×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

لبنان من رنا رمضان--أقامت نقابة الصحافة حفل استقبال بمناسبة عيد شهداء الصحافة ,بحضور نقيب الصحافة الأستاذ عوني الكعكي ومعالي الوزير الاعلام الأستاذ رمزي جريج

لبنان من رنا رمضان--أقامت  نقابة  الصحافة  حفل  استقبال   بمناسبة  عيد  شهداء  الصحافة  ,بحضور  نقيب  الصحافة  الأستاذ  عوني  الكعكي  ومعالي  الوزير  الاعلام  الأستاذ  رمزي  جريج
 
To: alassema@hotmail.com
تصوير عايده حسيني
أقامت نقابة الصحافة حفل استقبال بمناسبة عيد شهداء الصحافة ,بحضور نقيب الصحافة الأستاذ عوني الكعكي ومعالي الوزير الاعلام الأستاذ رمزي جريج ممثلا رئيس مجلس الوزراء تمام سلام, ونقيب المحررين الياس عون ,الصحافي المحلل السياسي الأستاذ فؤاد الحركة ,الشيخ خلدون عريمط ممثلا الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ,وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ,النائب عمار حوري ,الوزير السابق وديع الخازن ,النائب السابق محمد الامين عيتاني ,النقيب السابق محمد بعلبكي,مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان صعب ,السيد عدنان فاكهاني ,عضو الجبهة الديموقراطية لفلسطين علي فيصل ,المستشار الاعلامي السابق لرئاسة الجمهورية السيد رفيق شلالا ,مديرة قناة الدروب وفرح نيوز استراليا الاعلامية رنا رمضان وأعضاء النقابة وشخصيات ووفود

كلمة وزير الاعلام الاستاذ رمزي جريج
كلفني دولة الرئيس تمام سلام أن أنقل تحياته الى نقابة الصحافة والى نقابة المحررين لمناسبة عيد الشهداء الذي هو عيد الصحافة ,باعتبار ان الصحافة قدمت في 6 من ايار 1916 قافلة من الشهداء دفاعا عن الحرية والحق وعن الاستقلال .باسم دولته أنحني تكريما لشهداء الصحافة هؤلاء الصحافيين كتبوا بدمائهم كتاب الحرية وفتحوا الطريق للاستقلال .وبعد القافلة الأولى كان قدر الصحافة أن تبذل الشهيد تلو الشهيد دفاعا عن الحرية فسقط كبار الصحافيين من أمثال نسيب التني ,كامل مروة,رياض طه والشهيدان جبران تويني وسمير قصير دفاعا عن الحرية والاستقلال .ولا ننسى الصحافيين والمصوريين الذين سقطوا في لبنان وخارجه أثناء ممارستهم لمهنهم بحثا عن الحقيقة ودفاعا عن الحرية .الصحافة والحرية توأمان ,فعندما عينت وزيرا للاعلام قلت أفضل أن تسمى هذه الوزارة وزارة الحريات الاعلامية.الحرية الاعلامية مكرسة في مقدمة الدستور وفي المادة 19 منه ,ولا أحد في لبنان يمكنه أن يمس بها.هذه الحرية يجب أن تمارس تحت سقف القانون الذي يحمي الأشخاص والكرامات من كل تعرض.لكن الحمد لله ,أرى أن الصحافة تأخذ في الاعتبار المناقبية المهنية التي يجب دائما أن ترعى العمل العلامي كما تأخذ في الاعتبار المصلحة الوطنية العليا ,خاصة في الظروف الدقيقة التي يعيشها لبنان

كلمة النقيب عوني الكعكي
هذا التاريخ يعيدني الى أيام الطفولة عندما قتل نسيب المتني .كان قبل عام في سجن بعبدا مع والدي أيام الرئيس كميل شمعون ,وبعدها قتل نسيب المتني وكان المشروع أن يقتل والدي أيضا,انما شاءت الصدف أن يكون خارج لبنان وهرب الى سوريا.قدرنا,نحن الصحافيين اننا عندما نكتب أي كلمة تزعج البعض يكون الانتقام بقتلنا ,فهم لا يعرفون انه عندما يقتلوننا لا ننتهي بل بالعكس نخلد.ولولا الشهداء لما تحقق الاستقلال في الوطن .فالاستقلال يأتي به الشهداء

هذا الوطن عزيز وغال علينا والشهادة في لبنان لم تقتصر على طائفة منذ العام 1915 ,ان كان على صعيد المؤسسات والجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي ,قدموا الشهداء. الصحافيون قدموا شهداء والمحامون والأطباء أيضا هذا بلد الشهداء وهذا فخر لنا لأنهم أنبل الناس وهنيئا لمن يستشهد

كلمة نقيب المحررين الياس عون

أناشدك يا معالي وزير الاعلام بأن تساعد المحررين الذين يبلغ عددهم نحو 2000 محرر عبر اعداد مشروع لكي تكون النقابة مثل بقية الجمعيات التي تشرف عليها الدولة. صحيح أنكم تقدمون لنا المساعدة انما بالكاد تفي بالغرض .هذا الموضوع لا أعتقد أن وقته مناسب انما هي فرصة لكي أتوجه اليك وأحدثك بالموضوع ,وأمل منك أن تنظر الى أوضاع محرري الصحافة,مع احترامنا لأصحاب الصحف , وينالوا في عهدك ما يستحقون
وعلى ضوء هذا الكلام لي معك مناظرة يوما ما

image

image

image

image