١٨٠ درجة بالتعاون مع جمعية "كيان " تقيم ورشة عمل لمستفيداتها بعنوان "كيف أتحدث ليستمع لي"
قناة الشمس الفضائية / وسيلة محمود الحلبي
بناء على مبدأ التعاون بين جمعية "كيان" للأيتام ذوي الظروف الخاصة ومركز تكامل للاستشارات التربوية ومركز ١٨٠ درجة مبادرة أقيمت مساء اليوم الثلاثاء ٢٣ فبراير ورشة عمل بعنوان "كيف أتحدث ليستمع لي" للمستفيدات قدمتها لهم المستشارة الأسرية والنفسية والمدرب المعتمد ريما العماري وحاورتها الأستاذة نوراء الملحوق مؤسسة مركز ١٨٠ درجة عبر برنامج زوم.
وتهدف ورشة العمل إلى شرح وتدريب المتدربين على مهارات الاتصال مع الشريك من خلال: بِنَاء مهارات الاتصال الفعال مع الشريك، وآلية التواصل الفعال وقت الخلافات. مهارات التواصل الناجح.
ومن المعروف أن المناقشة الموضوعية التي تنقل لكلا الزوجين وجهة نظر شريكه بوضوح، قد ينتج عنها تغيير قناعات وتصرفات أطرافها، لو وضع كل طرف نفسه مكان الطرف الآخر. التعبير عن المشاعر الإيجابية شيء هادف ورائع، مما يساعد على توقف دائرة الخلاف ويقلل من المشاعر السلبية. ولابد من التأكيد الدائم على أن الشريكين في سفينة واحدة، وأن أهدافهما واحدة ومصلحتهما واحدة أيضا.
وأوضحت المستشارة ريما العماري أنه للتواصل مع الشريك لا بد من اختيار الوقت المناسب، وتأجيل التواصل إذا كان أحد الزوجين متعباً بدنياً أو نفسياً أو منفعلاً والحرص على أن تكون توقعاتنا من شريك الحياة واقعية ومنطقية، وذلك من خلال فهم شخصية الطرف الآخر والاختلاف بين طبيعتي الرجل والمرأة.
وتطرقت إلى الأخطاء التي يقع بها الطرفين أثناء الحوار وهي" التوقعات وعدم توضيح رسالتنا التي نريد إيصالها للشريك واسترجاع المشاكل السابقة وذكرها والحكم على الشريك بدون مبررات ". وحثت الجميع على الابتعاد عن طرق الاتصال غير الفعال بين الشريكين.
وأشارت المستشارة ريما العماري إلى أن مهارات التواصل بشكل مختصر تكون كالتالي: على كل من الزوجين أن يفهم احتياجات شريكه ويسعى إلى إشباعها، فهدف التواصل هو تلبية احتياجات الطرفين، وبدون ذلك لا يمكن لعلاقة حقيقية أن تستمر، حتى لو ارتضى أحد طرفي العلاقة أن يكون الطرف الذي يقدم كل شيء، ولا يحصل على شيء. وضرورة التدرب على ملاحظة وتحدي الأفكار التلقائية، والتي غالباً ما تكون سلبية، ومضللة، وتظهر وقت الخلافات مما يؤدي إلى سلوكيات سلبية نحو الآخر، وأن تكون المناقشة موضوعية بحيث تنقل لكلا الزوجين وجهة نظر شريكه بوضوح، وبذلك قد ينتج تغيير قناعات وتصرفات أطرافها.
كما ركزت على أن يضع كل طرف نفسه مكان الطرف الآخر. وضرورة التعبير عن المشاعر الإيجابية، مما قد يوقف دائرة الخلاف ويقلل من المشاعر السلبية. وتقبل النقد والاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه. والاستماع للشريك والاهتمام بكل ما يقول. وحثت الجميع على تنفيذ "تمرين العشر دقائق" لما له من أهمية كبيرة في معرفة ماذا يحب الطرفان وماذا يكرهان.
هذا وقد أثنت الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية كيان للأيتام في مداخلتها على الجهود الطيبة للمستشارة ريما العماري والأستاذة نوراء الملحوق لما يقدمانه من فوائد تلامس حياة واحتياج مستفيدي الجمعية من خلال المحاضرات وورش العمل. موضحة عظيم الاستفادة منها، وأوضحت للجميع أن مشاكل المستفيدات لا تختلف عن مشاكل أفراد المجتمع، وحثتهم على الصبر والتغافل في بعض الأمور حتى يتجاوزوا مشاكلهم بسلام.
