حقهم حريتهم :مهارات تطلق تقريرا عن حرية الانترنت --رنا رمضان تصوير عايده حسيني
To: alassema@hotmail.com
بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة نظمت مؤسسة مهارات والشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان بالتعاون مع شبكة ايفكس مؤتمرا صحافيا لاطلاق نتائج تقرير حرية الانترنت في العالم العربي في فندق لو غراي وسط بيروت
واعلن كل من المديرة التنفيذية لمؤسسة مهارات الانسة رولا مخايل والمدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان المحامي جمال عيد ,الحملة المشتركة حريتهم حقهم وذلك لتسليط الضوء على سجناء الرأي العام والضمير في العالم العربي
وألقت الانسة رولا مخايل كلمتها :ان هذا النشاط المشترك لان تحديات حرية الرأي والتعبير في لبنان تعد جزءا من تحديات حرية الرأي والتعبير في العالم العربي فاعتبرت ان هذه الحملة تسلط الضوء على أوضاع النشطاء الذين سجنوا على خلفيات التعبير عن رأيهم
وقالت ان لبنان لم يصل الى درجة سجن المغردين والناشطين على خلفية حرية الرأي ,الا ان هذه الحرية كلفت بعض الصحافيين أثمانا باهظة , فقتل عدد منهم بسبب تعبيره عن رأيه ,ففي لبنان تضاعفت جهود مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في استدعاء الناشطين وتوقيعهم على تعهدات صمت فنحن مؤسسة مهارات طلبنا من وزير العدل توضيحا منه على هذه الاستدعاءت ان حرية الانترنت هي مسؤولية المؤسسات الاعلامية التي تلقي الضوء على ضرورة ابقاء الانترنت حرا ومسؤولية المجتمع المدني الذي يعمل على الدفاع عن حرية التعبير
ان هذا التقرير الذي اعددناه نحن مهارات مع الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان تضمن موضوع البنى التحتية في لبنان بحاجة الى تطوير لتلائم سرعة الانترنت
وانني أطالب باقرار قانون اصلاح الاعلام في لبنان الذي قدمته مهارات وتضمن فقرات تبقي على حرية الانترنت
كلمة المحامي جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان تعمل شبكتنا بشكل اقليمي للدفاع عن الحرية.والانترنت هو الاكثر تقبلا للاراء المتغايرة ويتضاعف عدد مستخدميها بسبب الثورات العربية فتضاعف عدد مستخدمي فايسبوك ثلاث مرات ومستخدمي تويتر تضاعف الى 10 مرات
واستطاعت الحكومات السيطرة على الاعلام التقليدي بشكل شبه كامل واتجهت لحصار مستخدمي الانترنت بالتضييق عليهم من خلال قوانين الجرائم الالكترونية باتهامهم الاساءة الى رؤساء الدول والأنظمة
ان اعداد السجناء الذين حكم عليهم نتيجة ارائهم المعبر عنها على مواقع التواصل الاجتماعي 7 من أصل 10 سجناء ,وان أفضل دولتين تسمحان بحرية التعبير هما فلسطين وتونس ,وأسوأ دولتين السعودية والسودان فيما لبنان لحظ نسبة تراجع في الحرية والكويت ايضا
فحال الكويت ليس أفضل فقد شهد نسبة حد من الحرية ترتكز على أرقام ومعلومات أخذت من وزارة الداخلية
وفي الختام تمنا كل منهما على رفع الصوت عاليا لتصل أصداؤه الى جميع الأنظمة الجائرة بحق الصحافيين المسجونيين بجرم حرية التعبير عن الرأي