"شوق مِنْ نَوْعِ آخَرَ "
بِقَلَم الْأُسْتَاذ ✒️حسين المشيخي .
حِين أتَخَيَّل لَحْظَة لِقَائِنَا أَبْحُر فِي عَالَمِ مليئ بِالْجَمَال
وَكَيْف أتَخَيَّل مناظرتي لِعَيْنَيْك والإبحار بِهَا أَحْلَم لَو الْوَقْت يَنْطَوِي وَالتَّقِيّ بِك عصفورتي
كَمْ مِنْ الْحُزْنِ ينتابني حِينَ لَا أَجِدْك وَلَا أَسْمَعُ همسك أَو نَغْمَة صَوْتَك يُداعِب احساسي ويطربني
إلَى مَنْ هَيَّأَ كُلَّ الْوَفَاء وَالعِزَّة وَالنَّخْوَة وَالْكَرَم وَالْجُود
كَيْف بِي وَقَدْ أَحْبَبْت أَبَاكَ وَأُمَّكَ مِن عِشْقِي لَك ياذات الْوَجْهِ الْحَسَنِ .
أَمَّا رَاعَيْت بِي احساسي الْمُرْهِف
حِينَمَا عَلِقَ قَلْبِي بِك وبمودتك وَمَحَبَّتِك آيَتِهَا الْأُنْثَى اللَّطِيفَة
كَم تَمَنَّيْت قُرْبِك أَكْثَر وَأَكْثَر بِكُلّ لَحَظَات وَقْتَي وَيُومِئ آيَتِهَا الغيوره
إذَا كَانَ بَعْضُ الرِّجَالِ لايعشق غَيْرِه الْأُنْثَى فَأَنَا اعشقك واعشق غَيْرَتُك بِس دخيلك لاتقسي عَلِيّ
فَأَنَا متيمك ياورده صَبّحِي واطلاله مَسائِي
كَم اعشق طفولتك الَبريئة حِين تتحولي مِنْ أُنْثَى نَاضِجَةٌ إلَى طِفْلِه حنونة
ياه كَم يَقْتُلْنِي الْحُزْن عِنْدَمَا تتصبب دُمُوعِك بعفوية شَوْقٌ لِلِقَاء أَوْ مِنْ كَلِمَةٍ أَطْلَقَهَا تَلاَمُس وِجْدَانِك لتحسي بِأَمَان الدُّنْيَا مَعِي أَقُولُهَا هَنِيئًا لِي بِك
كَم اعشق كَلِمَاتِك لِمَا تَقُولِي بِي شَوْقٌ وَحُنَيْن لَك يارباه وَدْيٌ احْلِق طَائِرٌ واطير بِك بِالسَّمَاء عَالِيًا .
وَسَط جَنَاحَي الَّذِي هُوَ امانك الْأَبَدِيّ الَّذِي أُعَاهِدُ اللَّهَ عَلَيْهِ لايغيره زَمَانٍ أَوْ مَكَان
إذَا كُنْت أَنَا الْأَمَان فَأَنْت "هديه الرحمن"
فَلَك فُؤَادِي مَسْكَنًا وَعَيْنِيٌّ لِحَافا
وكفوفي دفاعا واكتافي مُسْنَدًا
رِفْقًا بِي آيَتِهَا الطِّفْلَة الْعَذْبَة
تَعَالَي مَعِي إِلَى تِلْكَ الحَدِيقَة وَتِلْك الأُرْجُوحَة الَّتِي سَوْف اِسْتَخْدَمَها مَلْهَى لَك لتمارسي طقوس طُفُولَة فُقِدَت منذوا الْأَزَلِ أَوْ رُبَّمَا لَمْ تحصلي عَلَيْهَا
وَفِي كُلِّ مَرَّةٍ أَسْمَع بِهَا كَلَامَك هَنِيئًا لِي بِك ياسيد الرِّجَال
أَصْبَح فِيهَا عَنْتَرَة ببطولاتة وتصبحي عَبْلَة معشوقتة
وَأَصْبَح قَيْس بشاعريتة
وَلَيْلَى مغرمتة
كَيْف هَيَّأ الْأَقْدَار جَمِيلَة
اجْتَمَعَا قلبينا بصدفة مِنْ غَيْرِ مِيعَادٍ وَاعْتِرَافٌ بَسِيطٌ بِتِلْك اللَّيْلَة
السَّعِيدَة
وَلَن أَقُول لَيْلَة سَعِيدَة فَجَمِيع اللَّيَالِي مَعَك سَعِيدَة
بِسَعِيد الْحَظّ "حسوني"
حِين أتَخَيَّل لَحْظَة لِقَائِنَا أَبْحُر فِي عَالَمِ مليئ بِالْجَمَال
وَكَيْف أتَخَيَّل مناظرتي لِعَيْنَيْك والإبحار بِهَا أَحْلَم لَو الْوَقْت يَنْطَوِي وَالتَّقِيّ بِك عصفورتي
كَمْ مِنْ الْحُزْنِ ينتابني حِينَ لَا أَجِدْك وَلَا أَسْمَعُ همسك أَو نَغْمَة صَوْتَك يُداعِب احساسي ويطربني
إلَى مَنْ هَيَّأَ كُلَّ الْوَفَاء وَالعِزَّة وَالنَّخْوَة وَالْكَرَم وَالْجُود
كَيْف بِي وَقَدْ أَحْبَبْت أَبَاكَ وَأُمَّكَ مِن عِشْقِي لَك ياذات الْوَجْهِ الْحَسَنِ .
