أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

من أجل مستقبل زاهر للأعمال الدراميةالسعوديه

من أجل مستقبل زاهر للأعمال الدراميةالسعوديه
 بقلم :الممثل/ محمد طلق

أجد نفسي*متسائلا" ومستغربا" وأنا أشاهد تواضع هذه الأعمال التي تعرض في شهر رمضان الفضيل لهذا العام والأعوام التي سبقته هذا المستوى الفني المتواضع لايتناسب أبدا" مع المبالغ التي يصرفها التلفزيون السعودي فنسمع أن بعض التعميدات لبعض المسلسلات يصل الستة ملايين ويتجاوز بعضها العشرة ملايين ونتفاجئ بحقيقه مؤلمه أن هذا الأعمال ضعيفه وسطحيه لاتتناسب أبدا مع المبالغ المرتفعه المرصوده لها
image

أنا أبن هذه المهنه
ومن خلال مشواري الفني المتواضع الذي يتعدى 37عاما اعرف من خلال المحتوى الذي أشاهده لبعض هذه الأعمال الفنيه أن ما صرف عليها من قبل بعض المنتجين لا يتناسب مع حجم ميزانية العمل . فالإبلكيشات بسيطة وطبيعية ومكررة
نفس البيت ونفس السياره والملابس ونفس المزرعة .
أيضا" أصبحنا نعرف الطريقه التي يصور فيها بعض المنتجين والإنتقال من مشهد لآخر وأن أرادو أن يبهرونا بالشوارع أطلو علينا بصورة عمارتي الفيصليه
و المملكه.
إذن " أين التكاليف التي تصرف على هذه الإعمال؟
ناهيكم عن المحتوى الفكري

فقد أصبح ضعيفا حتى أصبح المشاهد يتسأل كيف تمت إجازة نص العمل وتحدثك نفسك ألايوجد كتاب يقدمون غير هذا المحتوى؟
لم أشاهد عمل ضخم يحقق لي رغبتي ويجعلني أصدق أنه يوازي ولو جزء بسيط من قيمة التعميد الفعلية وتساؤلي من الذي يحدد قيمة الإنتاج؟

هل هو من أجاز النص ليعرف تكلفته .فالتصوير فيها كما ذكرت يكاد لا يتجاوز إلاربع والمواقع
بيت. ’مزرعه. ’شارع. ’ مكاتب وكل هذه يتم توفيره بدون دفع مصاريف
حيث يستطيع المنتج أن يحصل عليها
إما بالإستعانه بزملاؤه الممثلين أو عن طريق نشر دعايه للموقع

سوف أختصر
حقيقه إن بعض شركات الإنتاج
خذلت التلفزيون
بهذه الأعمال الضعيفه
فقيمة ما يصرف على هذه الأعمال
بإمكاننا أستثماره لتطوير الأستديوهات وإنشاء المعاهد الفنيه والتركيز على التدريب وتشجيع ودعم المؤلفين المحلين وتشجيع إنتاج العمل المحلي داخل أروقة التلفزيون كما كان معمولا به من قبل
ولكي نساير النهضة الحديثه التى تعيشها بلادي
في مختلف المجالات
والله ولي التوفيق
image