى في دائرة الطب العدلي
كانت تزدحم في راسي صور المحطات التي جمعتني معك
اجل حتى وأنت ميت اخشى النظر اليك ﻷنك عالم تفحص المحيطون بك
حدثني الليل البارد كما هو جسدك الذي لم يضعف من المرض من يفلي لنا التاريخ غيرك؟
من يفلي لنا الساسه غيرك؟
من يكتب لنا نجيع الفكر وخلاصة الاحداث
وانت امامي وثلة من ذويك يبكون عليك
قلت لي الم اقل لك ياصاحبي انهم يتخلون عنك في الشده ويتدافعون نحوك في الرخاء
ايام اعدام اخي لم يطرق علي الباب احد وتدافعوا عند باب دائرتي بعد التغيير
انظر لوحدي سوى صديقين اراهم جنبي وولدي واخوتي
ياصاحبي اودعكم بعد رحلة من العمر رايت فيها العجب العجاب
من سجن وتعذيب وخوف وحرمان
ولم اخسر شيئ سوى كتبي مكتبتي التي جمعتها بجهد مضني اجوع واشتري بثمن جوعي كتاب
ايها الصادق المعذب ان حرائق التبغ التي اكلت رئتيك وعاثت فيهما الخراب
والدمار ستلحقني بكم ايها الأفذاذ ﻻحقا
وسلامي لك
نسخة منه الى الخالدين
المثقف ستار
الطيب محسن
الشهيد شهيد
وهل هناك شيئ استطيع ذكره
وهل للحياة طعما بعده
وهل كان بالحسبان سريعا اودعه
وهل من رثيته اجتمعت معه
إنا لله وإنا إليه راجعون
وداعا يا اباعلي ايها العزيز الغالي
كريم العطشان
١٧ نوفمبر ٢٠١٧ ·
ايقونة الفكر
و د ا ع ا
اﻷديب صادق جاسم الجابري
يوارى الثرى
وشاءت اﻷقدار ان اقف شاهدا حزينا كسيرا ضمي؟
يوم صحبني صديقي واخي المهندس المرحوم ستار في ثمانينيات قرننا المنصرم نحوك وانت محاصر مراقب وعيون الوشاة والرفاق واﻷمن تطارد كل شارده ووارده
وانت المتهم بحزب الدعوه تاره واخرى بالحزب الشيوعي كما انك اخ لمعدوم جازفنا ودخلنا دارك فكنت كما وصفك الانسان ستار؟
اديبا مثقفا كليما افوها صادقا كصدق اسمك يدك الجذاء تعبث بالكتب ووجهك اﻷسمر الدائري ينم عن علم ودرايه تناولنا الأدب والشعر والهم الصدامي والخوف من القادم
وانتهى كل شيئ وطوتنا الغربه وكلما تقدم العمر بنا وجدتك مثقلا بهم كبير اسمه الوطن
عدت بعد الخلاص واصبحت مدير لمؤسسة تعنى بالشهداء؟
وانت مسجى في دائرة الطب العدلي
كانت تزدحم في راسي صور المحطات التي جمعتني معك
اجل حتى وأنت ميت اخشى النظر اليك ﻷنك عالم تفحص المحيطون بك
حدثني الليل البارد كما هو جسدك الذي لم يضعف من المرض من يفلي لنا التاريخ غيرك؟
من يفلي لنا الساسه غيرك؟
من يكتب لنا نجيع الفكر وخلاصة الاحداث
وانت امامي وثلة من ذويك يبكون عليك
قلت لي الم اقل لك ياصاحبي انهم يتخلون عنك في الشده ويتدافعون نحوك في الرخاء
ايام اعدام اخي لم يطرق علي الباب احد وتدافعوا عند باب دائرتي بعد التغيير
انظر لوحدي سوى صديقين اراهم جنبي وولدي واخوتي
ياصاحبي اودعكم بعد رحلة من العمر رايت فيها العجب العجاب
من سجن وتعذيب وخوف وحرمان
ولم اخسر شيئ سوى كتبي مكتبتي التي جمعتها بجهد مضني اجوع واشتري بثمن جوعي كتاب
ايها الصادق المعذب ان حرائق التبغ التي اكلت رئتيك وعاثت فيهما الخراب
والدمار ستلحقني بكم ايها الأفذاذ ﻻحقا
وسلامي لك
نسخة منه الى الخالدين
المثقف ستار
الطيب محسن
الشهيد شهيد