أَمَّا رَاعَيْت بِي احساسي الْمُرْهِف
حِينَمَا عَلِقَ قَلْبِي بِك وبمودتك وَمَحَبَّتِك آيَتِهَا الْأُنْثَى اللَّطِيفَة
كَم تَمَنَّيْت قُرْبِك أَكْثَر وَأَكْثَر بِكُلّ لَحَظَات وَقْتَي وَيُومِئ آيَتِهَا الغيوره
إذَا كَانَ بَعْضُ الرِّجَالِ لايعشق غَيْرِه الْأُنْثَى فَأَنَا اعشقك واعشق غَيْرَتُك بِس دخيلك لاتقسي عَلِيّ
فَأَنَا متيمك ياورده صَبّحِي واطلاله مَسائِي
كَم اعشق طفولتك الَبريئة حِين تتحولي مِنْ أُنْثَى نَاضِجَةٌ إلَى طِفْلِه حنونة
ياه كَم يَقْتُلْنِي الْحُزْن عِنْدَمَا تتصبب دُمُوعِك بعفوية شَوْقٌ لِلِقَاء أَوْ مِنْ كَلِمَةٍ أَطْلَقَهَا تَلاَمُس وِجْدَانِك لتحسي بِأَمَان الدُّنْيَا مَعِي أَقُولُهَا هَنِيئًا لِي بِك
كَم اعشق كَلِمَاتِك لِمَا تَقُولِي بِي شَوْقٌ وَحُنَيْن لَك يارباه وَدْيٌ احْلِق طَائِرٌ واطير بِك بِالسَّمَاء عَالِيًا .
وَسَط جَنَاحَي الَّذِي هُوَ امانك الْأَبَدِيّ الَّذِي أُعَاهِدُ اللَّهَ عَلَيْهِ لايغيره زَمَانٍ أَوْ مَكَان
إذَا كُنْت أَنَا الْأَمَان فَأَنْت "هديه الرحمن"
فَلَك فُؤَادِي مَسْكَنًا وَعَيْنِيٌّ لِحَافا
وكفوفي دفاعا واكتافي مُسْنَدًا
رِفْقًا بِي آيَتِهَا الطِّفْلَة الْعَذْبَة
تَعَالَي مَعِي إِلَى تِلْكَ الحَدِيقَة وَتِلْك الأُرْجُوحَة الَّتِي سَوْف اِسْتَخْدَمَها مَلْهَى لَك لتمارسي طقوس طُفُولَة فُقِدَت منذوا الْأَزَلِ أَوْ رُبَّمَا لَمْ تحصلي عَلَيْهَا
وَفِي كُلِّ مَرَّةٍ أَسْمَع بِهَا كَلَامَك هَنِيئًا لِي بِك ياسيد الرِّجَال
أَصْبَح فِيهَا عَنْتَرَة ببطولاتة وتصبحي عَبْلَة معشوقتة
وَأَصْبَح قَيْس بشاعريتة
وَلَيْلَى مغرمتة
كَيْف هَيَّأ الْأَقْدَار جَمِيلَة
اجْتَمَعَا قلبينا بصدفة مِنْ غَيْرِ مِيعَادٍ وَاعْتِرَافٌ بَسِيطٌ بِتِلْك اللَّيْلَة
السَّعِيدَة
وَلَن أَقُول لَيْلَة سَعِيدَة فَجَمِيع اللَّيَالِي مَعَك سَعِيدَة
بِسَعِيد الْحَظّ "حسوني"