اتفاق أميركي تركي لانشاء منطقة الآمنة شمالي سوريا
الجزيرة متابعة : ابتسام ابراهيم
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أجرى مباحثات هاتفية مع نظيره التركي خلوصي آكار، رحبا خلالها بتطبيق آلية أمنية في شمال شرق سوريا.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون في بيان له "أن الولايات المتحدة وتركيا سوف تنفذان الخطة وفق المراحل المحددة، وبطريقة منسقة ومتزامنة في جميع الأوقات.
وأضاف أن وزيري الدفاع الأميركي والتركي أكدا أن هذه الآلية وسيلة مجدية لتأمين الحدود وإرساء الاستقرار فيها بطريقة مستدامة ولضمان استمرار جهود التحالف الدولي لدحر تنظيم الدولة.
ورغم أن تفاصيل تقنية ما تزال قيد البحث، فإن المتحدث لفت إلى أن وزيري الدفاع أكدا نيتهما اتخاذ خطوات فورية ومنسقة لتطبيق الإطار المتفق عليه، بدليل إنشاء مركز التنسيق المشترك في تركيا.
وقرر الجانبان عقد الوفدين العسكريين للبلدين لقاء في أنقرة بأقرب وقت، لبحث المراحل المقبلة للخطة المتعلقة بإنشاء المنطقة الآمنة.
وعلى صعيد متصل، اكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم أمس الأربعاء إن جميع مواقع المراقبة التركية في سوريا -والتي أقيمت بموجب اتفاق مع روسيا وإيران- ستظل قائمة، وإن أنقرة ستواصل تقديم الدعم لها
وقال قالن للصحفيين بعد اجتماع وزاري إن الرئيس رجب طيب أردوغان سيجري اتصالات هاتفية مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في الأيام المقبلة لبحث التطورات في سوريا.
وأضاف أن جدولا تم الاتفاق عليه مع الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة المزمعة إلى الشرق من نهر الفرات في سوريا سيُنفذ تدريجيا في الأسابيع المقبلة، وقال إن القوات التركية والأميركية ستبدأ دوريات مشتركة في المنطقة قريبا.
وتعرض رتل عسكري تركي كان متوجها لأحد مواقع المراقبة قرب بلدة خان شيخون في محافظة إدلب الاثنين الماضي لقصف يشتبه في أن قوات النظام السوري هي التي نفذته؛ ونددت دمشق بما قالت إنها محاولة تركية لإنقاذ المعارضة المنهزمة.
وفي 7 أغسطس/آب توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشترك في تركيا في أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أجرى مباحثات هاتفية مع نظيره التركي خلوصي آكار، رحبا خلالها بتطبيق آلية أمنية في شمال شرق سوريا.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون في بيان له "أن الولايات المتحدة وتركيا سوف تنفذان الخطة وفق المراحل المحددة، وبطريقة منسقة ومتزامنة في جميع الأوقات.
وأضاف أن وزيري الدفاع الأميركي والتركي أكدا أن هذه الآلية وسيلة مجدية لتأمين الحدود وإرساء الاستقرار فيها بطريقة مستدامة ولضمان استمرار جهود التحالف الدولي لدحر تنظيم الدولة.
ورغم أن تفاصيل تقنية ما تزال قيد البحث، فإن المتحدث لفت إلى أن وزيري الدفاع أكدا نيتهما اتخاذ خطوات فورية ومنسقة لتطبيق الإطار المتفق عليه، بدليل إنشاء مركز التنسيق المشترك في تركيا.
وقرر الجانبان عقد الوفدين العسكريين للبلدين لقاء في أنقرة بأقرب وقت، لبحث المراحل المقبلة للخطة المتعلقة بإنشاء المنطقة الآمنة.
وعلى صعيد متصل، اكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم أمس الأربعاء إن جميع مواقع المراقبة التركية في سوريا -والتي أقيمت بموجب اتفاق مع روسيا وإيران- ستظل قائمة، وإن أنقرة ستواصل تقديم الدعم لها
وقال قالن للصحفيين بعد اجتماع وزاري إن الرئيس رجب طيب أردوغان سيجري اتصالات هاتفية مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في الأيام المقبلة لبحث التطورات في سوريا.
وأضاف أن جدولا تم الاتفاق عليه مع الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة المزمعة إلى الشرق من نهر الفرات في سوريا سيُنفذ تدريجيا في الأسابيع المقبلة، وقال إن القوات التركية والأميركية ستبدأ دوريات مشتركة في المنطقة قريبا.
وتعرض رتل عسكري تركي كان متوجها لأحد مواقع المراقبة قرب بلدة خان شيخون في محافظة إدلب الاثنين الماضي لقصف يشتبه في أن قوات النظام السوري هي التي نفذته؛ ونددت دمشق بما قالت إنها محاولة تركية لإنقاذ المعارضة المنهزمة.
وفي 7 أغسطس/آب توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشترك في تركيا في أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.