الأخصائي محمد عثمان خير من يمثل الشباب الأيتام جمعية كيان رائعة وسمها الغامدي أمي
قناة الشمس الفضائية حوار/ وسيلة محمود الحلبي
أ*. محمد عثمان اسم لامع وبارز ومصدر من مصادر الفخر للشباب السعودي المتميز. قوي مثابر مكافح إنسان طموح ايجابي وصل إلى قلوب وعقول الكثيرين وهو إعلامي بارز ومدرب معتمد وقبل ذلك ملهم ومحفز يجسد في كتابه الجميل دمعه_صنعت_مجدا كيف يولد الأمل من رحم الألم وكيف تولد الابتسامة من قطرات الدموع... محمد يتحدث بكل حُب. لكُلِّ الناس فهو فخرٌ لكل من عرفه وتعامل معه يسعدني الحوار معه لنضع النقاط فوق الحروف ونتعرف عليه أكثر.
من هو محمد عثمان؟
قال : محمد عثمان إنسان أحب الحياة التي اختارها له ربه ورضى بها وآمن .. وقد قال نبيه صلى الله عليه وسلم (إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط)
فالحمد لله اللطيف على كل شيء. وجد رعايةً كبيرة واهتمام شأنه كشأن كل من في فئته قد ترعرع في مؤسسة اجتماعية. ومن هنا نحمد الله أيضاً على وجودنا في دولة أولت اهتماماً ورعاية كبيرة لكل فئات المجتمع. تعطي وتبذل بسخاء في سبيل الرعاية والتنمية. فكانت دار التربية الاجتماعية بالرياض الخاصة بالأيتام ومن قبلها دار الحضانة الاجتماعية موطن النشأة ومكان تلقي الرعاية.
ما هو شعارك؟ أو حكمتك في الحياة؟
قال: إن الشدائد تصنع الرجال .. وأن الألم يتبعه أمل .. وأن بعد كل عسرٍ يسرا .
كيف كانت طفولتك؟ وكيف تغلبت على واقعك؟
قال: كانت طفولة جميلة لكنها مليئة بالتساؤلات التي تدور حول (أين عائلتي !؟) (أبي أمي جدي جدتي خالي خالاتي وعمي وعماتي !؟ )
كلها أسئلة تبدأ في وقت الفراغ وتنتهي مؤقتاً عند غرفة الألعاب ثم تعود بعد انتهاء وقت المرح وقبل النوم.وقد تجاوزت كل ذلك في عمر السادسة عشر حينما أيقنت أن لا تغيير سيكون إلا من داخلي وقد آن الأوان لذلك .. بالرضا والقناعة والإيمان بأن كل ذلك خير.
الأستاذ محمد عثمان حدثنا عن مسيرتك العملية وكيف وصلت الى الجامعة؟
أجاب: مسيرتي العملية حتى الآن هي 5 سنوات عملت بها في قسم البرامج والأنشطة بوزارة الشؤون الاجتماعية بالرياض كمشرف اجتماعي ثم مكتب المتابعة الاجتماعية بحائل حيث متابعة الايتام المحتضنين لدى الأسر كباحث اجتماعي مساعد .. وبعد ذلك انتقلت للعمل في وحدة الخدمات المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة بحائل ..أما عن الجامعة فقد وصلت إليها بعد أنهيت الثانوية العامة بامتياز وبنسبة تراكمية 98٪ وبعد ان أنهيت اختبار القدرات العامة بدرجة 82
وكيف بدأت مسيرة العمل؟
قال: بدأت بعد أن تم إعلان أسماء المرشحين من قِبلِ ديوان الخدمة المدنية في العام 1436 بعد تخرجي من الجامعة بشهرين وحينها كان اسمي حاضراً بفرح وحب وهذا من فضل ربي.
