Lina Radwan خاطرة:: لا ثم لا،الكلام الاول والأخير ......
Lina Radwan
خاطرة::
لا ثم لا،الكلام الاول والأخير ......
ماذا لو تلاقت عينانا مجددا"؟
ماذا لو تواجدنا صدفة في مكان مامن هذه الدنيا ؟؟
كيف ستنظر الي ؟
كيف سانظر انا اليك؟ ...
كيف سأنظر الى ذآك الذي توسمت به وطن وارض وذكريات طفولة تكتب ؟؟ ولم اسأل حينها عن اي تكلفة او ربح او خسارة ،، الا عن كلمة نرتقي بها يوما" ما معا"،، و مع الوطن الذي جمعنا،ونحن غرباء ...
يا صديقي نصيحة من امرأة بلا عنوان،، اترك الكبار في قبورهم ،،،
ولا تقل انك ثالثه،،ثااالثه؟؟ كيف ؟ فأنا وأن كتبت اليوم ،، وان خرجت عن صمت ما،،، ذلك لانك صنفت نفسك مع كبير من الدنيا خلد بلده في العالم طيلة عمره ،،واصبح من خيوط معالم وعلم بلاده في كل بقاع الأرض ،،وهو مثالي الأول كالملايين ....
اليوم اصبح الكبير في دنيا الحق،، فأحترم غيابه،،
ولوكان على قيد الحياة ،،
لرد عليك بنفسه،، رحمه الله ..
فأصبر على نفسك وتكلل بالتواضع كي يتقبلك من يسمعك او يقرأؤك وتصبح
أكبر ،،وربما كما تتمنى واكثر،، فالتواضع مفتاح النعم...
يا من كنت صديقي ...
سمعتك الليلة فرحت لك،، فأنا أتمنى الخير لغيري مهما كان ،، كي يكرمني الله بالخير ايضا" ..
وضحكت،،ضحكت في ذاتي ،، وقلت في ذاتي ايضا"،، كم تخفي هذه الدنيا وكم نخفي بها وفي قاعها،،وكم نختبئ ونخبئ..
انا من اختبأت من خيباتي ،، بقيت مرفوعة الرأس لهزيمتي دوما"...
ستظل تراني في كل اشعارك وكلماتك ومشاركاتك،، اتعلم لماذا ؟؟ لاني حجر الأساس (وفي الحقيقة لن تراني مهما حيينا،،،) فأنا من تعودت كتفاي ويداي على كل حجر أساس اكبر بكثير من حجرك ،، وما همني الا أن ارضي ربي وما رسخه والدي بي وبمبادئي ...
انا،،، حجر اساس مخفي لا يعلم به سوى الله ..
كم قلت بك وعنك بأنك ستعيدني لحلم الوطن المفقود،، وصدقت قصصك الأسطورية كلها ،، اسمعك اليوم في مقابلة ما ،، تتكلم عن سلل من الخيرات ،، فرحت لك ،،
وليكرمك الله من نعمه ...
لكني حزنت على سذاجة كلفتني الكثير،،، وكان همي الاوحد، بأني سأعود الى وطني يوما" ما ضمن كلماتي البسيطة العميقة ،،ضمن أحرف بسيطة صادقة كتبتها وارسلتها للوطن،، للحارة،، للناس للحباب ( وقلت طيري يا طيارة طيري يا ورق وخيطان) طيري بكلماتي علها تصل مع كتابات مؤثرة معك لوطننا،،،حينها ....
وبعدها عرفت بانك من وعن وطنك غريب و بعيد منذ القدم ...
انا من قلت لا،، ثم لا ،،،
حين رأيت على ارض الواقع حين لمست، وعشت ،وكانت صدمتي ..بكيت من اجل وطني الذي يخفي في طياته عناوين لا يعلم بها الا إلله،،،
إلا الله وحده ...
كم من سجود دون ذنب يحفظ في دفاتر الخالق ....
لست بمنزهة لكني والحمدلله قلت،، لا ...
اجل تلك ال،، لا،، تكلفنا لكنها،، تعزنا ،،وتعز انفسنا ....
تلك ال،، لا ،،،تكبر وحدتنا صح ،،
لكنها تكبرنا في دنيانا..
وفقك الله يا صديقي ورافق دربك من القلب لكني ،، لن انسى مواقفك ابدا"...
اليوم اقول،(والحمدلله اني كذبت) حينها .... وقلت نعم،، وللحق كانت منذ البداية ال،، لا،، ثم ال،، لا،،
في ذهني وقلبي ومخيلتي ..
وال لا،، ليست من العدم ،، بل لكرامة الذات ،،ومصدقية النفس وحفظها بمكانتها .... والحمدلله اني كذبت ...
وانت يا وطني الغريب،،
البعيد القريب، ساظل أحبك حتى وان لم ادفن في ارضك مع عزوتي ،، فقدري اختار لي بلد اول وآخر ولدت وساموت فيه ربما،، بلدي لبنان الحبيب ....
وكما غنت الكبيرة فيروز ساقول واغني معها ......
(حكيلي حكيلي عن بلدي حكيلي ،، يا نسيم اللي مارق عالشجر مقابيلي،، عن اهلي حكاية ،،عن بيتي حكاية،، عن جار الطفولة حكاية طويلة،،،،، )
لكن دع غيرك يحكيلي،، فمنك لن اسمعها،، لماذا ؟ وحدك تعلم والله الأعلم ....
