١٨٠ درجة من الداخل بالشراكة مع مركز تكامل للاستشارات التعليمية والتربوية وجمعية كيان للأيتام
قناة الشمس الفضائية / وسيلة محمود الحلبي
بحضور منسوبات جمعية "كيان" للأيتام ذوي الظروف الخاصة ومستفيديها أقيمت مساء أمس الثلاثاء جلسة حوارية "أسئلة وأجوبة" عن الوالدية الناجحة والتربية محاورة نوراء الملحوق وإجابة المستشارة ريما العماري للشباب والشابات والأمهات ولمستفيدات جمعية كيان للأيتام من الجنسين عبر منصة زوم.
وكانت الأسئلة تدور حول انعزال الأبناء من الجنسين في غرفهم الخاصة والانشغال بالجوال ومنصات التواصل الاجتماعي في أغلب الأوقات وعدم مشاركة الأهل في نقاشاتهم وجلساتهم وزياراتهم، وتجنب الرد على أسئلة الأهل بصراحة وعفوية وعدم الاندماج مع الأخرين واستعمال العادة السرية من قبل الشباب.
وأكدت المستشارة ريما العماري على نشر الإيجابية والأمل والتفاؤل في الحياة، معتبرة أنها تاج السعادة والطمأنينة للنفس الإنسانية وعززت دور الوالدين القدوة في تفهم أبنائهم وإعطائهم مساحة للمشاركة والنقاش والحرية وزرع الثقة في نفوسهم وتعزيز الوازع الديني وتقويته لدى الشباب والشابات ومحاولة حل مشاكلهم بمشاركتهم بالحل دون صخب وبهدوء تام وإعطائهم الثقة حتى يشعروا بالأمان.
منوهة إلى تأثير الجماعة والرفاق على تصرفات الأبناء مؤكدة على أهمية معرفة أصدقائهم ومعرفة ميولهم وأفكارهم ومراقبة الأبناء بشكل غير مباشر حتى لا يقعوا في الخطأ.
وأشارت إلى ضرورة إشغال الأبناء ببعض مهام البيت مثل ترتيب غرفهم واختيار ملابسهم وتنظيم أوقات استخدام الجوال والقنوات الفضائية ومتابعتهم من خلال برامج التواصل الاجتماعي التي يدخلون عليها. وشددت على وعدم تكسير مجاديف الأبناء بأي تصرف يجرح مشاعرهم وعلى ضرورة وجود الأمان والقدوة الحسنة في المنزل "المربون" لأن الأبناء يقلدونهم في كل تصرف. ودعت المربين إلى ضرورة القراءة الدائمة والبحث عن كل معلومة جديدة في علم التربية الوالدية لأن وظيفتهم دائمة في تربية الأبناء. هذا وقد شكرتهم جمعية "كيان" على هذا الإثراء في الرد الهادف الذي يهدف إلى تعديل السلوك بطرق حديثة وتربوية هادفة ومتخصصة.
تجدر الإشارة أن مشروع ١٨٠ درجة من الداخل يعمل على تمكين الأفراد الذين يرغبون في التغيير برغم التحديات الحياتية من خلال برامج وأدوات مرخصة لمواجهة الفقد، اكتشاف الشغف وصناعة الأثر. والمدربة ريما العماري مستشارة تربوية ونفسية وأسرية ماجستير إرشاد أسرى مدرب معتمد متخصصة في مجال الأسرة والأطفال لأكثر من 15 عام قدمت الكثير من خمسين ورشة عمل ومحاضرة في التربية والإرشاد.
هذا وتهدف جمعية "كيان" للأيتام من مشاركتها لتمكين أبنائها ومساعدتهم في حل مشكلاتهم ضمن حلول موثوقة ومن جهة متخصصة في هذا المجال ليشعروا بالأمان والاطمئنان ويكونوا أفرادا فاعلين في المجتمع.
بحضور منسوبات جمعية "كيان" للأيتام ذوي الظروف الخاصة ومستفيديها أقيمت مساء أمس الثلاثاء جلسة حوارية "أسئلة وأجوبة" عن الوالدية الناجحة والتربية محاورة نوراء الملحوق وإجابة المستشارة ريما العماري للشباب والشابات والأمهات ولمستفيدات جمعية كيان للأيتام من الجنسين عبر منصة زوم.
وكانت الأسئلة تدور حول انعزال الأبناء من الجنسين في غرفهم الخاصة والانشغال بالجوال ومنصات التواصل الاجتماعي في أغلب الأوقات وعدم مشاركة الأهل في نقاشاتهم وجلساتهم وزياراتهم، وتجنب الرد على أسئلة الأهل بصراحة وعفوية وعدم الاندماج مع الأخرين واستعمال العادة السرية من قبل الشباب.
وأكدت المستشارة ريما العماري على نشر الإيجابية والأمل والتفاؤل في الحياة، معتبرة أنها تاج السعادة والطمأنينة للنفس الإنسانية وعززت دور الوالدين القدوة في تفهم أبنائهم وإعطائهم مساحة للمشاركة والنقاش والحرية وزرع الثقة في نفوسهم وتعزيز الوازع الديني وتقويته لدى الشباب والشابات ومحاولة حل مشاكلهم بمشاركتهم بالحل دون صخب وبهدوء تام وإعطائهم الثقة حتى يشعروا بالأمان.
منوهة إلى تأثير الجماعة والرفاق على تصرفات الأبناء مؤكدة على أهمية معرفة أصدقائهم ومعرفة ميولهم وأفكارهم ومراقبة الأبناء بشكل غير مباشر حتى لا يقعوا في الخطأ.
وأشارت إلى ضرورة إشغال الأبناء ببعض مهام البيت مثل ترتيب غرفهم واختيار ملابسهم وتنظيم أوقات استخدام الجوال والقنوات الفضائية ومتابعتهم من خلال برامج التواصل الاجتماعي التي يدخلون عليها. وشددت على وعدم تكسير مجاديف الأبناء بأي تصرف يجرح مشاعرهم وعلى ضرورة وجود الأمان والقدوة الحسنة في المنزل "المربون" لأن الأبناء يقلدونهم في كل تصرف. ودعت المربين إلى ضرورة القراءة الدائمة والبحث عن كل معلومة جديدة في علم التربية الوالدية لأن وظيفتهم دائمة في تربية الأبناء. هذا وقد شكرتهم جمعية "كيان" على هذا الإثراء في الرد الهادف الذي يهدف إلى تعديل السلوك بطرق حديثة وتربوية هادفة ومتخصصة.
تجدر الإشارة أن مشروع ١٨٠ درجة من الداخل يعمل على تمكين الأفراد الذين يرغبون في التغيير برغم التحديات الحياتية من خلال برامج وأدوات مرخصة لمواجهة الفقد، اكتشاف الشغف وصناعة الأثر. والمدربة ريما العماري مستشارة تربوية ونفسية وأسرية ماجستير إرشاد أسرى مدرب معتمد متخصصة في مجال الأسرة والأطفال لأكثر من 15 عام قدمت الكثير من خمسين ورشة عمل ومحاضرة في التربية والإرشاد.
هذا وتهدف جمعية "كيان" للأيتام من مشاركتها لتمكين أبنائها ومساعدتهم في حل مشكلاتهم ضمن حلول موثوقة ومن جهة متخصصة في هذا المجال ليشعروا بالأمان والاطمئنان ويكونوا أفرادا فاعلين في المجتمع.