بمناسبة الرياض عاصمة المرأة العربية 2020 "إعلاميون" و"الأسر الاقتصادية" تنظمان ندوة "واقع تمكين المرأة السعودية"
قناة الشمس الفضائية/ وسيلة محمود الحلبي
بمناسبة "الرياض عاصمة المرأة العربية 2020" نظمت جمعية "إعلاميون" بالشراكة مع جمعية الأسر الاقتصادية، مساء الإثنين الأول من ربيع الثاني / 1442 هـ -الموافق 16 نوفمبر2020م ندوة بعنوان: "واقع تمكين المرأة السعودية" وذلك في قاعة الفعاليات بمقر جمعية "إعلاميون" بحي الملقا بالرياض، وشاركت فيها كلٌ من الدكتورة نوف بنت سعد النصار عضو جمعية "إعلاميون" عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود، والأستاذة تغريد بنت إبراهيم الطاسان عضو جمعية "إعلاميون" وكاتبة في صحيفة الوطن، والأستاذة نورة بنت نجر العتيبي عضو الجمعية العمومية لجمعية الأسر الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة مساحات العمل المشتركة (ألورهب)، وأدارت الندوة الزميلة الأستاذة نادين البدير عضو جمعية "إعلاميون". وتناولت الندوة عددا من المحاور منها :
"كيف نفهم التمكين بشكل عملي واجتماعي؟، فوائد التمكين الاقتصادية والوطنية؟ عرض نماذج من النساء الممكنات، هل التمكين مسئولية الدولة فقط؟، وما هو الدور الذي تمثله الأسرة والمجتمع لدعم التمكين؟"
هذا وقد أوضحت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأسر الاقتصادية الأستاذة فاطمة الزهراء بنت أحمد منصور، أن النساء السعوديات يعتبرن أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، هو العهد الحقيقي لتمكين المرأة ودعمها ومنحها حقوقها. فكثير من المطالب كنا نعتبرها أحلاماً، لم تحقق إلا بدعم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي نطلق عليه "الأمير المجدد"، لأنه جعل البلاد في حيوية متجددة، ومنح المرأة مكاناً ومكانة لا تقل أهمية عن الرجل، إذ استحدثت الدولة وكالة وزارة الخدمة المدنية سابقاً لتمكينها.
وأضافت فاطمة الزهراء أنه حين بدأت قيادتنا الرشيدة في تنفيذ برنامج رؤيتها 2030 كان دعم المرأة وتمكينها موجوداً في أربعة برامج، بينها التحول الوطني وجودة الحياة.
وتعتبر السعودية من الدول القلائل في العالم التي صدر فيها قرار وزاري عام 2001، ينص على عدم التمييز بين أجور العاملين والعاملات في الأعمال ذات القيمة المتساوية، ثم بدأت الدولة تدريجياً بإصدار قرارات متتالية، كان من بينها تأنيث محال الملابس النسائية ثم السماح للمرأة بالمشاركة في انتخابات المجالس البلدية ناخبة ومرشحة عام 2012، وفي 2013 دخلت المرأة لمجلس الشورى السعودي لتشكل 20 في المئة من أعضائه.
فالمرأة السعودية اليوم ليست شريكة بالاسم فقط في تنمية المجتمع والنهوض به ودفع عجلة التنمية، بل بالفعل.
تجدر الإشارة أن ندوة "واقع تمكين المرأة السعودية" تم نقلها مباشرة عبر منصات "إعلاميون"، طبقاً لاحترازات التباعد الاجتماعي.
بمناسبة "الرياض عاصمة المرأة العربية 2020" نظمت جمعية "إعلاميون" بالشراكة مع جمعية الأسر الاقتصادية، مساء الإثنين الأول من ربيع الثاني / 1442 هـ -الموافق 16 نوفمبر2020م ندوة بعنوان: "واقع تمكين المرأة السعودية" وذلك في قاعة الفعاليات بمقر جمعية "إعلاميون" بحي الملقا بالرياض، وشاركت فيها كلٌ من الدكتورة نوف بنت سعد النصار عضو جمعية "إعلاميون" عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود، والأستاذة تغريد بنت إبراهيم الطاسان عضو جمعية "إعلاميون" وكاتبة في صحيفة الوطن، والأستاذة نورة بنت نجر العتيبي عضو الجمعية العمومية لجمعية الأسر الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة مساحات العمل المشتركة (ألورهب)، وأدارت الندوة الزميلة الأستاذة نادين البدير عضو جمعية "إعلاميون". وتناولت الندوة عددا من المحاور منها :
"كيف نفهم التمكين بشكل عملي واجتماعي؟، فوائد التمكين الاقتصادية والوطنية؟ عرض نماذج من النساء الممكنات، هل التمكين مسئولية الدولة فقط؟، وما هو الدور الذي تمثله الأسرة والمجتمع لدعم التمكين؟"
هذا وقد أوضحت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأسر الاقتصادية الأستاذة فاطمة الزهراء بنت أحمد منصور، أن النساء السعوديات يعتبرن أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، هو العهد الحقيقي لتمكين المرأة ودعمها ومنحها حقوقها. فكثير من المطالب كنا نعتبرها أحلاماً، لم تحقق إلا بدعم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي نطلق عليه "الأمير المجدد"، لأنه جعل البلاد في حيوية متجددة، ومنح المرأة مكاناً ومكانة لا تقل أهمية عن الرجل، إذ استحدثت الدولة وكالة وزارة الخدمة المدنية سابقاً لتمكينها.
وأضافت فاطمة الزهراء أنه حين بدأت قيادتنا الرشيدة في تنفيذ برنامج رؤيتها 2030 كان دعم المرأة وتمكينها موجوداً في أربعة برامج، بينها التحول الوطني وجودة الحياة.
وتعتبر السعودية من الدول القلائل في العالم التي صدر فيها قرار وزاري عام 2001، ينص على عدم التمييز بين أجور العاملين والعاملات في الأعمال ذات القيمة المتساوية، ثم بدأت الدولة تدريجياً بإصدار قرارات متتالية، كان من بينها تأنيث محال الملابس النسائية ثم السماح للمرأة بالمشاركة في انتخابات المجالس البلدية ناخبة ومرشحة عام 2012، وفي 2013 دخلت المرأة لمجلس الشورى السعودي لتشكل 20 في المئة من أعضائه.
فالمرأة السعودية اليوم ليست شريكة بالاسم فقط في تنمية المجتمع والنهوض به ودفع عجلة التنمية، بل بالفعل.
تجدر الإشارة أن ندوة "واقع تمكين المرأة السعودية" تم نقلها مباشرة عبر منصات "إعلاميون"، طبقاً لاحترازات التباعد الاجتماعي.