الأميرة سميرة الفيصل تترأس المؤتمر الصحفي الذي يمهد لافتتاح الملتقى العلمي الثالث للفصام بحضور وسائل الإعلام المختلفة
قناة الشمس الفضائية /تغطية وسيلة الحلبي سفيرة الإعلام العربي
في أجواء إنسانية دافئة عقدت الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام مساء أمس الأربعاء مؤتمرا صحفيا تمهيدا لانعقاد الملتقى العلمي الثالث للفصام والذي جاء تحت شعار "تحسين جودة حياة مرضى الفصام " وذلك بحضور صاحب السمو الأميرة سميرة الفيصل رئيسة الجمعية السعودية لمرضى الفصام وشهد المؤتمر الذي عقد في قاعة الحزم حضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد من الأعضاء المنتسبين للجمعية والمتطوعين ووسائل الإعلام المختلفة إذاعة تلفزيون صحف ورقية صحف الكترونية وسنابيين من الجنسين ومجموعة إعلاميو الوطن وإعلاميون مبادرون.
وقد رحب الأستاذ جيلاني الشمراني مسؤول اللجنة الإعلامية بسمو الأميرة سميرة الفيصل وبالحضور الكريم معلنا بدء المؤتمر الصحفي الذي يهدف إلى التعريف بالجمعية وإلقاء الضوء على محاور المؤتمر العملي الثالث للفصام والذي سيقام يوم الأحد القادم برعاية كريمة من نائب أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز في فندق الانتركونتننتال بقاعة الملك فيصل تحت عنوان "تحسين جودة حياة مرضى الفصام "
هذا وبدأ المؤتمر الصحفي بتلاوة عطرة بصوت المستفيد احمد حكمي تم عرضا مرئيا عن إنجازات الجمعية واعمالها وانشطتها وحرصها على تحقيق أهدافها التي تعنى بذوي الفصام واسرهم والمطالبة بحقوق المرضى والتواصل مع الجهات ذات العلاقة وتشجيع مرضى الفصام ومؤازرتهم وتمكينهم من العمل وتهيئة بيئة صحية لتدريب اسرهم على كيفية التعامل معهم. بعد ذلك القت سمو الأميرة سميرة الفيصل كلمة رحبت فيها بجميع من حضر تحدثت فيها عن الجمعية وضرورة دعم الإعلاميين للجمعية بحضورهم وبصوتهم وصورهم وقلمهم ثم عبرت عن شكرها وتقديرها للحضور على دعمهم ومساندتهم لمرضى الفصام وأشارت إلى أن الإعلام شريك رئيسي في دعم الجمعية وايصال صوتها ورسالتها إلى الجهات المعنية وكذلك تحفيز رجال الأعمال لإنشاء مراكز اجتماعية تهتم وتحتضن مرضى الفصام.
وأوضحت سمو الأميرة أن عدد الأسر المستفيدة من الجمعية سنويا بلغوا 600 اسرة سنويا منهم 480 سعودي و330 غير سعودي بين ذكور وإناث حيث تقدم لهم الجمعية العديد من الخدمات ومساعدتهم في البحث عن وظائف للمرضى في حلة تحسن حالتهم ودمجهم في المجتمع ’ كما تقدم الجمعية برامج تدريبية لأسر المرضى لكيفية التعامل مع المريض.
بعد ذلك تحدثت الأستاذة عفاف اليوسف عن المؤتمر ومكان اقامته والفترة الزمنية والمحاور حيث أكدت على ضرورة وجود مندوبي وسائل الاعلام المختلفة لدعم الملتقى وايصال صوت الجمعية ومرضى الفصام الى جميع المسؤولين ورجال الأعمال من الجنسين مبينة انه سيتم اعتماد 16 ساعة تدريبية للحضور الممارسيين في الصحة النفسية من هيئة التخصصات الصحية. ثم تحدث بكل فخر وثقة المستفيد تركي الحربي عن مرضه وكيف تعالج بدعم الجمعية وأنه يتابع دراسته الجامعية بمنحة من الجمعية في جامعة العربية المفتوحة. ونالت قصته اعجاب الجميع وأثنوا على مثابرته وعلى دعمه النفسي والمعنوي والصحي والعلاجي حتى وصل الى ما هو عليه الآن. بعد ذلك تحدث المستفيد احمد حكمي أيضا عن تجربته مع المرض ومراحل العلاج وتمكينه من نفسه وتغلبه عليه بفضل الله أولا ثم بدعم جمعية الفصام وسمو الأميرة سميرة الفيصل. ثم دار نقاش بين الإعلاميين وسمو الأميرة سميرة الفيصل والمشاركين على المنصة أثرى اللقاء.
