تخوّفات كبيرة وراء استقبال بارزاني للبزاز في أربيل بشأن ما تؤول إليه أحوال البلاد بعد الانتخابات!
“برقية”-خاص: تزداد التخوّفات مما قد تؤول إليه أحوال البلاد بعد الانتخابات التي ستُجرى في أعقاب الشهور الثلاثة المقبلة. ويرى مراقبون في كل من بغداد وأربيل أن استقبال الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني للزميل الأستاذ سعد البزاز رئيس مجموعة الإعلام العراقي المستقل..ومن قبله استقبال رئيس الجمهورية د. برهم صالح للدكتور إياد علاوي قائد الجبهة الوطنية “موج” جزء من التعبير، عما ستؤول إليه البلاد في أعقاب الانتخابات المقبلة.
ويعتقد المراقبون أن حالة القلق لها اتجاهات ثلاثة، أولها هيمنة الميليشيات التابعة لإيران على أغلبية كراسي البرلمان بالتزوير واستخدام العنف ومن ثم التحكم بجميع مفاصل الدولة سياسياً ومالياً. وهي نتيجة يمكن أن تستجلب الكوارث للبلد، بأتعس مما هي عليه الحال الآن، إذ يمكن أن يصل الأمر إلى مستوى “تنازلات خطرة” عن ثروات العراق وسيادته، لصالح إيران!.
وثاني الاتجاهات: اختطاف التيار الصدري للأغلبية البرلمانية بالأساليب نفسها، وفي (إطار اتفاق سرّي مبرمج مع طهران) للهيمنة على منصب رئيس الوزراء، ومن ثم الانفراد بالسلطة، ومسح أو كبح الخصوم السياسيين، الأمر الذي يعني تعويم العراق إيرانياً، مقابل تنصيب مقتدى الصدر مرجعاً أعلى في العراق، ضمن بروبغندا فوضوية تهزّ سلطة مرجعية السيستاني، وبالتالي استفادة مرجعية ولي الفقيه في إيران من هذه الفوضى!!.
وثالث الاتجاهات، أن تبقى المعادلة على ما هي عليه لأربع سنوات جديدة، يجري فيها العمل (الاستخباري-الإيراني) إلى جانب (الميليشياوي- السلطوي) في العراق لتحقيق ثلاثة أهداف مركزية، الأول: استقطاب المزيد من السياسيين السُنّة إيرانياً، لخدمة المشروع الفارسي، مقابل المصالح التجارية. الثاني: فرض حالة حصار وإفقار وتركيع للإقليم الكردي، واتهامه بالتعامل مع إسرائيل. الثالث (نحر) التيار المدني بكل مراجعه واتصافاته وتياراته الشيوعية والديمقراطية والمستقلة، بما في ذلك شبّان ثورة تشرين، واتهام الجميع بالعمل في إطار المشروع الأميركي.
وكان بارزاني قد استقبل البزاز في اربيل أمس. وجرى في اللقاء بحث عدد من القضايا الخاصة بالشؤون العراقية واستعراض التطورات السياسية، وما ستؤول اليه أحوال البلاد ما بعد الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في تشرين الأول المقبل. كما التقى البزاز عدداً من القيادات السياسية في الاقليم ، طبقاً لما ذكرته صحيفة “الزمان”، وموقع الحزب الديمقراطي الكردستاني.
ويعتقد المراقبون أن حالة القلق لها اتجاهات ثلاثة، أولها هيمنة الميليشيات التابعة لإيران على أغلبية كراسي البرلمان بالتزوير واستخدام العنف ومن ثم التحكم بجميع مفاصل الدولة سياسياً ومالياً. وهي نتيجة يمكن أن تستجلب الكوارث للبلد، بأتعس مما هي عليه الحال الآن، إذ يمكن أن يصل الأمر إلى مستوى “تنازلات خطرة” عن ثروات العراق وسيادته، لصالح إيران!.
وثاني الاتجاهات: اختطاف التيار الصدري للأغلبية البرلمانية بالأساليب نفسها، وفي (إطار اتفاق سرّي مبرمج مع طهران) للهيمنة على منصب رئيس الوزراء، ومن ثم الانفراد بالسلطة، ومسح أو كبح الخصوم السياسيين، الأمر الذي يعني تعويم العراق إيرانياً، مقابل تنصيب مقتدى الصدر مرجعاً أعلى في العراق، ضمن بروبغندا فوضوية تهزّ سلطة مرجعية السيستاني، وبالتالي استفادة مرجعية ولي الفقيه في إيران من هذه الفوضى!!.
وثالث الاتجاهات، أن تبقى المعادلة على ما هي عليه لأربع سنوات جديدة، يجري فيها العمل (الاستخباري-الإيراني) إلى جانب (الميليشياوي- السلطوي) في العراق لتحقيق ثلاثة أهداف مركزية، الأول: استقطاب المزيد من السياسيين السُنّة إيرانياً، لخدمة المشروع الفارسي، مقابل المصالح التجارية. الثاني: فرض حالة حصار وإفقار وتركيع للإقليم الكردي، واتهامه بالتعامل مع إسرائيل. الثالث (نحر) التيار المدني بكل مراجعه واتصافاته وتياراته الشيوعية والديمقراطية والمستقلة، بما في ذلك شبّان ثورة تشرين، واتهام الجميع بالعمل في إطار المشروع الأميركي.
وكان بارزاني قد استقبل البزاز في اربيل أمس. وجرى في اللقاء بحث عدد من القضايا الخاصة بالشؤون العراقية واستعراض التطورات السياسية، وما ستؤول اليه أحوال البلاد ما بعد الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في تشرين الأول المقبل. كما التقى البزاز عدداً من القيادات السياسية في الاقليم ، طبقاً لما ذكرته صحيفة “الزمان”، وموقع الحزب الديمقراطي الكردستاني.