جليلة كريم # و يقلعون الحجاب افواجا #
جليلة كريم
# و يقلعون الحجاب افواجا #
النساء يتمردن على فتاوى الشيوخ و يقلعن الحجاب افواجا !!!
هل هي بداية نهاية الاسلام السياسي ...
ام بداية نهاية الفكر الوهابي ...
ام هي بداية انتشار الفكر الليبرالي المتحرر ...
في اواخر السبعينات و أوائل الثمانينات اكتسح الفكر الوهابي الدول العربية و على راسهم مصر ، حيث شن شيوخها
حربا ضروسا على التبرج و دعوا لارتداء الحجاب مرة بالترهيب و الترغيب و مرة اخرى بالوعيد و التهديد بعذاب القبر
و نار جهنم و ما الى ذلك ، و كان على رأس هؤلاء الشيوخ كشك و الشعراوي و عمرو خالد و غيرهم ...
اول من امثتل لدعوة الشيوخ هن الممثلات و الاعلاميات المصريات : شهيرة ، سميرة البارودي ، مديحة كامل ، سهير
البابلي ، سهير رمزي ، صابرين ، حلا شيحة و بسمة وهبي و غيرهن ...
نساء ذقن طعم الشهرة و المال و عرفن حياة البذخ و الترف يتخلين عن كل هذا بسهولة و يعتزلن و يقبعن في بيوتهن
ساجدات راكعات متهجدات قانتات عابدات !!! يقمن بالاعمال الخيرية ( موائد الرحمان في رمضان ) و كل المناسك من
حج و عمرة كل ما يقربهن من خالقهن حتى اصبحن قدوة لباقي النساء اللواتي حدون حدوهن و كانت النتيجة ان انتشرت
ظاهرة الحجاب كما تنتشر النار في الهشيم ...
و لكننا نكتشف بعد ذلك ان كل هذه الاعمال التي قمن بها ليست خالصة لوحه الله و ليست خوفا من غضبه و لا طمعا في
رحمته و انما كانت رياء و انهن كن ممولات من طرف جهات معينة اغلاتهن بملايين الدولارات التي سال لها لعابهن مما
جعلهن يتخلين عن الشهرة و الأضواء و عن حياة الترف ...
لقد تراجع الفكر الوهابي و الاسلام السياسي و امتنعت الجهات الممولة لهذا الفكر بالانفاق عن الممثلات و الاعلاميات
المعتزلات مما جعلهن يقلعن حجابهن افواجا و يعدن من جديد للاضواء و طرق ابواب الشهرة و كانت اكثرهن اثارة
للجدل على السوش الميديا هي صابرين التي صرحت ان ما كانت ترتديه ليس حجابا و ان لا علاقة لها بالحجاب من
اساسه مما عرضها للانتقاد الاذع ...
المجتمع السعودي الان يعرف ثورة صامتة حيث عم الاختلاط بين الجنسين في المنتديات الرياضية و الفنية و الأدبية ...
حرقت النساء النقاب و كسرن الحواجز و حطمن جدار الصمت و تمردن عن زيهن المعتاد و خرجن سافرات متبرجات كاشفات
عن وجوههن و مفاتنهن و قد امتد ذلك لبلدان الجوار ( مصر ) اذ قامت كاتبات و أدباء مصريين بنشر كتب تدعو لخلع
الحجاب ككتاب دينا انور الذي لاقي اقبالا كبيرا من طرف الاف النساء و تبنين نظريته ...
انه وعي المرأة بانها ليست عورة و ان العورة عورة عقل و فكر و ليست عورة جسد ...
على وسائل السوشالميديا النساء تنشر صورهن عاريات كتحد منهن للفكر المتزمت و للمجتمعات التي فرضت عليهن
الاكفان السوداء لتوصلن من خلال ذلك رسالتهن للعالم انهن لسن عورة و لا ناقصات عقل و دين و انما هن فكر قائم بذاته
و انه الان الاوان لتنعم المرأة بحريتها و استقلالها الفكري و الذاتي ...
انها بداية نهاية الافكار الرجعية و بداية ضحض افكار الفقيه ...
انها بداية نهاية فكر فرض بالسيف و بالوعيد و الترهيب و التهديد ...
انها بداية النهاية و السنوات المقبلة سوف تثبت ذلك ...
دعونا نقتنع لنعتنق ...
