الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في التوسّع في تعليم الكبار ومحو الأميّة
قناة الشمس الفضائية/ وسيلة الحلبي سفيرة الاعلام العربي
ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني المنبثق من رؤية المملكة (٢٠٣٠) أطلقت وزارة التعليم مبادرة بعنوان" التوسّع في تعليم الكبار ومحو الأميّة" ويعد التعليم حق أساسي لكل فرد على أرض هذا الوطن المعطاء لذا فإن حكومتنا الرشيدة تبذل جهودا كبيرة في مكافحة الأمية والقضاء عليها بشتى الوسائل ممثلة بوزارة التعليم التي لا تألو جهداً في تقديم وتسخير كافة البرامج التي تسهم في محاربة الأمية والقضاء عليها من خلال التوسع بافتتاح مدارس تعليم الكبار الابتدائية في جميع مدن وقرى وهجر المملكة لتمكين من لم يظفر بفرص التعلم في صغره من الالتحاق بمقاعد الدراسة وهو كبير، وتخدم المبادرة آنفة الذكر السعوديين الكبار في الفئة العمرية من سن ( ١٥-٦٠) سنة ممن يحمل مؤهل تعليمي من الثانوية فأقل بهدف تنميتهم مهنياً وتمكينهم من مصادر المعرفة .ويمثل برنامج الحي المتعلم الذي يقام في الأحياء الأقل اقتصاداً ليرتقي بمستوى قاطنيه ثقافياً وصحياً واجتماعيا ومهنياً ،ويهيىء الأفراد وخاصة المرأة للدخول لسوق العمل، أنموذجاً للخدمات المقدمة من المبادرة وأحد مشروعاتها المهمة.
كما تبرز جهود وزارة التعليم ممثلة بالإدارة العامة لللتعليم المستمر في إقامة برنامج الحملات الصيفية للتوعية ومحو الأمية والذي ينفذ سنوياً في فترة الصيف ولمدة شهرين في القرى والهجر النائية لمحو الأمية الأبجدية لدى المواطن الذي لا يقرأ ولا يكتب، والنهوض به من كافة الجوانب، وتشجيعاً من الدولة لهؤلاء الملتحقين بالبرنامج فإنها تمنح المجتاز له مكافأة مالية مقدارها(١٠٠٠) ريال.كل هذا يبرز دور المملكة العربية السعودية بوفائها بالتزاماتها أمام المجتمع الدولي من خلال الالتزام بتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الذي ينص على " ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع" وبحسب مسح التعليم والتدريب الذي صدر عن الهيئة العامة للإحصاء في العام ٢٠١٧م فإن نسبة الأمية في المملكة انخفضت إلى ٥.٦٪ ونتطلع في العام ٢٠٢٠م أن تصل إلى ٢.٥٪ .
وتجدر الإشارة إلى أن هذا السعي الدؤوب للمملكة العربية السعودية في هذا المجال قد بدأ منذ العام 1374هـ حيث كانت نسبة الأمية آنذاك 60% وبفضل الجهود المتوالية للمملكة في مكافحة الأمية والقضاء عليها حصدت العديد من الجوائز الدولية نظير جهودها المميزة في هذا الجانب.
ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني المنبثق من رؤية المملكة (٢٠٣٠) أطلقت وزارة التعليم مبادرة بعنوان" التوسّع في تعليم الكبار ومحو الأميّة" ويعد التعليم حق أساسي لكل فرد على أرض هذا الوطن المعطاء لذا فإن حكومتنا الرشيدة تبذل جهودا كبيرة في مكافحة الأمية والقضاء عليها بشتى الوسائل ممثلة بوزارة التعليم التي لا تألو جهداً في تقديم وتسخير كافة البرامج التي تسهم في محاربة الأمية والقضاء عليها من خلال التوسع بافتتاح مدارس تعليم الكبار الابتدائية في جميع مدن وقرى وهجر المملكة لتمكين من لم يظفر بفرص التعلم في صغره من الالتحاق بمقاعد الدراسة وهو كبير، وتخدم المبادرة آنفة الذكر السعوديين الكبار في الفئة العمرية من سن ( ١٥-٦٠) سنة ممن يحمل مؤهل تعليمي من الثانوية فأقل بهدف تنميتهم مهنياً وتمكينهم من مصادر المعرفة .ويمثل برنامج الحي المتعلم الذي يقام في الأحياء الأقل اقتصاداً ليرتقي بمستوى قاطنيه ثقافياً وصحياً واجتماعيا ومهنياً ،ويهيىء الأفراد وخاصة المرأة للدخول لسوق العمل، أنموذجاً للخدمات المقدمة من المبادرة وأحد مشروعاتها المهمة.
كما تبرز جهود وزارة التعليم ممثلة بالإدارة العامة لللتعليم المستمر في إقامة برنامج الحملات الصيفية للتوعية ومحو الأمية والذي ينفذ سنوياً في فترة الصيف ولمدة شهرين في القرى والهجر النائية لمحو الأمية الأبجدية لدى المواطن الذي لا يقرأ ولا يكتب، والنهوض به من كافة الجوانب، وتشجيعاً من الدولة لهؤلاء الملتحقين بالبرنامج فإنها تمنح المجتاز له مكافأة مالية مقدارها(١٠٠٠) ريال.كل هذا يبرز دور المملكة العربية السعودية بوفائها بالتزاماتها أمام المجتمع الدولي من خلال الالتزام بتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الذي ينص على " ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع" وبحسب مسح التعليم والتدريب الذي صدر عن الهيئة العامة للإحصاء في العام ٢٠١٧م فإن نسبة الأمية في المملكة انخفضت إلى ٥.٦٪ ونتطلع في العام ٢٠٢٠م أن تصل إلى ٢.٥٪ .
وتجدر الإشارة إلى أن هذا السعي الدؤوب للمملكة العربية السعودية في هذا المجال قد بدأ منذ العام 1374هـ حيث كانت نسبة الأمية آنذاك 60% وبفضل الجهود المتوالية للمملكة في مكافحة الأمية والقضاء عليها حصدت العديد من الجوائز الدولية نظير جهودها المميزة في هذا الجانب.