نيابة عن أمير منطقة الباحة الأمير سعود بن حسام رعى حفل جائزة الصالح للتفوق العلمي والإبداع بتكريم 40 فائز وفائزة مساء أمس
قناة الشمس الفضائية / تغطية وسيلة الحلبي
نيابة عن أمير منطقة الباحة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن حسام بن سعود بن عبد العزيز مساء أمس الأحد حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة بتكريم بتكرم 40 فائز وفائزة في دورتها الخامسة عشرة لهذا العام والذي أقيم بقاعة المكارم للاحتفالات والمؤتمرات بفندق ماريوت الرياض، وحضره عدد كبير من أصحاب السمو والمعالي وسادة رجال المجتمع. وبدء الحفل بتلاوة آيات من القران الكريم بصوت الفائز محمد عمر العدواني – إعاقة بصرية –منطقة الرياض. ثم أشار عريف الحفل إلى الفائزين بالموهبة الفنية والعلمية وهم الفائز عبد الرحمن محمد مشطا – إعاقة بصرية-من منطقة الرياض (عمل يدوي). الفائز / فهد سليمان الجميعة – إعاقة فكرية – من منطقة الرياض (الرسم) الفائز أنس محمد الانصاري –تعدد عوق-منطقة الرياض (وقفة مع موهبة ابتكار أجهزة تقنية). بعد ذلك تم عرض فليما وثائقيا عن سيرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان " يرحمه الله نال اعجاب الحضور. ثم استعرضت الأستاذة حصة بنت عبد الله آل الشيخ انجازات سنابل الجائزة لهذه الدورة الـ 15 فرحبت بسمو الأمير سعود بن حسام بن سعود عبد العزيز وبالحضور الكريم وقالت إن مملكتنا الغالية تسعى دائما لتقديم كافة الخدمات الخاصة لأبنائها من ذوي العوق أينما كانوا، حيث تحرص على توفير الخدمات التأهيلية والتعليمية والصحية والاجتماعية وكل ما يضمن الرعاية الكاملة لهم ونجحت في ذلك بفضل من الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
وأضافت نحتفي الليلة بتميزِ وتفوقِ وإبداعِ أربعون فائزاً وفائزةً من الموهوبين والمبدعين من ذوي العوق وفي مجالات عدة كان تميزهم فيها دليلاً على أن الإعاقة ليست إلا تحديا ودافعاً للنجاح هم الليلة في هذه الدورة الخامسة عشر أربعون ولكنهم يكملون عقد هذه الجائزة بستمائة متميز ومتميزة. ليسوا إلا سفراء لمئات الأشخاص من ذوي العوق ليبرهنوا لكم وللمجتمع كافة أنهم أصحاب همم وقدرات متميزة.
مع كل دورة من دورات الجائزة كنا نحتفل معكم وبكم بإنجازات الشق الآخر لهذا العمل المجتمعي الرائد الا وهو (سنابل الجائزة). إن هذه السنابل ومنذ بدايتها في الدورة الأولى قد زُرعت وأثمرت وقُطفت في أعمال خير ودعم مادي وعيني لأسر طلاب وطالبات التربية الخاصة – ورعاية عدد من البرامج والأنشطة في قطاعات مختلفة وببرامج متنوعة بلغ مجملها مائة وثلاثة وعشرون برنامجا ومشروعاً.
لقد امتازت هذه الجائزة في سنابلها بحرصها على توسيع نطاق خدماتها في سبيل المساهمة بتوفير الخدمات الخاصة لذوي العوق اينما كانوا، ومن هذا المنطلق قامت الجائزة بدعم الجمعية السعودية للإعاقة السمعية وتوقيع مذكرة تعاون مع الجمعية في سبيل توفير مترجمي لغة الإشارة لمراجعي محاكم وزارة العدل من فئة الصم.
وإدراكاً من الجائزة لأهمية الجانب التوعوي فإنها تحرص على المشاركة في الملتقيات ذات العلاقة بالإعاقة وذوي العوق تربويا واجتماعيا وعلميا، من هذا المنطلق شاركت الجائزة لهذا العام في المهرجان الثقافي الثالث لذوي العوق بجامعة الملك سعود بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة كما تهتم الجائزة برعاية المشاريع والأنشطة الثقافية والتعليمية الموجهة لذوي العوق ومنها لهذا العام دعم مشروع (مكتبتي) في إدارة التعليم بجازان والذي من خلاله تم توفير مكتبة خاصة في معاهد وبرامج التربية الخاصة للبنات وتشمل تلك المكتبات كتب ومواد مناسبة للفئة العمرية ونوع الإعاقة في كل مرفق منها. كما يحظى الجانب الاجتماعي بنصيب كبير من سنابل الجائزة، فكان أن قامت الجائزة ببرامج مختلفة في هذا الإطار منها: مشروع تفطير الصائم لنادي الصم بالرياض ومشروع سلة السنابل الغذائية وزعت من خلال الجمعيات الخيرية على الأسر المحتاجة من ذوي العوق في كل من القصيم وحائل والمنطقة الشرقية. مشروع توفير الأجهزة المساعدة والتعويضية لذوي العوق المسجلين في الجمعية الخيرية لرعاية المعاقين (هدكا) بمنطقة حائل.
