كتبت الاعلاميه رنا رمضان=== المعرض الفردي الأول للفنانة التشكيلية خلود القصيبي منصور
فكيف اذا كانت خلود القصيبي فمن منا لا يستطيع أن يراها دون أن يعشقها كانسانة عادية
فوجهها البشوش يجذبك دون حدود وكأنها شهرزاد التي تحاكي شهريار
كأميرة حالمة من القصص الخيالية تحسبها السندريلا عندما تخاطبها من لباقة حديثها اناقتها كالملكات بالعباءة المطرزة بالكلمات المخططة
فافتتاح معرضها اليوم في المركز الثقافي العربي اليوم لاقى ترحيبا كبيرا وحضورا مميزا من شخصيات بارزة بالمجتمع فحضرت كل من حرم السفير السعودي وحرم السفير الجزائري وحرم السفير العراقي والدكتور علي عويد العبادي رئيس مركز الثقافي العراقي والفنان ايماس المميز بفنه والأميرة ال سعود وبعض من الأصدقاء وأهل الفن والشعر
بداية النشيد الوطني اللبناني
وألقت الفنانة التشكيلية أسيمة دمشقية أسطا كلمتها
حين سألتها بدت هادئة ومندهشة وأجابتني أنه ليس منذ زمن بعيد أطلقت سراح فراشاتها فراحت تلملم من الأرض والتراب ألونا وذهب وتقطف من شتول الورد عطورا وخشب
ثم عادت فراشاتها لتتمايل وتتهادى بثبات وبكل ثقة تختال باسمة عل القماش والورق
خطت بأناملها الناعمة عظيم ما كان قد كتب وما قيل وما أنزل علينا من هدي ورحمة للعالمين
سعودية الجنسية عربية أصيلة تختلج الأصالة والعراقة من داخلها
تربت على الايمان والقران فأحبت أن تختار من القران ايات تخطها بأناملها
استعارت من السماء قصصا وليال عشر ومصباحا في زجاجة
فحاكتها عباءة دثرت بها التراث وحملته على عاتقها جملة وتفصيلا فأضعف ايمانها أن كل شيء على هذه الأرض الى خلود
فما بالكم لو كان اسمها خلود
خلود القصيبي ابنة بلاد الحجاز
بدأت مشوار التحدي فجاءت بالخط الحجازي القديم ونثرته على الاواني الخزفية ثم انتقلت به الى الورق ولازمته حد العشق وراحت ترسم به شغفها على معلقات تميزت بالرقي والأناقة والابداع لتثبت للعالم خلود الحرف والتراث والخط العربي على مر الزمن
خلود أعمالك تحمل توقيعك وبعضا من روحك فحلقي ما شئت وكيفما شئت أعمالك لا شرقية ولا غربية هي بصمتك الى الخلود فهي تشبهك وحدك ولا تليق بخلودها الا باسمك
فأهلا بك بباكورة معارضك وبانطلاقتك من صرح النادي الثقافي العربي ولنا الفخر باحتضان شغفك وأعمالك ومعرضك خلود بكل محبة ورحابة صدر فأهلا بك وبالحضور الكريم
ثم كرم رئيس النادي الثقافي العربي الفنانة خلود القصيبي بشهادة تقدير من النادي وأعضائه
]