«ملتزمون يا وطن»
بقلم/ وسيلة الحلبي*
يعد «البقاء في البيت» والالتزام بالأوامر الملكية واجباً وطنياً، خاصة في ظل الظروف التي يعيشها العالم حالياً، وتلبيه لنداءات حكومتنا الغالية في معركتها ضد وباء «كورونا»، وبلا شك فإن كل الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها حكومتنا الرشيدة حفظها الله، ما هي إلا بلسم وقاية للمحافظة على صحتنا وعائلاتنا من الإصابة بفايروس «كورونا» الذي يمتاز بسرعة انتشاره.
فيجب علينا في ظل هذه الأزمة التعاون معاً والاستمرار على النهج ذاته، الذي سلكته قيادتنا الحكيمة منذ اليوم الأول. ونشكر الله على هذه النعمة، لأن قيادتنا تهتم بنا، وتحرص على توفير الغذاء والدواء، فنحن ننعم ولله الحمد والمنة في وطن يهتم بالإنسان والإنسانية ولا بد بدورنا أن نتحمل المسؤولية، ونستمع لهذه التعليمات، ونحرص على أن نكون ملتزمين بالبقاء في البيت حسب الأوامر والتوجيهات التي قامت بها الدولة، للحد من انتشار فيروس كورونا.
نحن وجميع العالم نعيش اليوم في ظروف غير عادية، وكل واحد منا عليه واجب وطني ومسؤولية مجتمعية لمساعدة مساعي ولاة أمورنا، وفريق العمل الذي يعمل ليل نهار من اجلنا جميعا فعلينا أن نكون عوناً للجهود المبذولة للتصدي للوباء الذي يفتك بالعالم.
نحن نثق بالله أولاً، بأنه رحيم بعباده، وقادر على كل شيء، ونثق بولاة أمورنا وقراراتهم الصائبة، وأننا نستطيع أن نتغلب على هذا الوباء. كما نثق بأن أفراد المجتمع على وعي تام، وأننا ملتزمون بالتوجيهات، وملتزمون في بيوتنا، وبعدم التجمع حتى على النطاق العائلي لما في ذلك من الأهمية البالغة في الحد من انتشار فيروس «كورونا».
نعم، نحن في محنة، ولكننا يجب أن نتخطى هذه المحنة بأن نحولها إلى منحة. ونعمل على توليد الأفكار الإبداعية والابتكارية، ونكون أكثر إنتاجية، وأكثر فاعلية في طرح المبادرات.
اليوم وجب التضامن من الجميع مع وطننا الغالي ونحمي بعضنا من هذا الخطر في الالتزام بالأوامر وبالبقاء في البيت وصوت واحد نقول: «ملتزمون يا وطن».
*عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين
*عضو اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
*سفيرة الإعلام العربي
يعد «البقاء في البيت» والالتزام بالأوامر الملكية واجباً وطنياً، خاصة في ظل الظروف التي يعيشها العالم حالياً، وتلبيه لنداءات حكومتنا الغالية في معركتها ضد وباء «كورونا»، وبلا شك فإن كل الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها حكومتنا الرشيدة حفظها الله، ما هي إلا بلسم وقاية للمحافظة على صحتنا وعائلاتنا من الإصابة بفايروس «كورونا» الذي يمتاز بسرعة انتشاره.
فيجب علينا في ظل هذه الأزمة التعاون معاً والاستمرار على النهج ذاته، الذي سلكته قيادتنا الحكيمة منذ اليوم الأول. ونشكر الله على هذه النعمة، لأن قيادتنا تهتم بنا، وتحرص على توفير الغذاء والدواء، فنحن ننعم ولله الحمد والمنة في وطن يهتم بالإنسان والإنسانية ولا بد بدورنا أن نتحمل المسؤولية، ونستمع لهذه التعليمات، ونحرص على أن نكون ملتزمين بالبقاء في البيت حسب الأوامر والتوجيهات التي قامت بها الدولة، للحد من انتشار فيروس كورونا.
نحن وجميع العالم نعيش اليوم في ظروف غير عادية، وكل واحد منا عليه واجب وطني ومسؤولية مجتمعية لمساعدة مساعي ولاة أمورنا، وفريق العمل الذي يعمل ليل نهار من اجلنا جميعا فعلينا أن نكون عوناً للجهود المبذولة للتصدي للوباء الذي يفتك بالعالم.
نحن نثق بالله أولاً، بأنه رحيم بعباده، وقادر على كل شيء، ونثق بولاة أمورنا وقراراتهم الصائبة، وأننا نستطيع أن نتغلب على هذا الوباء. كما نثق بأن أفراد المجتمع على وعي تام، وأننا ملتزمون بالتوجيهات، وملتزمون في بيوتنا، وبعدم التجمع حتى على النطاق العائلي لما في ذلك من الأهمية البالغة في الحد من انتشار فيروس «كورونا».
نعم، نحن في محنة، ولكننا يجب أن نتخطى هذه المحنة بأن نحولها إلى منحة. ونعمل على توليد الأفكار الإبداعية والابتكارية، ونكون أكثر إنتاجية، وأكثر فاعلية في طرح المبادرات.
اليوم وجب التضامن من الجميع مع وطننا الغالي ونحمي بعضنا من هذا الخطر في الالتزام بالأوامر وبالبقاء في البيت وصوت واحد نقول: «ملتزمون يا وطن».
*عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين
*عضو اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
*سفيرة الإعلام العربي