×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

تقنية جديدة تسمح باستخدام تكنولوجيا الشعاع المغناطيسي في المجالات التطبيقية "كَسْب" تُطوّر "درعًا مغناطيسيًا" لصد هجمات "الدرون"

تقنية جديدة تسمح باستخدام تكنولوجيا الشعاع المغناطيسي في المجالات التطبيقية "كَسْب" تُطوّر "درعًا مغناطيسيًا" لصد هجمات "الدرون"
 قناة الشمس الفضائية/ وسيلة محمود الحلبي

طوَّرت شركة كَسْب للتكنولوجيا (Cusp Technologies)، الشركة المتخصصة في توفير الحلول التقنية ومقرها دبي، تقنية جديدة تسمح بالاستفادة من الشعاع المغناطيسي في المجالات التطبيقية، والدفاعية، وتكنولوجيا الفضاء، ومن بين تطبيقاتها الرئيسية صد الهجمات المعادية من الطائرات بدون طيار (درونز).
وتقوم تلك التقنية المبتكرة على استخدام تكنولوجيا المغناطيس المتطورة في تكوين "درعًا مغناطيسيًا" لصد الهجمات المعادية من طائرات الـ(درونز)، وهي طائرات تُوجه عن بعد، أو تُبرمج مسبقًا لطريق تسلكه.
وتوفر التقنية أيضًا إمكانية توسيع قدراتها الدفاعية؛ لخلق درع مغناطيسي يمكنه التصدي لأي نوع من الهجمات العسكرية.
وتعليقًا على ذلك قال المهندس محمد صالح، مؤسس ورئيس الشركة: "ازدادت شعبية الطائرات بدون طيار (الدرون) كثيرًا في الأعوام القليلة الماضية، وارتفعت معها المخاطر التي تُمثلها تلك الطائرات، وهو ما قد يتسبب في دمار للبنية التحتية الرئيسية بالدول، وشل حركة التجارة والسفر على السواء".
وأضاف أن الشركة أجرت دراسة حديثة لتطوير تكنولوجيا وأنظمة تُعزز قدرات التصدي لهجمات هذه الطائرات، حيث توصلت خلالها إلى أن تقنيات الشعاع المغناطيسي من الممكن الاستفادة بها في المجالات التطبيقية والعسكرية، حيث تعمل تلك التقنيات على حماية المناطق الثابتة، لافتًا إلى أن ثمار التوصل إلى هذه التقنيات جاءت بعد أبحاث، وأعمال استمرت لمدة 5 سنوات.وأشار إلى أن التقنية الجديدة سجلت نتائج شديدة الإيجابية في صد هجمات الطائرات بدون طيار، علاوة إلى إمكانية توسيع قدراتها واستخدامها في مجالات أخرى مثل تكنولوجيا الفضاء.وللتزود بتفاصيل إضافية حول هذه الدراسة من خلال التواصل مع (ms@cusptechnologies.com). ولفت "صالح" إلى أنه هناك دراسة يتم إجراؤها حاليًا بالتعاون مع شركة أمريكية متخصصة؛ لزيادة مدى تأثير شبكة الشعاع المغناطيسي إلى مدى يصل إلى 100 كيلو متر.
ومن المقرر استعراض التقنية الجديدة خلال منصة خاصة سيتم إطلاقها خلال معرضي «آيدكس 2021»، والدفاع البحري «نافدكس 2021» والمقرر انعقادهما في الفترة ما بين 21 و25 فبراير المقبل في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض.ويصل عدد الدول المشاركة في المعرضين إلى أكثر من 60 دولة، وبواقع 1300 شركة، مما يرسخ المكانة الدولية لأبو ظبي، وقدرتها على استقطاب مختلف دول العالم للمشاركة في واحدة من أهم الفعاليات الدولية المتخصصة بقطاع الصناعات الدفاعية، وذلك رغم الظروف والتحديات التي فرضتها جائحة «كوفيد 19» على مستوى العالم.
ويجرى تنظيم معرضي «آيدكس 2021»، و«نافدكس 2021» من قِبل شركة أبو ظبي الوطنية للمعارض «أدنيك»، بالتعاون مع وزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة بدولة الإمارات؛ لاستعراض أحدث ما توصل إليه قطاع الصناعات الدفاعية من تكنولوجيا، ومعدات متطورة ومبتكرة، وتطوير قطاع الصناعات الدفاعية الوطنية في الدولة، وكذلك عقد شراكات استراتيجية بين مختلف الجهات المشاركة، وكبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذه القطاعات.
وسيسلط المعرضان والمؤتمر الضوء على مناقشة سبل تطوير تقنيات تساعد على مواجهة التحديات المتغيرة التي يشهدها العالم، وتطوير استراتيجيات أمنية ودفاعية تُسهم في تحقيق وإرساء السلام العالمي.
image