إيمان السيد #المراهقة
إيمان السيد #المراهقة :في البدء لابد لنا أن نعرف سنوات المراهقة ، ذلك أن الكثير من الآباء يهملون هذا الجانب ويدعون أبناءهم يعيشون هذه السنوات دون أي توجيه ، إن سنوات المراهقة يمكن حصرها في سني 13-18 سنة وقد تمتد إلى سن 21 سنة ؛
إن معرفتنا بهذه السنوات تحتم علينا إن أردنا أن نبني مراهقاً بناءً سليماً أن نبرمج هذه السنوات برمجة إيجابية ، يتخرج منها المراهق بكفاءة ويكون فرداً #صالحاً في مجتمعه .
#سلوكيات #المراهق :إن لكل مرحلة من مراحل حياة الإنسان سلوكيات خاصة بها ، ومن أبرز سلوكيات المراهق :العواطف الحساسة
، حب المغامرة
، العناد والتمرد
، المزاجية المتقلبة
، والتصرفات المزعجة
، ولهذا يحتاج المراهقون في هذه الفترة الحساسة من حياتهم إلى #التوجيه #والإرشاد بعد فهم ووعي هذه السلوكيات ، وذلك من أجل ضبط عواطفهم الحساسة ، وتعديل سلوكهم ، وتهذيب أنفسهم ، حتى نحافظ عليهم من الانسياق المتطرف وراء رغباتهم ونزواتهم .
نحن نحتاج إلى برنامج يتسم بالهدوء والشفافية واللطافة ، بعيداً عن القسوة في التعامل الذي لا ينتج عنه سوى المزيد من العناد والمزيد من الإصرار على الخطأ .
قواعد في فن التعامل مع المراهق :
1- #زرع بذور #الإيمان #والتدين :فالمراهق بحاجة إلى عملية تثقيف وإقناع بضرورة التدين فهو صمام الأمان من الانزلاق في متاهات الرذيلة والانحراف ، ولهذا يتحتم على الآباء القيام بزرع بذور الإيمان في نفوس أبنائهم عبر التثقيف الديني وإجابة عن كل ما يدور بخاطرهم من استفسارات ، ودعوتهم لحضور المساجد ، وقراءة القرآن وغيرها من ممارسات من شأنها أن تخلق الشخصية المتدينة
.2- #التربية #المتوازنة :وهي التربية القائمة على قاعدة ( حزم بلين ) ، حيث أن لكل موقف طريقته في التعامل ، فليس مطلوباً الحزم بصورة مطلقة وليس مطلوباً اللين بصورة مطلقة أيضاً ، كما أن الإفراط في كلاهما لهما آثاره الوخيمة على شخصية المراهق . كما أن التربية الناجحة هي التي تبدأ منذ الصغر ، وليس حين يبلغ الطفل سن المراهقة ، يقول لقمان لابنه : « يا بني إن تأدبت صغيراً انتفعت به كبيراً »
.3-#الاهتمام #الشامل :المراهق يحتاج إلى اهتمام من نوع خاص ، وله متطلبات خاصة ، ومن الخطأ أن نهتم بجانب دون آخر ، فلابد من الاهتمام بكل ما يتعلق بشخصية المراهق ، فليس مطلوباً اهتمامنا بتوفير الجانب المادي فقط ؛ بل لابد من توفير بقية الاحتياجات النفسية ، العقلية ، العاطفية ، والاجتماعية .
4- #الأسرة #القدوة :فحين يكون الأب والأم ملتزمان بالتعاليم الدينية وسيرتهما سيرة صالحة فإن الابن سيجدهما خير قدوة ، كما أن الأجواء الأسرية حينما تكون مبنية على #الوفاق #والوئام والمحبة فإنها ستؤثر إيجابياً على المراهق .
5- #احترام #المراهق :حينما يجد المراهق أن شخصيته محترمة ، من خلال إشعاره بأنه قد بلغ سناً يُعتمد عليه ، وأنه له الحق في التعبير عن رأيه ، وإشراكه في بعض القضايا الأسرية ، وغيرها من سلوكيات تنمي فيه روحية الاحترام وتشعره بأهميته فإن طاقاته ومواهبه وكفاءاته الكامنة ستتفجر فيما يخدم المجتمع
.6- #التثقيف #الجنسي :فلكي نحافظ على المراهق من الانحرافات الجنسية لابد من ممارسة #التثقيف #الجنسي وفق الرؤية الإسلامية ، وذلك من خلال توضيح أهم المسائل المتعلقة #بالجنس كالمحرمات وخطورتها وما يتعلق بها من أمراض ، وكذلك لابد من تعليمهم أهم المسائل الشرعية المتعلقة بهذا الجانب وفي هذه الفترة كالغسل وما شابهه
.7- المراقبة من بعد :
إن مرحلة #المراهقة بحاجة إلى مراقبة ومتابعة من قبل الوالدين ، كي يضمنا أن والدهما يسير في الاتجاه الصحيح بعيداً عن كل ما من شأنه أن يأخذ بيد المراهق إلى الاتجاه الآخر .
وأخيراً فإن مرحلة #المراهقة تُعد من المراحل المفصلية في حياة الإنسان وتقع المسئولية على الوالدين في تنشئة ولدهما تنشئة سليمة وصحيحة ، وهذه العملية التربوية ليست عملية سهلة بل هي من العمليات الصعبة التي تحتاج إلى حكمة وتجربة وتعلم أهم المبادئ في كيفية التعامل مع هذه المرحلة . لذلك لابد للوالدين من التثقيف الذاتي في كيفية التعامل مع هذه المرحلة عبر قراءة الكتب المختصة أو الانضمام إلى المراكز المتخصصة في هذا الجانب .