اذكر لنا بعض المواقف التي واجهتك في بداية مشوارك ما هي وكيف تغلبت عليها؟
قال: نظرتي لنفسي أولاً ثم نظرة الناس.فقررت تغيير ما أملكه أنا بتحسين صورتي في داخلي والتأكيد على أني جميل في كل أحوالي وقادر على تحقيق النجاح على الرغم من كل شيء. ثم المحاولة بعد ذلك لتغيير شيء من نظرة الناس وهذا يتم بإظهار المهارات والتميز والتفوق كذلك.
قرار جريء في حياتك متى اتخذته؟
قال: التحاقي بقسم الشرعي في الثانوية العامة على الرغم من محاولات مشرفي الدار وكذلك المرشد الطلابي بالثانوية بأن أغير المسار إلى العلمي لكن كنت ارى بوضوح ما أريده والحمد لله ها أنذا لم أندم أبداً على ذلك.
الأستاذ محمد عثمان أنت كاتب وإعلامي نشط كيف اتجهت إلى هذا المجال وما هي مطبوعاتك؟
قال: بعد أن وجدت نفسي مدمن قراءة منذ الصغر وأكتب كل ما يجول في خاطري وقد أتيحت لي فرصة صعود المسارح مُقدماً للاحتفالات. كل ذلك كان كفيلاً بفضل من الله أن يكون البذرة الأولى نحو كل ما تحقق ومن هنا انتهز الفرصة لأشكر كل من كان سبباً في ذلك وعلى رأسهم أمي مها العبد الرحمن والأستاذ متعب المسيند والأستاذ محمد الركاد والأستاذ صلاح منصور وكل المشرفين الكرام.أما عن المطبوعات فهو كتاب وحيد اسمه (دمعة صنعت مجداً).
ما هي فكرة كتابك "دمعه صنعت مجدا" ومحتواه والهدف منه؟
قال: فكرته ومحتواه تدوين قصص ومواقف مرت بي وكيف عايشتها ومن ثم تجاوزتها. كان كل ذلك الطرح بإيجابية وسعادة.والهدف منه: التغيير والتحسين ومحاولة نشر الايجابية والتفاؤل.
الأستاذ محمد عثمان أنت قدوة ناجحة لإخوانك وأخواتك ولجميع أفراد المجتمع. حدثنا عن نجاحاتك المتعددة؟
قال: بتوفيق الله أولاً ثم الإصرار على النجاح والبدء منذ الصغر .. فكانت الكثير من المشاركات على مدى 20 عاماً في الدار والمسارح والبرامج التلفزيونية والبرامج والأنشطة التدريبية. علماً بأني متأكد بأن الكثير من اخوتي ناجحين ومبدعين .. وما أنا إلا واحد منهم.
وماهي مشاركاتك؟
قال: عدد من البرامج التلفزيونية كما ذكرت وآخرها أني مقدم لبرنامج أخباركم على قناة المجد الفضائية.
جمعية كيان للأيتام ماذا تعني لك وماذا قدمت لك؟
قال: جمعية كيان رائعة بكل أهدافها وما تصبو إليه. قد قدمت لي التمكين بالمشاركة في تقديم عدد من احتفالاتها التي أتشرف بها.أما عن رئيسة مجلس الإدارة الأستاذة سمها الغامدي فما عساي أن أقول فهي أمي ومن أوائل من أشرفوا علي في دار الحضانة حينما كانت مديرة آنذاك.كتب الله أجرها وأجزل لها الثواب فهي مثال للإخلاص والتفاني والعطاء.
كلمة توجهها لإخوانك وأخواتك ماذا تقول فيها؟
قال: أقول لهم اعملوا بكل فخر واعتزاز لإن ما في شيء يعيبنا أبد وحققوا النجاحات الواحدة تلو الأُخرى.
كلمة توجهها للمجتمع ماذا تقول فيها؟
قال: خلونا نتعامل بناءاً على الواقع ونشجع ونُمكّن كل المبدعين بعيدًا عن أي صورة نمطية موجودة في أذهاننا وبعيداً عن كل التراكمات اللي تصنعها خيالاتنا والقصص المكذوبة.
