السفير ناصر حمدي: في حفل ذكرى الـ 67 لثورة يوليو المجيدة – العلاقات المصرية السعودية تعيش أزهى فتراتها
قناة الشمس الفضائية / تغطية وسيلة الحلبي سفيرة الاعلام العربي
تصوير أحمد دسوقي
شرّف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة مساء أمس حفل سفارة جمهورية مصر العربية لدى المملكة بمناسبة الذكرى الـ 67 لثورة يوليو المجيدة، وذلك بمنزل السفير بحي السفارات بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة ناصر حمدي وعدد من مسؤولي السفارة.كما حضر الحفل مدير عام المراسم والتشريفات الدكتور عبد العزيز العبد الله الرقابي وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة. ووسط حضور كبير جمع رجال السلكين الدبلوماسي والقنصلي والعسكري المعتمدين وكثير من رموز الجالية المصرية المقيمين بالمملكة وعدد من المسؤولين السعوديين والإعلاميين من الجنسين. هذا وفي كلمة ألقاها سفير جمهورية مصر العربية لدى السعودية ناصر حمدي أكد فيها أن ثورة يوليو المجيدة أتت كنقطةَ تحولٍ في تاريخ مصرَ المعاصر، وانعكاسًا لإصرار الشعب المصري على صون استقلاله وحريته وسيادته الوطنية.
وأشار الى أن ثورة يوليو المجيدة وضعت بمبادئها الستة التي أضحت بمثابة محددات مستقرة للسياسة الخارجية المصرية خارطة الطريق لمصر لعقود والتي أتمتها ثورة 30 يونيو بعد أن حادت تلك الخارطة عن مسارها الوطني، لتعود مجددا وسط احتضان كل فئات الشعب المصري لها بعد أن خرج في 30 يونيو لتصحيح المسار واستعادة زمام القيادة والدولة.
وقد أشاد السفير ناصر حمدي بما وصلت إليه العلاقات المصرية-السعودية من تطور ورواجٍ في مختلف المجالات، مشيرا إلى حرص القيادات على التنسيق المستمر، والتشاور الدائم. وهو ما أدى إلى أن تكون العلاقات في أوج ازدهارها وعلى جميع مستويات ومجالات التعاون الثنائي تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تيقنًا من قادةِ الدولتين أنهما صمامُ أمانِ المنطقةِ العربيةِ وهو الأمر الذي تجلى في تواتر الزيارات الرئاسية والملكية بين البلدين التي كان آخرها زيارة خادم الحرمين الشريفين الثانية إلى مصر في شهر فبراير الماضي ثم زيارة السيد رئيس الجمهورية إلى مكة المكرمة في مايو الماضي ولا تدل تلك الزيارات الرفيعة المستوى إلا عن إدراك تام لقيادات الدولتين.. للمسؤولية التاريخية المُلقاة على عواتقهم تجاه الأمتين العربية والإسلامية.
وأشاد السفير ناصر حمدي بالجالية المصرية في السعودية، مؤكدا أن أبناء الجالية هم السفراء الحقيقيون لمصر، لافتا إلى اهتمام الحكومة المصرية البالغ بتحقيق الاستفادة من خبرات وإمكانات الجاليات المصرية في دعم مسيرة التنمية والتطور في مصر.
هذا وتخلل الحفل دعوة على العشاء وعزف عدد من الأغاني الوطنية المصرية التي تفاعل معها الحضور.
تصوير أحمد دسوقي
شرّف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة مساء أمس حفل سفارة جمهورية مصر العربية لدى المملكة بمناسبة الذكرى الـ 67 لثورة يوليو المجيدة، وذلك بمنزل السفير بحي السفارات بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة ناصر حمدي وعدد من مسؤولي السفارة.كما حضر الحفل مدير عام المراسم والتشريفات الدكتور عبد العزيز العبد الله الرقابي وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة. ووسط حضور كبير جمع رجال السلكين الدبلوماسي والقنصلي والعسكري المعتمدين وكثير من رموز الجالية المصرية المقيمين بالمملكة وعدد من المسؤولين السعوديين والإعلاميين من الجنسين. هذا وفي كلمة ألقاها سفير جمهورية مصر العربية لدى السعودية ناصر حمدي أكد فيها أن ثورة يوليو المجيدة أتت كنقطةَ تحولٍ في تاريخ مصرَ المعاصر، وانعكاسًا لإصرار الشعب المصري على صون استقلاله وحريته وسيادته الوطنية.
وأشار الى أن ثورة يوليو المجيدة وضعت بمبادئها الستة التي أضحت بمثابة محددات مستقرة للسياسة الخارجية المصرية خارطة الطريق لمصر لعقود والتي أتمتها ثورة 30 يونيو بعد أن حادت تلك الخارطة عن مسارها الوطني، لتعود مجددا وسط احتضان كل فئات الشعب المصري لها بعد أن خرج في 30 يونيو لتصحيح المسار واستعادة زمام القيادة والدولة.
وقد أشاد السفير ناصر حمدي بما وصلت إليه العلاقات المصرية-السعودية من تطور ورواجٍ في مختلف المجالات، مشيرا إلى حرص القيادات على التنسيق المستمر، والتشاور الدائم. وهو ما أدى إلى أن تكون العلاقات في أوج ازدهارها وعلى جميع مستويات ومجالات التعاون الثنائي تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تيقنًا من قادةِ الدولتين أنهما صمامُ أمانِ المنطقةِ العربيةِ وهو الأمر الذي تجلى في تواتر الزيارات الرئاسية والملكية بين البلدين التي كان آخرها زيارة خادم الحرمين الشريفين الثانية إلى مصر في شهر فبراير الماضي ثم زيارة السيد رئيس الجمهورية إلى مكة المكرمة في مايو الماضي ولا تدل تلك الزيارات الرفيعة المستوى إلا عن إدراك تام لقيادات الدولتين.. للمسؤولية التاريخية المُلقاة على عواتقهم تجاه الأمتين العربية والإسلامية.
وأشاد السفير ناصر حمدي بالجالية المصرية في السعودية، مؤكدا أن أبناء الجالية هم السفراء الحقيقيون لمصر، لافتا إلى اهتمام الحكومة المصرية البالغ بتحقيق الاستفادة من خبرات وإمكانات الجاليات المصرية في دعم مسيرة التنمية والتطور في مصر.
هذا وتخلل الحفل دعوة على العشاء وعزف عدد من الأغاني الوطنية المصرية التي تفاعل معها الحضور.