بقلمي * جليلة كريم *
# و يقلعون الحجاب افواجا #
النساء يتمردن على فتاوى الشيوخ و يقلعن الحجاب افواجا !!!
هل هي بداية نهاية الاسلام السياسي ...
ام بداية نهاية الفكر الوهابي ...
ام هي بداية انتشار الفكر الليبرالي المتحرر ...
في اواخر السبعينات و أوائل الثمانينات اكتسح الفكر الوهابي الدول العربية و على راسهم مصر ، حيث شن شيوخها
حربا ضروسا على التبرج و دعوا لارتداء الحجاب مرة بالترهيب و الترغيب و مرة اخرى بالوعيد و التهديد بعذاب القبر
و نار جهنم و ما الى ذلك ، و كان على رأس هؤلاء الشيوخ كشك و الشعراوي و عمرو خالد و غيرهم ...
اول من امثتل لدعوة الشيوخ هن الممثلات و الاعلاميات المصريات : شهيرة ، سميرة البارودي ، مديحة كامل ، سهير
البابلي ، سهير رمزي ، صابرين ، حلا شيحة و بسمة وهبي و غيرهن ...
نساء ذقن طعم الشهرة و المال و عرفن حياة البذخ و الترف يتخلين عن كل هذا بسهولة و يعتزلن و يقبعن في بيوتهن
ساجدات راكعات متهجدات قانتات عابدات !!! يقمن بالاعمال الخيرية ( موائد الرحمان في رمضان ) و كل المناسك من
حج و عمرة كل ما يقربهن من خالقهن حتى اصبحن قدوة لباقي النساء اللواتي حدون حدوهن و كانت النتيجة ان انتشرت
ظاهرة الحجاب كما تنتشر النار في الهشيم ...
و لكننا نكتشف بعد ذلك ان كل هذه الاعمال التي قمن بها ليست خالصة لوحه الله و ليست خوفا من غضبه و لا طمعا في
رحمته و انما كانت رياء و انهن كن ممولات من طرف جهات معينة اغلاتهن بملايين الدولارات التي سال لها لعابهن مما
جعلهن يتخلين عن الشهرة و الأضواء و عن حياة الترف ...
لقد تراجع الفكر الوهابي و الاسلام السياسي و امتنعت الجهات الممولة لهذا الفكر بالانفاق عن الممثلات و الاعلاميات
المعتزلات مما جعلهن يقلعن حجابهن افواجا و يعدن من جديد للاضواء و طرق ابواب الشهرة و كانت اكثرهن اثارة
للجدل على السوش الميديا هي صابرين التي صرحت ان ما كانت ترتديه ليس حجابا و ان لا علاقة لها بالحجاب من
اساسه مما عرضها للانتقاد الاذع ...
المجتمع السعودي الان يعرف ثورة صامتة حيث عم الاختلاط بين الجنسين في المنتديات الرياضية و الفنية و الأدبية ...
حرقت النساء النقاب و كسرن الحواجز و حطمن جدار الصمت و تمردن عن زيهن المعتاد و خرجن سافرات متبرجات كاشفات
عن وجوههن و مفاتنهن و قد امتد ذلك لبلدان الجوار ( مصر ) اذ قامت كاتبات و أدباء مصريين بنشر كتب تدعو لخلع
الحجاب ككتاب دينا انور الذي لاقي اقبالا كبيرا من طرف الاف النساء و تبنين نظريته ...
انه وعي المرأة بانها ليست عورة و ان العورة عورة عقل و فكر و ليست عورة جسد ...
على وسائل السوشالميديا النساء تنشر صورهن عاريات كتحد منهن للفكر المتزمت و للمجتمعات التي فرضت عليهن
الاكفان السوداء لتوصلن من خلال ذلك رسالتهن للعالم انهن لسن عورة و لا ناقصات عقل و دين و انما هن فكر قائم بذاته
و انه الان الاوان لتنعم المرأة بحريتها و استقلالها الفكري و الذاتي ...
انها بداية نهاية الافكار الرجعية و بداية ضحض افكار الفقيه ...
انها بداية نهاية فكر فرض بالسيف و بالوعيد و الترهيب و التهديد ...
انها بداية النهاية و السنوات المقبلة سوف تثبت ذلك ...
دعونا نقتنع لنعتنق ...
بقلمي * جليلة كريم *