ما هي أمنياتك وطموحاتك؟
قال: الارتقاء دائماً وأبداً.
أ*. محمد عثمان اسم لامع وبارز ومصدر من مصادر الفخر للشباب السعودي المتميز. قوي مثابر مكافح إنسان طموح ايجابي وصل إلى قلوب وعقول الكثيرين وهو إعلامي بارز ومدرب معتمد وقبل ذلك ملهم ومحفز يجسد في كتابه الجميل دمعه_صنعت_مجدا كيف يولد الأمل من رحم الألم وكيف تولد الابتسامة من قطرات الدموع... محمد يتحدث بكل حُب. لكُلِّ الناس فهو فخرٌ لكل من عرفه وتعامل معه يسعدني الحوار معه لنضع النقاط فوق الحروف ونتعرف عليه أكثر.
من هو محمد عثمان؟
قال : محمد عثمان إنسان أحب الحياة التي اختارها له ربه ورضى بها وآمن .. وقد قال نبيه صلى الله عليه وسلم (إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط)
فالحمد لله اللطيف على كل شيء. وجد رعايةً كبيرة واهتمام شأنه كشأن كل من في فئته قد ترعرع في مؤسسة اجتماعية. ومن هنا نحمد الله أيضاً على وجودنا في دولة أولت اهتماماً ورعاية كبيرة لكل فئات المجتمع. تعطي وتبذل بسخاء في سبيل الرعاية والتنمية. فكانت دار التربية الاجتماعية بالرياض الخاصة بالأيتام ومن قبلها دار الحضانة الاجتماعية موطن النشأة ومكان تلقي الرعاية.
ما هو شعارك؟ أو حكمتك في الحياة؟
قال: إن الشدائد تصنع الرجال .. وأن الألم يتبعه أمل .. وأن بعد كل عسرٍ يسرا .
كيف كانت طفولتك؟ وكيف تغلبت على واقعك؟
قال: كانت طفولة جميلة لكنها مليئة بالتساؤلات التي تدور حول (أين عائلتي !؟) (أبي أمي جدي جدتي خالي خالاتي وعمي وعماتي !؟ )
كلها أسئلة تبدأ في وقت الفراغ وتنتهي مؤقتاً عند غرفة الألعاب ثم تعود بعد انتهاء وقت المرح وقبل النوم.وقد تجاوزت كل ذلك في عمر السادسة عشر حينما أيقنت أن لا تغيير سيكون إلا من داخلي وقد آن الأوان لذلك .. بالرضا والقناعة والإيمان بأن كل ذلك خير.
الأستاذ محمد عثمان حدثنا عن مسيرتك العملية وكيف وصلت الى الجامعة؟
أجاب: مسيرتي العملية حتى الآن هي 5 سنوات عملت بها في قسم البرامج والأنشطة بوزارة الشؤون الاجتماعية بالرياض كمشرف اجتماعي ثم مكتب المتابعة الاجتماعية بحائل حيث متابعة الايتام المحتضنين لدى الأسر كباحث اجتماعي مساعد .. وبعد ذلك انتقلت للعمل في وحدة الخدمات المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة بحائل ..أما عن الجامعة فقد وصلت إليها بعد أنهيت الثانوية العامة بامتياز وبنسبة تراكمية 98٪ وبعد ان أنهيت اختبار القدرات العامة بدرجة 82
وكيف بدأت مسيرة العمل؟
قال: بدأت بعد أن تم إعلان أسماء المرشحين من قِبلِ ديوان الخدمة المدنية في العام 1436 بعد تخرجي من الجامعة بشهرين وحينها كان اسمي حاضراً بفرح وحب وهذا من فضل ربي.
اذكر لنا بعض المواقف التي واجهتك في بداية مشوارك ما هي وكيف تغلبت عليها؟
قال: نظرتي لنفسي أولاً ثم نظرة الناس.فقررت تغيير ما أملكه أنا بتحسين صورتي في داخلي والتأكيد على أني جميل في كل أحوالي وقادر على تحقيق النجاح على الرغم من كل شيء. ثم المحاولة بعد ذلك لتغيير شيء من نظرة الناس وهذا يتم بإظهار المهارات والتميز والتفوق كذلك.
