زيارة لدار المسنين في الرياض
بقلم/ وسيلة الحلبي *
اضطربت أعصابي وهاجني الشوق الكبير لزيارة دار المسنين بالرياض بصحبة وفد ملتقى رواد ومواهب برئاسة الدكتور محسن الشيخ آل حسان. ورقص قلبي فرحا وطربا لرؤيتهم والسلام عليهم والسؤال عنهم وعن أحوالهم وجبر خواطرهم.
تدفقت الدموع من عيناي وأنا استمع لقصص بعضهم. وانتعش قلبي وأنا أسمع الترحيب والدعاء منهم لنا في زيارتنا الميمونة. فتهللت وجوهم وأشرقت نفوسهم وفرحوا بزيارتنا. مكثنا معهم ساعتين كانت من أسعد أوقاتنا. لم نشعر بالوقت حتى قام أحدهم وصنع القهوة لنا وضيفنا بيديه شاكرا لنا هذه الزيارة وهو يبتسم ويقول أمانة لا تتأخروا علينا بالزيارة. تعالوا دائما نحن نحتاجكم.
يا الله كم أثرت في نفسي جملته الأخيرة " أمانة لا تتأخروا علينا بالزيارة. تعالوا دائما نحن نحتاجكم." يا الله كم يحتاجنا المسنون. من المؤكد أننا سنصل الى سنهم. وربما نتعرض لمثل مواقفهم وربما أيضا نكون في دار المسنين يوما ما. من يضمن الظروف؟ لا أحد ابدا.
كم يحتاجنا المسنون. وكم نحتاج الى زيارتهم لنشعر بإنسانيتنا ولتتفجر في دواخلنا حب المسؤولية المجتمعية. شكرا للدكتور محسن الشيخ آل حسان. شكرا للمستشار عبد العزيز آل حسين الذي نسق لهذه الزيارة الإنسانية، وأيضا شكرا لمدير العلاقات والإعلام في دار المسنين بالرياض الأستاذ نايف العتيبي على جهوده المميزة في تحقيق هذا اللقاء الإنساني، والشكر موصول إلى رئيس وأعضاء إدارة مجلس الإدارة الذين رحبوا بهذه المبادرة الانسانية الاجتماعية من ملتقى رواد ومواهب.
شكرا لكل الموظفين في دار المسنين على اهتمامهم بالمسنين واحتضانهم لهم بحب كبير. شكرا للحكومة الرشيدة التي تهتم بالمسنين وترعاهم صحيا ونفسيا وثقافيا وترفيهيا. شكرا لملتقى رواد ومواهب الإنساني على مبادرته الرائعة مبادرة " خميس الخير "والتي أطلقها برئاسة الدكتور محسن الشيخ آل حسان المشرف العام على الملتقى
ان دار المسنين بالرياض تم إنشاؤها بجهود وإشراف وموافقة الدولة يحفظها الله-بهدف تأمين حصول كبار السن والمسنين الذين هم في حاجة إلى العناية اللازمة والدعم النفسي والصحي والمجتمعي، والرعاية الصحية والغذاء والمقر لضمان حياة كريمة لهم
وكان الهدف من الزيارة تعزيز الدور الكبير الذي تقوم به القيادة يحفظها الله في تلبية الحاجات الأساسية للمسنين، وتقوية التواصل الأسري والعلاقات الاجتماعية، ومشاركة كبار السن بأنشطة ثقافية وترفيهية وتقديم بعض الهدايا كباقات الزهور والشوكولا والتحدث لهم وإشعار أولئك الذين لا توجد لهم عائلات أن أعضاء وعضوات الملتقى هم عائلاتهم.
*بروفيسورة الإعلام العربي
عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين
*عضو اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
اضطربت أعصابي وهاجني الشوق الكبير لزيارة دار المسنين بالرياض بصحبة وفد ملتقى رواد ومواهب برئاسة الدكتور محسن الشيخ آل حسان. ورقص قلبي فرحا وطربا لرؤيتهم والسلام عليهم والسؤال عنهم وعن أحوالهم وجبر خواطرهم.
تدفقت الدموع من عيناي وأنا استمع لقصص بعضهم. وانتعش قلبي وأنا أسمع الترحيب والدعاء منهم لنا في زيارتنا الميمونة. فتهللت وجوهم وأشرقت نفوسهم وفرحوا بزيارتنا. مكثنا معهم ساعتين كانت من أسعد أوقاتنا. لم نشعر بالوقت حتى قام أحدهم وصنع القهوة لنا وضيفنا بيديه شاكرا لنا هذه الزيارة وهو يبتسم ويقول أمانة لا تتأخروا علينا بالزيارة. تعالوا دائما نحن نحتاجكم.
يا الله كم أثرت في نفسي جملته الأخيرة " أمانة لا تتأخروا علينا بالزيارة. تعالوا دائما نحن نحتاجكم." يا الله كم يحتاجنا المسنون. من المؤكد أننا سنصل الى سنهم. وربما نتعرض لمثل مواقفهم وربما أيضا نكون في دار المسنين يوما ما. من يضمن الظروف؟ لا أحد ابدا.
كم يحتاجنا المسنون. وكم نحتاج الى زيارتهم لنشعر بإنسانيتنا ولتتفجر في دواخلنا حب المسؤولية المجتمعية. شكرا للدكتور محسن الشيخ آل حسان. شكرا للمستشار عبد العزيز آل حسين الذي نسق لهذه الزيارة الإنسانية، وأيضا شكرا لمدير العلاقات والإعلام في دار المسنين بالرياض الأستاذ نايف العتيبي على جهوده المميزة في تحقيق هذا اللقاء الإنساني، والشكر موصول إلى رئيس وأعضاء إدارة مجلس الإدارة الذين رحبوا بهذه المبادرة الانسانية الاجتماعية من ملتقى رواد ومواهب.
شكرا لكل الموظفين في دار المسنين على اهتمامهم بالمسنين واحتضانهم لهم بحب كبير. شكرا للحكومة الرشيدة التي تهتم بالمسنين وترعاهم صحيا ونفسيا وثقافيا وترفيهيا. شكرا لملتقى رواد ومواهب الإنساني على مبادرته الرائعة مبادرة " خميس الخير "والتي أطلقها برئاسة الدكتور محسن الشيخ آل حسان المشرف العام على الملتقى
ان دار المسنين بالرياض تم إنشاؤها بجهود وإشراف وموافقة الدولة يحفظها الله-بهدف تأمين حصول كبار السن والمسنين الذين هم في حاجة إلى العناية اللازمة والدعم النفسي والصحي والمجتمعي، والرعاية الصحية والغذاء والمقر لضمان حياة كريمة لهم
وكان الهدف من الزيارة تعزيز الدور الكبير الذي تقوم به القيادة يحفظها الله في تلبية الحاجات الأساسية للمسنين، وتقوية التواصل الأسري والعلاقات الاجتماعية، ومشاركة كبار السن بأنشطة ثقافية وترفيهية وتقديم بعض الهدايا كباقات الزهور والشوكولا والتحدث لهم وإشعار أولئك الذين لا توجد لهم عائلات أن أعضاء وعضوات الملتقى هم عائلاتهم.
*بروفيسورة الإعلام العربي
عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين
*عضو اتحاد الكتاب والمثقفين العرب