إن معرفتنا بهذه السنوات تحتم علينا إن أردنا أن نبني مراهقاً بناءً سليماً أن نبرمج هذه السنوات برمجة إيجابية ، يتخرج منها المراهق بكفاءة ويكون فرداً #صالحاً في مجتمعه .
#سلوكيات #المراهق :إن لكل مرحلة من مراحل حياة الإنسان سلوكيات خاصة بها ، ومن أبرز سلوكيات المراهق :العواطف الحساسة
، حب المغامرة
، العناد والتمرد
، المزاجية المتقلبة
، والتصرفات المزعجة
، ولهذا يحتاج المراهقون في هذه الفترة الحساسة من حياتهم إلى #التوجيه #والإرشاد بعد فهم ووعي هذه السلوكيات ، وذلك من أجل ضبط عواطفهم الحساسة ، وتعديل سلوكهم ، وتهذيب أنفسهم ، حتى نحافظ عليهم من الانسياق المتطرف وراء رغباتهم ونزواتهم .
نحن نحتاج إلى برنامج يتسم بالهدوء والشفافية واللطافة ، بعيداً عن القسوة في التعامل الذي لا ينتج عنه سوى المزيد من العناد والمزيد من الإصرار على الخطأ .
قواعد في فن التعامل مع المراهق :
1- #زرع بذور #الإيمان #والتدين :فالمراهق بحاجة إلى عملية تثقيف وإقناع بضرورة التدين فهو صمام الأمان من الانزلاق في متاهات الرذيلة والانحراف ، ولهذا يتحتم على الآباء القيام بزرع بذور الإيمان في نفوس أبنائهم عبر التثقيف الديني وإجابة عن كل ما يدور بخاطرهم من استفسارات ، ودعوتهم لحضور المساجد ، وقراءة القرآن وغيرها من ممارسات من شأنها أن تخلق الشخصية المتدينة
.2- #التربية #المتوازنة :وهي التربية القائمة على قاعدة ( حزم بلين ) ، حيث أن لكل موقف طريقته في التعامل ، فليس مطلوباً الحزم بصورة مطلقة وليس مطلوباً اللين بصورة مطلقة أيضاً ، كما أن الإفراط في كلاهما لهما آثاره الوخيمة على شخصية المراهق . كما أن التربية الناجحة هي التي تبدأ منذ الصغر ، وليس حين يبلغ الطفل سن المراهقة ، يقول لقمان لابنه : « يا بني إن تأدبت صغيراً انتفعت به كبيراً »
.3-#الاهتمام #الشامل :المراهق يحتاج إلى اهتمام من نوع خاص ، وله متطلبات خاصة ، ومن الخطأ أن نهتم بجانب دون آخر ، فلابد من الاهتمام بكل ما يتعلق بشخصية المراهق ، فليس مطلوباً اهتمامنا بتوفير الجانب المادي فقط ؛ بل لابد من توفير بقية الاحتياجات النفسية ، العقلية ، العاطفية ، والاجتماعية .
4- #الأسرة #القدوة :فحين يكون الأب والأم ملتزمان بالتعاليم الدينية وسيرتهما سيرة صالحة فإن الابن سيجدهما خير قدوة ، كما أن الأجواء الأسرية حينما تكون مبنية على #الوفاق #والوئام والمحبة فإنها ستؤثر إيجابياً على المراهق .
5- #احترام #المراهق :حينما يجد المراهق أن شخصيته محترمة ، من خلال إشعاره بأنه قد بلغ سناً يُعتمد عليه ، وأنه له الحق في التعبير عن رأيه ، وإشراكه في بعض القضايا الأسرية ، وغيرها من سلوكيات تنمي فيه روحية الاحترام وتشعره بأهميته فإن طاقاته ومواهبه وكفاءاته الكامنة ستتفجر فيما يخدم المجتمع
.6- #التثقيف #الجنسي :فلكي نحافظ على المراهق من الانحرافات الجنسية لابد من ممارسة #التثقيف #الجنسي وفق الرؤية الإسلامية ، وذلك من خلال توضيح أهم المسائل المتعلقة #بالجنس كالمحرمات وخطورتها وما يتعلق بها من أمراض ، وكذلك لابد من تعليمهم أهم المسائل الشرعية المتعلقة بهذا الجانب وفي هذه الفترة كالغسل وما شابهه
.7- المراقبة من بعد :
إن مرحلة #المراهقة بحاجة إلى مراقبة ومتابعة من قبل الوالدين ، كي يضمنا أن والدهما يسير في الاتجاه الصحيح بعيداً عن كل ما من شأنه أن يأخذ بيد المراهق إلى الاتجاه الآخر .
وأخيراً فإن مرحلة #المراهقة تُعد من المراحل المفصلية في حياة الإنسان وتقع المسئولية على الوالدين في تنشئة ولدهما تنشئة سليمة وصحيحة ، وهذه العملية التربوية ليست عملية سهلة بل هي من العمليات الصعبة التي تحتاج إلى حكمة وتجربة وتعلم أهم المبادئ في كيفية التعامل مع هذه المرحلة . لذلك لابد للوالدين من التثقيف الذاتي في كيفية التعامل مع هذه المرحلة عبر قراءة الكتب المختصة أو الانضمام إلى المراكز المتخصصة في هذا الجانب .