×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

من موتمر بروكسل للسلام الشاعره والسفيرة عدالة جرادات تغرد للطفوله

من موتمر بروكسل للسلام الشاعره والسفيرة عدالة جرادات تغرد للطفوله
 معاناة الطفوله لأبناء شعبنا من النواحي النفسيه والانسانيه بين الحرب... والاحتلال دموع الاطفال رخيصة الثمن تقديرها مسح معالم الفرح وإجهاض البراءه الحقيقيه.. كان لي دور متواصل في توثيق قصص من واقع فلسطيني في المخيمات وغيرها من فئات مستهدفه ذاقوا الهوان والحرمان واشتد عليهم الجوع والظلم حتى اصبحوا عراة من الآمال شردوهم من بيوت العلم والمعرفه يهاجرون من خيامهم الوهميه الى شوارع بلا عناوين.... اغلقت
يتسولون في مفارق الشوارع يبحثون عن لقمة عيشهم في جيل مبكر بالعراء ينامون
نعم يلتحفون السماء .. للاسف حتى أن الجريمة والعنف أصبحت منتشره لحدود لا يمكن منعها من مجتمعاتنا وهنا الخطوره هذه لمحه من معاناة يعيشونها يوميا في كتير من الاماكن والمدن والاحياء في العالم بشكل عام وفي المجتمعات العربيه بشكل خاص لقد قمت بإجراء البحث النفسي والاجتماعي وعلى اسباب الفشل التعليمي والمهني كنت قد عشتها شخصيا
في مخيمات ومن وجعي كتبت القصص في كتاب عطر التراب ودموع العداله
ماذا تتوقعون؟؟؟ اين العالم ؟؟ من ينقذ الطفوله من هلاك قادم
اين نحن والمسؤوليه؟
قصيدتي الطفوله بين دمعة ودمعه ابحث في قلبي
عن فرح عن ثوب للعيد عن لقمة عيش
بين دمعاتي سافرت امنياتي
إلى خلف الحدود إلى وطن اخضر وارض مزروعة بالسكر
بين دمعاتي يتوقف ميزان العداله تبحر من ولاية إلى ولايه
بين أوراقي قرار القاضي مكتوب قبل المرافعة وقبل التهمه خلف المعابر انت هناك بلا هويه بلا عنوان
انت مجهول والهموم انت سجين ... عند أبواب الجنه انتظر ... أيها الطفل رحمة من رب العالمين
........