#_ هو وهي
خاطرة::
لا ثم لا،الكلام الاول والأخير ......
ماذا لو تلاقت عينانا مجددا"؟
ماذا لو تواجدنا صدفة في مكان مامن هذه الدنيا ؟؟
كيف ستنظر الي ؟
كيف سانظر انا اليك؟ ...
كيف سأنظر الى ذآك الذي توسمت به وطن وارض وذكريات طفولة تكتب ؟؟ ولم اسأل حينها عن اي تكلفة او ربح او خسارة ،، الا عن كلمة نرتقي بها يوما" ما معا"،، و مع الوطن الذي جمعنا،ونحن غرباء ...
يا صديقي نصيحة من امرأة بلا عنوان،، اترك الكبار في قبورهم ،،،
ولا تقل انك ثالثه،،ثااالثه؟؟ كيف ؟ فأنا وأن كتبت اليوم ،، وان خرجت عن صمت ما،،، ذلك لانك صنفت نفسك مع كبير من الدنيا خلد بلده في العالم طيلة عمره ،،واصبح من خيوط معالم وعلم بلاده في كل بقاع الأرض ،،وهو مثالي الأول كالملايين ....
اليوم اصبح الكبير في دنيا الحق،، فأحترم غيابه،،
ولوكان على قيد الحياة ،،
لرد عليك بنفسه،، رحمه الله ..
فأصبر على نفسك وتكلل بالتواضع كي يتقبلك من يسمعك او يقرأؤك وتصبح
أكبر ،،وربما كما تتمنى واكثر،، فالتواضع مفتاح النعم...
يا من كنت صديقي ...
سمعتك الليلة فرحت لك،، فأنا أتمنى الخير لغيري مهما كان ،، كي يكرمني الله بالخير ايضا" ..
وضحكت،،ضحكت في ذاتي ،، وقلت في ذاتي ايضا"،، كم تخفي هذه الدنيا وكم نخفي بها وفي قاعها،،وكم نختبئ ونخبئ..
انا من اختبأت من خيباتي ،، بقيت مرفوعة الرأس لهزيمتي دوما"...
ستظل تراني في كل اشعارك وكلماتك ومشاركاتك،، اتعلم لماذا ؟؟ لاني حجر الأساس (وفي الحقيقة لن تراني مهما حيينا،،،) فأنا من تعودت كتفاي ويداي على كل حجر أساس اكبر بكثير من حجرك ،، وما همني الا أن ارضي ربي وما رسخه والدي بي وبمبادئي ...
انا،،، حجر اساس مخفي لا يعلم به سوى الله ..
كم قلت بك وعنك بأنك ستعيدني لحلم الوطن المفقود،، وصدقت قصصك الأسطورية كلها ،، اسمعك اليوم في مقابلة ما ،، تتكلم عن سلل من الخيرات ،، فرحت لك ،،
وليكرمك الله من نعمه ...
لكني حزنت على سذاجة كلفتني الكثير،،، وكان همي الاوحد، بأني سأعود الى وطني يوما" ما ضمن كلماتي البسيطة العميقة ،،ضمن أحرف بسيطة صادقة كتبتها وارسلتها للوطن،، للحارة،، للناس للحباب ( وقلت طيري يا طيارة طيري يا ورق وخيطان) طيري بكلماتي علها تصل مع كتابات مؤثرة معك لوطننا،،،حينها ....
وبعدها عرفت بانك من وعن وطنك غريب و بعيد منذ القدم ...
انا من قلت لا،، ثم لا ،،،
حين رأيت على ارض الواقع حين لمست، وعشت ،وكانت صدمتي ..بكيت من اجل وطني الذي يخفي في طياته عناوين لا يعلم بها الا إلله،،،
إلا الله وحده ...
كم من سجود دون ذنب يحفظ في دفاتر الخالق ....
لست بمنزهة لكني والحمدلله قلت،، لا ...
اجل تلك ال،، لا،، تكلفنا لكنها،، تعزنا ،،وتعز انفسنا ....
تلك ال،، لا ،،،تكبر وحدتنا صح ،،
لكنها تكبرنا في دنيانا..
وفقك الله يا صديقي ورافق دربك من القلب لكني ،، لن انسى مواقفك ابدا"...
اليوم اقول،(والحمدلله اني كذبت) حينها .... وقلت نعم،، وللحق كانت منذ البداية ال،، لا،، ثم ال،، لا،،
في ذهني وقلبي ومخيلتي ..
وال لا،، ليست من العدم ،، بل لكرامة الذات ،،ومصدقية النفس وحفظها بمكانتها .... والحمدلله اني كذبت ...
وانت يا وطني الغريب،،
البعيد القريب، ساظل أحبك حتى وان لم ادفن في ارضك مع عزوتي ،، فقدري اختار لي بلد اول وآخر ولدت وساموت فيه ربما،، بلدي لبنان الحبيب ....
وكما غنت الكبيرة فيروز ساقول واغني معها ......
(حكيلي حكيلي عن بلدي حكيلي ،، يا نسيم اللي مارق عالشجر مقابيلي،، عن اهلي حكاية ،،عن بيتي حكاية،، عن جار الطفولة حكاية طويلة،،،،، )
لكن دع غيرك يحكيلي،، فمنك لن اسمعها،، لماذا ؟ وحدك تعلم والله الأعلم ....
#_ هو وهي