وفاة الشاعر رياض عبد الوهاب كمدا على ابنه
متابعة : ابتسام ابراهيم
أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، اليوم الجمعة، وفاة الشاعر رياض عبدالوهاب، إثر تعرضه لأزمة صحية حزناً على مقتل ابنه خلال مشاركته في مظاهرات ساحة التحرير وسط بغداد.
وقال اتحاد الأدباء والكتّاب في بيان له اليوم إنه ينعى “الشاعر رياض عبد الوهاب الذي توفي يوم الجمعة 15 تشرين الثاني 2019 حزناً وكمداً على ولده (يمام) الذي استشهد في تظاهرات الوطن ضد الطغاة والفاسدين”.
وتابع: “الذكر الطيب للفقيد المبدع، والصبر الجميل والسلوان لأهله وأصدقائه ومحبيه
يذكر ان يمام رياض عبدالوهاب كان قد استشهد خلال التظاهرات في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي، وفي ذلك اليوم نعاه والده بالقول: “يمام عسى الله أن يجمعنا في الجنة حيث لا قناص ولا حكومة محاصصة، وسنجد ما نحلم به، سنجد الوطن”.
كما كتب قصيدة لابنه بعد مقتله جاء فيها:
“أوقد لعمرك الميمون قافيتي..
وأحرق روحي فوق هذا الحزن..
أتعرف أن هذا العمر أحلامُ؟ وأوهامُ؟
يالمضيعتي كأنهُ جرحك خَضل.. وأني أجرجر روحي في ملامتها..
دعني أحنيك.. هذا الدم يربكني هذا الدم سور كل قافيتي
وصارت أذرعي كالنمل وأبكي موتك الوجل..
أتعرف جرحك في الراس كالنبراس ي
غويني فأشتعل أتعرف قاتلك قناص؟
أتعرف موقعك في الناس؟ ياكبدي أنت السيد البطل”
ويشهد العراق، منذ مطلع تشرين الأول الماضي، احتجاجات شعبية في العاصمة بغداد ومحافظات أخرى، تطالب برحيل حكومة عادل عبد المهدي التي تتولى السلطة منذ أكثر من عام.
ومنذ ذلك الوقت، سقط في أرجاء العراق 323 قتيلاً، وفق لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، وأكثر من 15 ألف جريح، بحسب مفوضية حقوق الإنسان.
أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، اليوم الجمعة، وفاة الشاعر رياض عبدالوهاب، إثر تعرضه لأزمة صحية حزناً على مقتل ابنه خلال مشاركته في مظاهرات ساحة التحرير وسط بغداد.
وقال اتحاد الأدباء والكتّاب في بيان له اليوم إنه ينعى “الشاعر رياض عبد الوهاب الذي توفي يوم الجمعة 15 تشرين الثاني 2019 حزناً وكمداً على ولده (يمام) الذي استشهد في تظاهرات الوطن ضد الطغاة والفاسدين”.
وتابع: “الذكر الطيب للفقيد المبدع، والصبر الجميل والسلوان لأهله وأصدقائه ومحبيه
يذكر ان يمام رياض عبدالوهاب كان قد استشهد خلال التظاهرات في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي، وفي ذلك اليوم نعاه والده بالقول: “يمام عسى الله أن يجمعنا في الجنة حيث لا قناص ولا حكومة محاصصة، وسنجد ما نحلم به، سنجد الوطن”.
كما كتب قصيدة لابنه بعد مقتله جاء فيها:
“أوقد لعمرك الميمون قافيتي..
وأحرق روحي فوق هذا الحزن..
أتعرف أن هذا العمر أحلامُ؟ وأوهامُ؟
يالمضيعتي كأنهُ جرحك خَضل.. وأني أجرجر روحي في ملامتها..
دعني أحنيك.. هذا الدم يربكني هذا الدم سور كل قافيتي
وصارت أذرعي كالنمل وأبكي موتك الوجل..
أتعرف جرحك في الراس كالنبراس ي
غويني فأشتعل أتعرف قاتلك قناص؟
أتعرف موقعك في الناس؟ ياكبدي أنت السيد البطل”
ويشهد العراق، منذ مطلع تشرين الأول الماضي، احتجاجات شعبية في العاصمة بغداد ومحافظات أخرى، تطالب برحيل حكومة عادل عبد المهدي التي تتولى السلطة منذ أكثر من عام.
ومنذ ذلك الوقت، سقط في أرجاء العراق 323 قتيلاً، وفق لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، وأكثر من 15 ألف جريح، بحسب مفوضية حقوق الإنسان.