وصف صالح كامل بأنه رمزاً للعطاء والطيبة السلمي: السعودية فقدت رائداً استثنائياً في الاقتصاد الاسلامي
هدى الخطيب
أكد عضو مجلس إدارة غرفة جدة بالدورة السابق الواحد والعشرون عضو مجلس نظارة الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز الشيخ فهد بن سيبان السلمي أن رواد الأعمال في السعودية فقدوا أحد أعمدة الدعم الرئيسية لهم بوفاة الشيخ صالح كامل، الذي وافته المنية في الأيام الماضية، وقال أنه كان رائداً استثنائياً من رواد الاقتصاد الإسلامي، الذين عملوا بإخلاص وتفاني لخدمة الوطن في كل المناصب التي تولاها، لاسيما خلال ترؤسه للغرف التجارية الإسلامية وغرفة جدة.
وأكد ابن سيبان أنه شعر بحزن عميق على وفاة الشيخ صالح كامل الذي عاصره في غرفة جدة على مدار 5 سنوات متتالية، عندما كان رئيساً للغرفة وهو عضواً في مجلس إدارته، وقال: "أفنى الرجل حياته في خدمة الاقتصاد الإسلامي وتنميته، وكان ورائداً بارزاً ورمزاً عظيماً من رموز البر والاحسان، ولقد اختاره الله عز وجل إلى جواره في ليله مباركة من ليالي العشرة الأواخر من رمضان، وهو قائماً يصلي متقرباً إليه سبحانه وتعالى، وشاء الله أن يدفن في خير البقاع بمكة المكرمة بجوار البيت الحرام".
وأشار إلى أن الفقيد كان مثالاً للطيبة والعطاء وفعل الخير والانفاق، لافتاً إلى أنه رحمه الله، كان حريصاً على مساعدة رواد الأعمال بالنصح والتوجيه، وكان نصيراً للمبدعين منهم، وداعماً لكل المخلصين والمجتهدين في مجالهم، وكانت أيديه البيضاء ممتدة بالخير خلال ترؤسه لغرفة جدة، علاوة على أنه كان يملك فكراً شجاعاً وحازماً، وكان يرفض الحلول الوسطـ، ويسعى دائماً إلى حسم الأمور بشكل ايجابي بعيدا عن التسويف والمماطلة.
وأكد أن الرئيس السابق لغرفة جدة، ترك خلفه إرثاً كبيراً في العمل الخيري والانساني، وكان أحد الأسماء الاقتصادية والتجارية المعدودة في العالم الإسلامي بما يمتلك من فكر عصامي وشخصية قيادية، ساعدت في بقاءه على رأس الغرفة الاسلامية سنوات طويلة، وجعلته شخصا محبوباً في كل مكان يذهب إليه، وله مكانة كبيرة ليس في السعودية فحسب، بل في جميع دول العالم الإسلامي.
وأوضح أن الشيخ صالح كامل "يرحمه الله" ليس مجرد رجل أعمال من الرواد في السعودية، بل هو رائد عربي واسلامي له مكانته في كل دولة تذهب إليها من دول العالم الإسلامي، وهو أيضا مبادر لأعمال الخير، واعلامي مثقف، فقد كان له دورا رئيسياً في تطوير الاعلام السعودي، مثلما كان له دور في الكثير من المشاريع الخيرية والانسانية، حيث كان الداعم الثابت في معظم الجمعيات والمبادرات الخيرية، وهو أول من بدأ الحراك الفعلي نحو تأسيس اقتصاد إسلامي في العصر الحديث.
واختتم ابن سيبان كلامه قائلاً: "رحم الله الشيخ الفاضل الجليل صالح كامل ورحمة رحمة الابرار، والحمد لله على قضاء الله وقدره".
أكد عضو مجلس إدارة غرفة جدة بالدورة السابق الواحد والعشرون عضو مجلس نظارة الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز الشيخ فهد بن سيبان السلمي أن رواد الأعمال في السعودية فقدوا أحد أعمدة الدعم الرئيسية لهم بوفاة الشيخ صالح كامل، الذي وافته المنية في الأيام الماضية، وقال أنه كان رائداً استثنائياً من رواد الاقتصاد الإسلامي، الذين عملوا بإخلاص وتفاني لخدمة الوطن في كل المناصب التي تولاها، لاسيما خلال ترؤسه للغرف التجارية الإسلامية وغرفة جدة.
وأكد ابن سيبان أنه شعر بحزن عميق على وفاة الشيخ صالح كامل الذي عاصره في غرفة جدة على مدار 5 سنوات متتالية، عندما كان رئيساً للغرفة وهو عضواً في مجلس إدارته، وقال: "أفنى الرجل حياته في خدمة الاقتصاد الإسلامي وتنميته، وكان ورائداً بارزاً ورمزاً عظيماً من رموز البر والاحسان، ولقد اختاره الله عز وجل إلى جواره في ليله مباركة من ليالي العشرة الأواخر من رمضان، وهو قائماً يصلي متقرباً إليه سبحانه وتعالى، وشاء الله أن يدفن في خير البقاع بمكة المكرمة بجوار البيت الحرام".
وأشار إلى أن الفقيد كان مثالاً للطيبة والعطاء وفعل الخير والانفاق، لافتاً إلى أنه رحمه الله، كان حريصاً على مساعدة رواد الأعمال بالنصح والتوجيه، وكان نصيراً للمبدعين منهم، وداعماً لكل المخلصين والمجتهدين في مجالهم، وكانت أيديه البيضاء ممتدة بالخير خلال ترؤسه لغرفة جدة، علاوة على أنه كان يملك فكراً شجاعاً وحازماً، وكان يرفض الحلول الوسطـ، ويسعى دائماً إلى حسم الأمور بشكل ايجابي بعيدا عن التسويف والمماطلة.
وأكد أن الرئيس السابق لغرفة جدة، ترك خلفه إرثاً كبيراً في العمل الخيري والانساني، وكان أحد الأسماء الاقتصادية والتجارية المعدودة في العالم الإسلامي بما يمتلك من فكر عصامي وشخصية قيادية، ساعدت في بقاءه على رأس الغرفة الاسلامية سنوات طويلة، وجعلته شخصا محبوباً في كل مكان يذهب إليه، وله مكانة كبيرة ليس في السعودية فحسب، بل في جميع دول العالم الإسلامي.
وأوضح أن الشيخ صالح كامل "يرحمه الله" ليس مجرد رجل أعمال من الرواد في السعودية، بل هو رائد عربي واسلامي له مكانته في كل دولة تذهب إليها من دول العالم الإسلامي، وهو أيضا مبادر لأعمال الخير، واعلامي مثقف، فقد كان له دورا رئيسياً في تطوير الاعلام السعودي، مثلما كان له دور في الكثير من المشاريع الخيرية والانسانية، حيث كان الداعم الثابت في معظم الجمعيات والمبادرات الخيرية، وهو أول من بدأ الحراك الفعلي نحو تأسيس اقتصاد إسلامي في العصر الحديث.
واختتم ابن سيبان كلامه قائلاً: "رحم الله الشيخ الفاضل الجليل صالح كامل ورحمة رحمة الابرار، والحمد لله على قضاء الله وقدره".