نظمت الاعلامية فاتن درزي حفل في أوتيل مونرو (مطعم أوتار) مهرجان غنائي صباحي وذلك بمناسبة عيد العمال ورعاية جمعية منارة بيروت
To: alassema@hotmail.com
تصوير عايده حسيني
كتابة رنا رمضان
نظمت الاعلامية فاتن درزي حفل في أوتيل مونرو (مطعم أوتار) مهرجان غنائي صباحي وذلك بمناسبة عيد العمال ورعاية جمعية منارة بيروت
بداية النشيد الوطني وأحيا الحفل كل من الفنان زين العرب والفنان غسان لبنان والفنان بلال فارس
حضر كل من الدكتور هراتش افضل دكتور لسنة 2015 والممثلة القديرة امل عفيش الشهيرة بسويكار والاعلامي زكريا فحام خبر عاجل والشاعرة المتألقة جومانا نجار المميزة بحضورها وقصائدها الصائبة قلب الرجل
جومانا نجار الشاعرة المتواضعة الخلوقة قصائدها تحاكي القمر الواضحة تنبع من صميمها
متصالحة مع ذاتها فهي لا تعرف الغش والكذب والخداع من عائلة عريقة أصيلة محافظة على التقاليد والاصول
تربت على قيم رافقتها كالخيال
فالقت جومانا نجار كلمتها
تغمرني سعادة كبيرة وأنا أقف بينكم في صبيحة هذا العيد المقدس :عيد الأول من أيار ,عيد العمال الكادحين ,عيد الفلاحين والبنائين,عيد الطلاب والأمهات ,عيد المتقاعدين ,عيد الأطباء والمدرسين,انه الانسان المنتج الساعي وراء رزق عائلته وسعادتها .انه عيدنا جميعنا.ظروفنا كعمال لا تسر أحدا ,وعلينا عدم اليأس بل العمل والمثابرة لتحصيل الحقوق وتحسين الظروف عسى أن يحمل الينا العيد القادم البشائر بظروف وأحوال أفضل تعيد البهجة والطمأنينة الى النفوس القلقة على غدها ومستقبلها
تكريمي اليوم هو شرف كبير ووسام أعتز وأفتخر ,يشكل حافزا لي للمزيد من المثابرة في مسيرتي الادبية التي تسرقني من الحياة وضوضائها لتزرعني في فضاء أرحب . لأشارككم بعضا من سطوري فاسمحوا لي باغتنام
هذه المناسبة لاسمعكم بعض من قصائدي
أنت لا شيء
أنا من صنعتك
من وهمي الجميل
بعد أن كنت عبد التمني
أنت
أنت لا شيء أتفهم
أنا من توجتك
في قصر خيباتي
مليكا لاساطير بطولاتي
والبستك الحرير
على الفراش الوثير
غير مدركو انك
بئس المصير
وبداية مأساتي
شاعرة الخيال جومانا نجار
فدار الحديث بيننا
جومانا كيف بدات مسيرة الشعر ؟
من حبي بالكتابة وشغفي بالقراءة كنت دائما أشتري كتب الشعر وأبحث فيها الى أن راودتني نفسي أن أبدأ أمارس هواية الكتابة ومع الوقت ألفت قصائد عدة تداولت بين الاهل والاصدقاء واعجابهم وتشجيعهم لي فأحسست أن بداخلي بركان يتفجر شعرا
كما نعلم أنك أيضا دراستك الهندسة كيف تجمعي بين عملك الهندسي والشعر فهل هناك رابط بينهم ؟
الهندسة هي ذوق وبشهادة الجميع انني املك الذوق الرفيع وهي تليق بي لان الهندسة هو أن يشعر المرء أنه يستطيع أن يحسن اي شيء فهو احساس ينبع من الداخل كما الشعر ينبع من الصميم
هكذا كان لقاؤنا مع الشاعرة المميزة المرهفة المتواضعة الانيقة المنخفضة الصوت من الادب لكنه مرتفع بوجه الرجل فلا صراع داخلي بينها وبين الرجل الا من خلال الشعر فهي المعنفة للرجل تعنيفا لفظيا وشفهيا تتميز بصب جم غضبها عليه ربما يفهم من رسالتها الشعرية بوجوب حفاظه عليه فهي تقدم له النظرية وعليه التطبيق
ثم كرمت الاعلامية فاتن درزي الشاعرة جومانا نجار فقدمت لها درعا تكريميا
والاعلامي زكريا فحام مكرما بدرع حيث قدم الى شهداء الصحافة والاعلام
بينما تميز تكريم الدكتور هراتش منحوتة أمرأة وذلك تكريما له وتقديرا لعمله الجبار الذي ينحت به قبح ليحوله الى جمال لا يستطيع الخيال تصوره انه المبدع هراتش المتواضع بابتسامته الدائمة المرسومة من الخالق على وجهه فمن لا يعرفه من الجميلات والمشاهير هو الطبيب الذي حاز على شهرة واسعة بفترة قصيرة أنامله السحرية قلبت موازين أي امرأة تقصده تجد السبيل لمشكلتها فلا شيء يستعصي عليه دمت هراتش فخر المرأة في لبنان والوطن العربي والغربي
حيث الطرب والغناء والرقص وبهجة الحاضرين هكذا اختتم الحفل حظا موفقا للجميع