قرار جريء في حياتك متى اتخذته؟
قال: التحاقي بقسم الشرعي في الثانوية العامة على الرغم من محاولات مشرفي الدار وكذلك المرشد الطلابي بالثانوية بأن أغير المسار إلى العلمي لكن كنت ارى بوضوح ما أريده والحمد لله ها أنذا لم أندم أبداً على ذلك.
الأستاذ محمد عثمان أنت كاتب وإعلامي نشط كيف اتجهت إلى هذا المجال وما هي مطبوعاتك؟
قال: بعد أن وجدت نفسي مدمن قراءة منذ الصغر وأكتب كل ما يجول في خاطري وقد أتيحت لي فرصة صعود المسارح مُقدماً للاحتفالات. كل ذلك كان كفيلاً بفضل من الله أن يكون البذرة الأولى نحو كل ما تحقق ومن هنا انتهز الفرصة لأشكر كل من كان سبباً في ذلك وعلى رأسهم أمي مها العبد الرحمن والأستاذ متعب المسيند والأستاذ محمد الركاد والأستاذ صلاح منصور وكل المشرفين الكرام.أما عن المطبوعات فهو كتاب وحيد اسمه (دمعة صنعت مجداً).
ما هي فكرة كتابك "دمعه صنعت مجدا" ومحتواه والهدف منه؟
قال: فكرته ومحتواه تدوين قصص ومواقف مرت بي وكيف عايشتها ومن ثم تجاوزتها. كان كل ذلك الطرح بإيجابية وسعادة.والهدف منه: التغيير والتحسين ومحاولة نشر الايجابية والتفاؤل.
الأستاذ محمد عثمان أنت قدوة ناجحة لإخوانك وأخواتك ولجميع أفراد المجتمع. حدثنا عن نجاحاتك المتعددة؟
قال: بتوفيق الله أولاً ثم الإصرار على النجاح والبدء منذ الصغر .. فكانت الكثير من المشاركات على مدى 20 عاماً في الدار والمسارح والبرامج التلفزيونية والبرامج والأنشطة التدريبية. علماً بأني متأكد بأن الكثير من اخوتي ناجحين ومبدعين .. وما أنا إلا واحد منهم.
وماهي مشاركاتك؟
قال: عدد من البرامج التلفزيونية كما ذكرت وآخرها أني مقدم لبرنامج أخباركم على قناة المجد الفضائية.
جمعية كيان للأيتام ماذا تعني لك وماذا قدمت لك؟
قال: جمعية كيان رائعة بكل أهدافها وما تصبو إليه. قد قدمت لي التمكين بالمشاركة في تقديم عدد من احتفالاتها التي أتشرف بها.أما عن رئيسة مجلس الإدارة الأستاذة سمها الغامدي فما عساي أن أقول فهي أمي ومن أوائل من أشرفوا علي في دار الحضانة حينما كانت مديرة آنذاك.كتب الله أجرها وأجزل لها الثواب فهي مثال للإخلاص والتفاني والعطاء.
كلمة توجهها لإخوانك وأخواتك ماذا تقول فيها؟
قال: أقول لهم اعملوا بكل فخر واعتزاز لإن ما في شيء يعيبنا أبد وحققوا النجاحات الواحدة تلو الأُخرى.
كلمة توجهها للمجتمع ماذا تقول فيها؟
قال: خلونا نتعامل بناءاً على الواقع ونشجع ونُمكّن كل المبدعين بعيدًا عن أي صورة نمطية موجودة في أذهاننا وبعيداً عن كل التراكمات اللي تصنعها خيالاتنا والقصص المكذوبة.
ما هي أمنياتك وطموحاتك؟
قال: الارتقاء دائماً وأبداً.