تجدر الإشارة أنه دار نقاش طويل ومفيد بين مستفيدي جمعية كيان وبين الأستاذة العماري والأستاذة الملحوق وخرج الجميع من ورشة العمل بفوائد جمة.
بناء على مبدأ التعاون بين جمعية "كيان" للأيتام ذوي الظروف الخاصة ومركز تكامل للاستشارات التربوية ومركز ١٨٠ درجة مبادرة أقيمت مساء اليوم الثلاثاء ٢٣ فبراير ورشة عمل بعنوان "كيف أتحدث ليستمع لي" للمستفيدات قدمتها لهم المستشارة الأسرية والنفسية والمدرب المعتمد ريما العماري وحاورتها الأستاذة نوراء الملحوق مؤسسة مركز ١٨٠ درجة عبر برنامج زوم.
وتهدف ورشة العمل إلى شرح وتدريب المتدربين على مهارات الاتصال مع الشريك من خلال: بِنَاء مهارات الاتصال الفعال مع الشريك، وآلية التواصل الفعال وقت الخلافات. مهارات التواصل الناجح.
ومن المعروف أن المناقشة الموضوعية التي تنقل لكلا الزوجين وجهة نظر شريكه بوضوح، قد ينتج عنها تغيير قناعات وتصرفات أطرافها، لو وضع كل طرف نفسه مكان الطرف الآخر. التعبير عن المشاعر الإيجابية شيء هادف ورائع، مما يساعد على توقف دائرة الخلاف ويقلل من المشاعر السلبية. ولابد من التأكيد الدائم على أن الشريكين في سفينة واحدة، وأن أهدافهما واحدة ومصلحتهما واحدة أيضا.
وأوضحت المستشارة ريما العماري أنه للتواصل مع الشريك لا بد من اختيار الوقت المناسب، وتأجيل التواصل إذا كان أحد الزوجين متعباً بدنياً أو نفسياً أو منفعلاً والحرص على أن تكون توقعاتنا من شريك الحياة واقعية ومنطقية، وذلك من خلال فهم شخصية الطرف الآخر والاختلاف بين طبيعتي الرجل والمرأة.
وتطرقت إلى الأخطاء التي يقع بها الطرفين أثناء الحوار وهي" التوقعات وعدم توضيح رسالتنا التي نريد إيصالها للشريك واسترجاع المشاكل السابقة وذكرها والحكم على الشريك بدون مبررات ". وحثت الجميع على الابتعاد عن طرق الاتصال غير الفعال بين الشريكين.
وأشارت المستشارة ريما العماري إلى أن مهارات التواصل بشكل مختصر تكون كالتالي: على كل من الزوجين أن يفهم احتياجات شريكه ويسعى إلى إشباعها، فهدف التواصل هو تلبية احتياجات الطرفين، وبدون ذلك لا يمكن لعلاقة حقيقية أن تستمر، حتى لو ارتضى أحد طرفي العلاقة أن يكون الطرف الذي يقدم كل شيء، ولا يحصل على شيء. وضرورة التدرب على ملاحظة وتحدي الأفكار التلقائية، والتي غالباً ما تكون سلبية، ومضللة، وتظهر وقت الخلافات مما يؤدي إلى سلوكيات سلبية نحو الآخر، وأن تكون المناقشة موضوعية بحيث تنقل لكلا الزوجين وجهة نظر شريكه بوضوح، وبذلك قد ينتج تغيير قناعات وتصرفات أطرافها.
كما ركزت على أن يضع كل طرف نفسه مكان الطرف الآخر. وضرورة التعبير عن المشاعر الإيجابية، مما قد يوقف دائرة الخلاف ويقلل من المشاعر السلبية. وتقبل النقد والاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه. والاستماع للشريك والاهتمام بكل ما يقول. وحثت الجميع على تنفيذ "تمرين العشر دقائق" لما له من أهمية كبيرة في معرفة ماذا يحب الطرفان وماذا يكرهان.
هذا وقد أثنت الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية كيان للأيتام في مداخلتها على الجهود الطيبة للمستشارة ريما العماري والأستاذة نوراء الملحوق لما يقدمانه من فوائد تلامس حياة واحتياج مستفيدي الجمعية من خلال المحاضرات وورش العمل. موضحة عظيم الاستفادة منها، وأوضحت للجميع أن مشاكل المستفيدات لا تختلف عن مشاكل أفراد المجتمع، وحثتهم على الصبر والتغافل في بعض الأمور حتى يتجاوزوا مشاكلهم بسلام.
تجدر الإشارة أنه دار نقاش طويل ومفيد بين مستفيدي جمعية كيان وبين الأستاذة العماري والأستاذة الملحوق وخرج الجميع من ورشة العمل بفوائد جمة.