×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

جامعة الشعوب العربية "مملكة الجبل الأصفر" خطوة نموذجية نحو دولة إنسانية في الاتجاه الصحيح

جامعة الشعوب العربية "مملكة الجبل الأصفر" خطوة نموذجية نحو دولة إنسانية في الاتجاه الصحيح
 قناة الشمس الفضائية/ وسيلة الحلبي سفيرة الإعلام العربي
أكد اللواء عصام الشافعي رئيس جامعة الشعوب العربية عن تأسيس دولة مستقلة معنية بمسالة اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية بالعالم.
حيث أكد عن أنها مبادرة جديده ورائعة بأن ينطلق من الأمة العربية والإسلامية مبادرة استقبال اللاجئين والمهاجرين بالعالم.
وأضاف بأن: "مملكة الجبل الأصفر هي خطوة نموذجية نحو دولة إنسانية في الاتجاه الصحيح"، حيث قال:" لم يعد هناك أي شك بأن مشكلة اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية بالعالم التي وصلت لأعداد قاربت ٨٠ مليون شخص وهو رقم خطير جدا، لم تعد مشكلة عادية يمکن التغاضي عنها أو تجاهلها ولاسيما وأن هذا الرقم مخيف، وقد تعودنا وللأسف البالغ بأن تکون البلدان الغربية هي صاحبة الدور والفضل الأكبر بهذا الصدد من حيث توفير أماكن وملذات لهم، ولکن يبدو أن التاريخ الإنساني سيسجل موقفا إيجابيا للعرب والمسلمين عندما يقومون بمبادرة نوعية فريدة من نوعها وهي تأسيس دولة ذات سيادة يتم الاعتراف بها من جانب الأمم المتحدة لقسم کبير من اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية من العرب والمسلمين وجعلهم من سکان هذه الدولة وبالتالي من أصحابها.
فمملكة الجبل الأصفر، دولة عربية إسلامية ذات سيادة تقع في الشرق الأوسط من شمال شرق القارة الإفريقية، يحدها من الشمال جمهورية مصر العربية ومن الجنوب جمهورية السودان، تبلغ مساحتها الإجمالية ٢٠٦٠ كيلومتر مربع، وكما ذكرنا سابقاً فإن الهدف من وراء تأسيسها وضع حد لانتشار اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية بالعالم والتي کما أسلفنا، وصلت لأعداد قاربت ٨٠ مليون شخص وهو رقم خطير، حيث أن غالبيتهم من العرب والمسلمين وذلك من خلال توطينهم وفق سياسات قانونية معينة.فبعد سنين القهر والذل. مملكة الجبل الأصفر ستكون - بإذن الله تعالى - نقلة نوعية وخطوة إنسانية فريدة من نوعها، فإن تأسيس هكذا دولة وتوفير هكذا فرصة لأناس وأفراد فقدوا فرص الحياة بعز وکرامة في بلدانهم وصاروا يواجهون مصيرا مجهولا وغامضا، يعتبر نقلة نوعية فريدة من نوعها من حيث التعامل مع ملف اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية وخطوة إنسانية مميزة لا مناص من الإشادة بها، حيث من المزمع الإعلان عن مملكة الجبل الأصفر في قمة أوديسا بداية شهر سبتمبر في أوكرانيا، لتصبح أمرا واقعا ولتجسد واحدة من المحاولات والتجارب الإنسانية التي لا نظير لها من أجل نصرة الإنسان والمبادئ الإنسانية وتوفير الحياة الحرة الکريمة لکل إنسان تقطعت به السبل وصار بلا وطن ولا مکان ولا مأوى.
أخيراً: "مملكة الجبل الأصفر" سميت نسبةً إلى أعلى قمة في هذه الدولة المنتظر إعلانها رسمياً في التاريخ الذي ذكرناه - بإذن الواحد الأحد - ، ستکون بمثابة فرصة العمر لأولئك الذين أجبرتهم ظروف وعوامل وأسباب مختلفة على ترك أوطانهم والبحث عن مکان ومأوى لهم يتيح ويضمن لهم حياة حرة کريمة، ولأن هذه الدولة ستکون منذ البداية مدعومة ويتم العمل من أجل تهيئة کل العوامل والأسباب الممکنة من أجل ضمان تقدمها ورقيها، فإنها ستصبح في المستقبل نموذجا يعتد به ويشار له بالبنان، فتأسيس دول للاجئين يأتي لحفظ کرامة الإنسانية وحق الحياة، فعندما يقع الإنسان في ظروف وأوضاع صعبة ووخيمة فإنه ليس بحاجة إلى کلام أو شعارات أو وعود وعهود بقدر ماهو بحاجة إلى خطوة وإجراء عملي يسعفه من الحالة الصعبة التي يعاني منها،
وختم الشافعي حديثة: بأن تأسيس هذه المملكة يأتي بالأساس من أجل الدفاع عن الکرامة الإنسانية وحق الحياة الذي ضمنته مختلف الشرائع السماوية وإن القرآن الکريم الذي جاء فيه:”ولقد کرمنا بني آدم و حملناهم فی البر و البحر و رزقناهم من الطیبات وفضلناهم علی کثیر ممن خلقنا تفضیلا”، يدفع ويحث من أجل توفير سبل الحياة للإنسان الذي تقطعت به السبل وعدم ترکه وشأنه وحتى أن الآية الکريمة:” ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا”، تٶکد أيضا على وجوب أن يهب کل من لديه إمكانية من أجل تقديم العون والمأوى والطعام لمن يحتاجونه وإن ما جاء في الآية الثانية” ويطعمون الطعام على حبه مسكينا”، فإن کلمة المسکين تشمل وعلى وجه التحديد ووفق القواعد الفقهية” اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية”، لذلك فإن تأسيس مملکة الجبل الأصفر ستکون ز ومن دون أدنى شك خطوة إنسانية في الاتجاه الصحيح، سوف تعزز من شعاع الأمل والتفاؤل بمستقبل أفضل للإنسانية المعذبة في العالم.