×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

عماد ال جلال رئيس رابطة التطوير الاعلامي في العراق

عماد ال جلال رئيس رابطة التطوير الاعلامي في العراق
  ‏‎Emad H Aljalal‎‏
جانب من حفل توقيع كتاب بصمات عراقية الجزء الثاني صباح اليوم السبت 9 ايار الجاري في نادي العلوية الأجتماعي.
وقد القى رئيس رابطة التطوير الاعلامي في العراق كلمة في هذه المناسبة فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة
النخب الثقافية والأعلامية
الصحفيون الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يُسعدني ويُشرفني أن اقفَ خلال اسبوعٍ واحد في المكان نفسهِ، وأمامَ أساتذةٍ وخبراءٍ وأكاديميين وروادٍ، لنحتفي بالصحفي الرائد والكاتب الباحث عبد الله اللامي، وهو يوقع كتابهُ الموسوم بصمات عراقية في جزئه الثاني.
في الأسبوع الماضي إحتفلنا بأنبثاقِ رابطةَ التطوير الأعلامي في العراق في المكان نفسه،لتكون رافدا جديدا مضافا في نهر الأعلام والثقافة، وقد اضفى وجودكم الكريم والداعم للفعاليات الثقافية والأعلامية البهجة والأمل، وفي المقدمة حضور الأب الروحي للصحافة العراقية وعميدها الأستاذ سجاد الغازي، مثمناً تحملهُ مشقةَ الحضور ورغبتهُ في معانقةِ ومصافحةِ زملاءِ المهنةِ والدربِ وقد مضى الوقتُ الطويل على فراقهم.
وإذ تُثمن رابطةُ التطوير الإعلامي في العراق الجهود الفردية للزميل عبد الله اللامي وأصرارهِ على مواصلة ما بدأ به في مشوار جمع السير الذاتية لرموز عراقية تركت بصمة واضحة في تأريخ العراق المعاصر، فأن الهيئة الأدارية للرابطة تشد على يده في مواصلة المشوار حتى بلوغ أهدافه، وتعلن عن وضع أمكاناتها تحت تصرفه لقناعتها بأهمية هذا الجهد وما يشكله من أضافة مهمة الى المكتبة العراقية تُسهلُ مهماتَ الباحثين والطلبة والمهتمين.

السيدات والسادة
من حقي اليوم أن أفخرَ مرتين، مرةً بوجود سيرةِ أحدَ رموزِ العراق وهو العم الدكتور صادق عبد الهادي آل جلال وزير الصناعة في حكومة عبد الرحمن البزاز الثانية والعضو الدائم في مجلس إعمار العراق منذ تأسيسه في العهد الملكي، في صفحات الجزء الثاني من كتاب بصمات عراقية، وأفخرَ ثانية لوجود أثنين من أبنائه معنا في ألأحتفال وهما الدكتور علي صادق والدكتورة يسرى صادق.
أسمحوا لي أن أختلف مع بعض الآراء التي تنظر الى الثقافة من النافذة السياسية وترى الجانب المظلم منها فحسب، اليوم وبرغم الظروف الحاسمة والمعقدة والتآمر الشرس على وحدة العراق، ومحاولة إثارة الفرقةِ بين أبنائه، نجد أن العطاء الثقافي متواصلٌ بأوجهه المختلفة ، أفلامُنا تحصدُ جوائزَ عالميةَ، ومكتبات المتنبي تعج بسيلِ الرواياتِ والكتبِ السياسيةَ والثقافية والعلمية والدينية والأجتماعية، ومعارضُ الفنانين تَجوبُ قاعاتَ العرضِ داخلَ العراقِ وخارجهِ، ومَجالسُ بغدادَ الثقافية زاخرة بنشاطها وبالزميل عادل العرداوي وسدارته العتيدة، ومنظمات المجتمع المدني تقيم الندوات في التخصصات المختلفة، وشعراؤنا ينظمون الشعر بألوانه.
أسمحو لي أن أقول أن الثقافة بخير، نعم ليست بصورتها المثالية، لكن ما دمتم اليوم هنا، وغدا في مكان آخر، ومادام شارع المتنبي يعج بالمثقفين والكتاب والأعلاميين والصحفيين والطلبة، فأن ثقافة العراق بخير، وكيف لا تكون بخير وقد أعلن وزير الثقافة الأستاذ فرياد راوندوزي من على هذه المنصة قبل أسبوع، أنه عاقد العزم على تطهير الوزارة من الفساد والمفسدين وحرصه شخصياً على حضورِ ورعاية الأنشطة والفعاليات الثقافية.
أهنئ الصديق عبد الله اللامي بولادة كتابه الجديد، متمنيا له موفور الصحة في مهمته الشاقة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
image

image
image

image