في أجواء إنسانية دافئة عقدت الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام مساء أمس الأربعاء مؤتمرا صحفيا تمهيدا لانعقاد الملتقى العلمي الثالث للفصام والذي جاء تحت شعار "تحسين جودة حياة مرضى الفصام " وذلك بحضور صاحب السمو الأميرة سميرة الفيصل رئيسة الجمعية السعودية لمرضى الفصام وشهد المؤتمر الذي عقد في قاعة الحزم حضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد من الأعضاء المنتسبين للجمعية والمتطوعين ووسائل الإعلام المختلفة إذاعة تلفزيون صحف ورقية صحف الكترونية وسنابيين من الجنسين ومجموعة إعلاميو الوطن وإعلاميون مبادرون.
وقد رحب الأستاذ جيلاني الشمراني مسؤول اللجنة الإعلامية بسمو الأميرة سميرة الفيصل وبالحضور الكريم معلنا بدء المؤتمر الصحفي الذي يهدف إلى التعريف بالجمعية وإلقاء الضوء على محاور المؤتمر العملي الثالث للفصام والذي سيقام يوم الأحد القادم برعاية كريمة من نائب أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز في فندق الانتركونتننتال بقاعة الملك فيصل تحت عنوان "تحسين جودة حياة مرضى الفصام "
هذا وبدأ المؤتمر الصحفي بتلاوة عطرة بصوت المستفيد احمد حكمي تم عرضا مرئيا عن إنجازات الجمعية واعمالها وانشطتها وحرصها على تحقيق أهدافها التي تعنى بذوي الفصام واسرهم والمطالبة بحقوق المرضى والتواصل مع الجهات ذات العلاقة وتشجيع مرضى الفصام ومؤازرتهم وتمكينهم من العمل وتهيئة بيئة صحية لتدريب اسرهم على كيفية التعامل معهم. بعد ذلك القت سمو الأميرة سميرة الفيصل كلمة رحبت فيها بجميع من حضر تحدثت فيها عن الجمعية وضرورة دعم الإعلاميين للجمعية بحضورهم وبصوتهم وصورهم وقلمهم ثم عبرت عن شكرها وتقديرها للحضور على دعمهم ومساندتهم لمرضى الفصام وأشارت إلى أن الإعلام شريك رئيسي في دعم الجمعية وايصال صوتها ورسالتها إلى الجهات المعنية وكذلك تحفيز رجال الأعمال لإنشاء مراكز اجتماعية تهتم وتحتضن مرضى الفصام.
وأوضحت سمو الأميرة أن عدد الأسر المستفيدة من الجمعية سنويا بلغوا 600 اسرة سنويا منهم 480 سعودي و330 غير سعودي بين ذكور وإناث حيث تقدم لهم الجمعية العديد من الخدمات ومساعدتهم في البحث عن وظائف للمرضى في حلة تحسن حالتهم ودمجهم في المجتمع ’ كما تقدم الجمعية برامج تدريبية لأسر المرضى لكيفية التعامل مع المريض.
بعد ذلك تحدثت الأستاذة عفاف اليوسف عن المؤتمر ومكان اقامته والفترة الزمنية والمحاور حيث أكدت على ضرورة وجود مندوبي وسائل الاعلام المختلفة لدعم الملتقى وايصال صوت الجمعية ومرضى الفصام الى جميع المسؤولين ورجال الأعمال من الجنسين مبينة انه سيتم اعتماد 16 ساعة تدريبية للحضور الممارسيين في الصحة النفسية من هيئة التخصصات الصحية. ثم تحدث بكل فخر وثقة المستفيد تركي الحربي عن مرضه وكيف تعالج بدعم الجمعية وأنه يتابع دراسته الجامعية بمنحة من الجمعية في جامعة العربية المفتوحة. ونالت قصته اعجاب الجميع وأثنوا على مثابرته وعلى دعمه النفسي والمعنوي والصحي والعلاجي حتى وصل الى ما هو عليه الآن. بعد ذلك تحدث المستفيد احمد حكمي أيضا عن تجربته مع المرض ومراحل العلاج وتمكينه من نفسه وتغلبه عليه بفضل الله أولا ثم بدعم جمعية الفصام وسمو الأميرة سميرة الفيصل. ثم دار نقاش بين الإعلاميين وسمو الأميرة سميرة الفيصل والمشاركين على المنصة أثرى اللقاء.