ساترا ترابيا لحماية المتظاهرين في بغداد
قناة الشمس الفضائية : ابتسام ابراهيم
بادر المتظاهرون في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد يوم الجمعة بانشاء ساتر ترابي يتحصنون به من ضربات القنابل الغازية والمسيلة للدموع.
وياتي هذا الاجراء الاحترازي وبحسب المتظاهرين الى التقليل من الخسائر المادية والبشرية في صفوف المحتجين خصوصا بعد ان كثفت القوات الامنية مؤخرا من اطلاق القنابل المسيلة للدموع على جسر الجمهورية في محاولة لدفع المحتشدين بالحاجز الاول للجسر الى الوراء غير انها فشلت في ذلك.
واضاف المتظاهرون في تصريح لقناة الشمس الفضائية " ان العشرات من زملائهم المحتجين قد اصيبوا باختناقات جراء ضربات القنابل المسيلة للدموع .
الامر الذي دعا منظمة العفو الدولية ان تصدر بيانا يوم امس الخميس اكدت فيه استخدام إن قوات الأمن في العراق تستخدم عبوات غاز مسيل للدموع "لم تعرف من قبل" من طراز عسكري أقوى عشرة أمثال من القنابل العادية مما يزيد من تساقط الضحايا حيث قتلت متظاهرة اليوم الجمعة بقنبلة غازية استهدفت رأسها من على جسر الجمهورية وسط العاصمة بغداد.
وكانت مفوضية حقوق الانسان قد اعلنت في وقت سابق من اليوم ان ٦ من المتظاهرين قتلوا واصيب ٣٠٠ اخرين باختناقات نتيجة الغاز المسيل للدموع وحالات كسر وحروق حصيلة يوم امس في ساحة التحرير.
وتستمر الاحتجاجات السلمية لليوم السابع الثامن على التوالي وسط بغداد ومحافظات الوسط والجنوب للمطالبة باستئصال شأفة النخبة السياسية في حدث من المتوقع أن يصبح أكبر يوم للمظاهرات الشعبية المناهضة للحكومة منذ سقوط صدام حسين.
وفي الأيام الأخيرة، تسارعت وتيرة الاحتجاجات التي راح ضحيتها 250 شخصا على مدار الشهر الماضي، إذ اجتذبت حشودا ضخمة من مختلف الطوائف والأعراق في العراق لرفض الأحزاب السياسية التي تتولى السلطة منذ عام 2003.
بادر المتظاهرون في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد يوم الجمعة بانشاء ساتر ترابي يتحصنون به من ضربات القنابل الغازية والمسيلة للدموع.
وياتي هذا الاجراء الاحترازي وبحسب المتظاهرين الى التقليل من الخسائر المادية والبشرية في صفوف المحتجين خصوصا بعد ان كثفت القوات الامنية مؤخرا من اطلاق القنابل المسيلة للدموع على جسر الجمهورية في محاولة لدفع المحتشدين بالحاجز الاول للجسر الى الوراء غير انها فشلت في ذلك.
واضاف المتظاهرون في تصريح لقناة الشمس الفضائية " ان العشرات من زملائهم المحتجين قد اصيبوا باختناقات جراء ضربات القنابل المسيلة للدموع .
الامر الذي دعا منظمة العفو الدولية ان تصدر بيانا يوم امس الخميس اكدت فيه استخدام إن قوات الأمن في العراق تستخدم عبوات غاز مسيل للدموع "لم تعرف من قبل" من طراز عسكري أقوى عشرة أمثال من القنابل العادية مما يزيد من تساقط الضحايا حيث قتلت متظاهرة اليوم الجمعة بقنبلة غازية استهدفت رأسها من على جسر الجمهورية وسط العاصمة بغداد.
وكانت مفوضية حقوق الانسان قد اعلنت في وقت سابق من اليوم ان ٦ من المتظاهرين قتلوا واصيب ٣٠٠ اخرين باختناقات نتيجة الغاز المسيل للدموع وحالات كسر وحروق حصيلة يوم امس في ساحة التحرير.
وتستمر الاحتجاجات السلمية لليوم السابع الثامن على التوالي وسط بغداد ومحافظات الوسط والجنوب للمطالبة باستئصال شأفة النخبة السياسية في حدث من المتوقع أن يصبح أكبر يوم للمظاهرات الشعبية المناهضة للحكومة منذ سقوط صدام حسين.
وفي الأيام الأخيرة، تسارعت وتيرة الاحتجاجات التي راح ضحيتها 250 شخصا على مدار الشهر الماضي، إذ اجتذبت حشودا ضخمة من مختلف الطوائف والأعراق في العراق لرفض الأحزاب السياسية التي تتولى السلطة منذ عام 2003.