المستشار القرني ": كلمة المليك حملت مضامين الرسوخ والثبات وأفعال تسبق الأقوال
قناة الشمس الفضائية/ وسيلة محمود الحلبي
قال المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبد الله بن مجدوع القرني: "عندما يطل الوالد القائد الملك سلمان -أيده الله-على شعبه والعالم أجمع، خلال افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، معلناً سياسة بلاده على كل الأصعدة، داخلياً وخارجياً، امتداداً لماضٍ راسخ، ورسم خارطة طريق لحاضر ومستقبل مشرق -بحول الله-"
وأردف: "ثم يأتي سمو ولي عهده الأمير محمد -حماه الله- ليشير في تصريحه إلى الأفعال التي سبقت الأقوال، وإلى غيض من فيض من الإنجازات الضخمة المتنوعة الماثلة، التي نعيشها على أرض الواقع، ما كانت لتتحقق في أوساط انهيارات مالية عالمية عصيبة، وأمواج سياسية خطيرة، وأحداث متسارعة، وأخطار محدقة، ومخططات حاقدة، وحرب مجوسية شرسة، لولا توفيق الله سبحانه وتعالى أولاً، ثم العمل الدؤوب بهمة عالية، وخطى ثابتة، لا تفرط في الثوابت التي قامت عليها الدولة، ولا تطّرح ما يفيد مستلزمات المرحلة، معتمدة على الله أولاً، ثم على سلامة منهجها، ومراهِنة على عقول وسواعد أبنائها أمنياً، وصحياً، وتنموياً، وتعليمياً، وفي كل الأمور"
وأضاف: "فليهنأ المواطن وليطمئن أن له ولاة أمر اصطفاهم الله لقيادته ورعايته من دهاة العرب، أبناء ملوك وأحفاد ملوك، كابراً عن كابر، منهم وفيهم، يعيشون همومهم، ويشاطرونهم أفراحهم وأتراحهم، ويدرؤون عنهم الشرور".
وتابع: "ليعلم ولاة الأمر أن لهم شعباً يبادلهم الحب بمثله، والوفاء بأضعافه، يثمنون عالياً ما يقومون به من سهر على راحتهم، وصحتهم، وأمنهم، واستقرارهم، وسائر أمور حياتهم".وقال: "وليعلم كل مارق، أو حاقد، أو حاسد، أو مختلق، أو فاتن، أو محرض، أو متصيّد، أن هذا الشعب لديه حصانه تربى عليها، وأن كل المحاولات البائسة واليائسة تتكسر على صخرة صلدة، وأن كل مواطن يلتف خلف قيادته، ويثمن عالياً ما تقوم به، يعرف مصلحته، ولا تنبت في أرضه الأفكار الدخيلة المضللة، ولن يزيدهم ما يُفترى إلا قوة وثباتاً وعملاً وصموداً، والسفينة ماضية، تكلؤها عناية الله وتحميها مهارة ربّانها، ولا يضرها نباح الـ... الضالة".
كَنَاطِحٍ صَخرَةً يَوْماً ليوهنها فَلَمْ يَضِرْها وَأوْهَى قَرْنَهُ الوَعِلُ
وإِذا أرادَ اللّهُ نشرَ فضيلةٍ طويتْ أتاحَ لها لسانَ حسودِ
قال المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبد الله بن مجدوع القرني: "عندما يطل الوالد القائد الملك سلمان -أيده الله-على شعبه والعالم أجمع، خلال افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، معلناً سياسة بلاده على كل الأصعدة، داخلياً وخارجياً، امتداداً لماضٍ راسخ، ورسم خارطة طريق لحاضر ومستقبل مشرق -بحول الله-"
وأردف: "ثم يأتي سمو ولي عهده الأمير محمد -حماه الله- ليشير في تصريحه إلى الأفعال التي سبقت الأقوال، وإلى غيض من فيض من الإنجازات الضخمة المتنوعة الماثلة، التي نعيشها على أرض الواقع، ما كانت لتتحقق في أوساط انهيارات مالية عالمية عصيبة، وأمواج سياسية خطيرة، وأحداث متسارعة، وأخطار محدقة، ومخططات حاقدة، وحرب مجوسية شرسة، لولا توفيق الله سبحانه وتعالى أولاً، ثم العمل الدؤوب بهمة عالية، وخطى ثابتة، لا تفرط في الثوابت التي قامت عليها الدولة، ولا تطّرح ما يفيد مستلزمات المرحلة، معتمدة على الله أولاً، ثم على سلامة منهجها، ومراهِنة على عقول وسواعد أبنائها أمنياً، وصحياً، وتنموياً، وتعليمياً، وفي كل الأمور"
وأضاف: "فليهنأ المواطن وليطمئن أن له ولاة أمر اصطفاهم الله لقيادته ورعايته من دهاة العرب، أبناء ملوك وأحفاد ملوك، كابراً عن كابر، منهم وفيهم، يعيشون همومهم، ويشاطرونهم أفراحهم وأتراحهم، ويدرؤون عنهم الشرور".
وتابع: "ليعلم ولاة الأمر أن لهم شعباً يبادلهم الحب بمثله، والوفاء بأضعافه، يثمنون عالياً ما يقومون به من سهر على راحتهم، وصحتهم، وأمنهم، واستقرارهم، وسائر أمور حياتهم".وقال: "وليعلم كل مارق، أو حاقد، أو حاسد، أو مختلق، أو فاتن، أو محرض، أو متصيّد، أن هذا الشعب لديه حصانه تربى عليها، وأن كل المحاولات البائسة واليائسة تتكسر على صخرة صلدة، وأن كل مواطن يلتف خلف قيادته، ويثمن عالياً ما تقوم به، يعرف مصلحته، ولا تنبت في أرضه الأفكار الدخيلة المضللة، ولن يزيدهم ما يُفترى إلا قوة وثباتاً وعملاً وصموداً، والسفينة ماضية، تكلؤها عناية الله وتحميها مهارة ربّانها، ولا يضرها نباح الـ... الضالة".
كَنَاطِحٍ صَخرَةً يَوْماً ليوهنها فَلَمْ يَضِرْها وَأوْهَى قَرْنَهُ الوَعِلُ
وإِذا أرادَ اللّهُ نشرَ فضيلةٍ طويتْ أتاحَ لها لسانَ حسودِ