وفي الحتام أتقدم بالشكر الجزيل لسموكم الكريم تفضلكم برعاية هذا الحفل. والتي تعكس رعايتكم وعنايتكم بأبنائنا وبناتنا ذوي العوق والتي هي امتداد لما يجدونه من رعاية واهتمام من هذا الوطن المعطاء حكومة وشعباً كما أقدم الشكر لأسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان رحمه الله وبشكل خاص الشيخ سلطان بن محمد بن صالح على دعمهم المتواصل للجائزة وسنابلها. والشكر الخاص لقلب هذه الجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح على دعمها لجميع العاملين في الجائزة وهو الدافع لنجاحها وتميزها عن غيرها من الجوائز وكذلك حرصها على تقديم كل ما فيه نفع لذوي العوق علميا او اجتماعيا. رحم الله الشيخ محمد بن صالح بن سلطان ووفق ذريته لما فيه الخير وأن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسناتهم. كما نسأل الله الكريم أن يوفق جميع الأخوة والأخوات العاملين في لجان هذه الجائزة بكل إخلاص وتفاني وأن يجعلها أعمال خير وبركة ترجح في ميزان حسناتهم.
ثم كانت وقفة مع موهبة الإنشاد للفائز عبد العزيز سعد العيد -إعاقة بصرية-محافظة الأحساء
ثم ألقى الدكتور ناصر بن علي الموسى المشرف العام على الجائزة كلمة رحب فيها بسمو الأمير سعود بن حسام راعي الحفل نيابة عن والده حفظه الله وبالشيخ سلطان بن محمد بن صالح وقدم الشكر لكل من حضر مقدرا حضور الجميع مبينا ان هذا العهد الميمون اهتمت رؤية المملكة ومهندسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ببرامج وتأهيل وتدريب ذوي الإعاقة والعمل على التحول بهم من جهات مستهلكة الى جهات منتجة وتتبوا مراكزها في المجتمع ثم أشار الى انطلاقة الجائزة وتطورها حتى اصبحت احدى الجوائز التي يشار اليها بالبنان إضافة الى انها الوحيدة في هذا المجال ثم شكر عائلة الشيخ محمد بن صالح عل عطائهم اللامحدود وعلى استمرارية الجائزة وشكر جميع اللجان العاملة في الجائزة وبارك للفائزين والفائزات فوزهم بالجائزة وتمنى لهم حياة موفقة .
بعد ذلك تم عرض فيديو للفائز مؤمل عبد الله صالح – إعاقة توحد – من محافظة الهفوف (برمجة وتركيب ربورت) وتم طرح أسئلة عليه وقد سعد الحضور به.
ثم القى الشيخ سلطان بن محمد بن صالح بن سلطان كلمة الأسرة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن حسام بن سعود بن عبد العزيز راعي حفل الدورة الخامسة عشرة للجائزة نيابة عن سمو والده حفظه الله وبارك لأبنائه وبناته الفائزين والفائزات موضحا ان تكريم سمو الأمير سعود بن حسام بالحضور يمثل اهتمام ورعاية الدولة حفظها الله لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ودافا لنا كاسرة وللقائمين على هذا العمل الخيري للاستمرار والتطوير وقد أشار ان الجائزة عملت جاهدة منذ انشائها كمشروع خيري وطني وحيد متخصص لذوي الاحتياجات الخاصة على تحقيق عدة اهداف أهمها تشجيع وإبراز هذه الفئة وتعريف المجتمع بقدراتهم مما كان له اثر في ازدياد اعداد المتنافسين سنويا للفوز بها من خلال التعاون مع وزارة التعليم على اذكاء روح التحدي والمنافسة بين طلاب وطالبات هه الفئة باختلاف اعاقاتهم مؤكدا ان الجائزة تحرص على تحقيق أهدافها المرجوة من خلال خطط تطويرية مشيرا الى الجهد الكبير التي تقوم به الرئيس العام للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح وجمع اللجان العاملة بالجائزة وفق خدد مدروسة وتمنى لهم التوفيق كما شكر الاعلام السعودي بجميع اطيافه من إذاعة وتلفزيون وصحف ورقية والكترونية وقنوات فضائية وخص بالشكر جريدة الرياض ودعا لوالده الشيخ محمد بن صالح واخيه الشيخ خالد بن محمد بالرحمة والمغفرة
وكان مسك الختام كلمة راعي الحفل بالنيابة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن حسام بن سعود بن عبد العزيز جاء فيها: يشرفني في هذا المساء ونيابة عن والدي صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز امير منطقة الباحة الذي كلفني بالحضور نيابة عن سموه الكريم لأمر طارئ حال دون حضوره ، إن هذه الجائزة تحمل اسم علم من أعلام أحد الرموز الاقتصادية ورائد من رواد العمل الخيري في البلاد كانت له اعماله الخيرية الرائدة وما هذه الجائزة التي تبناها أولاده البررة إلا امتدادا لهذا الرجل النموذج الفريد وتهدف لتقدير ابداعاتهم وتوعية المجتمع بتميزهم فباسمي واسم سيدي الوالد أقدم لأسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان التهنئة لنجاح الجائزة وازف التهنئة للفائزين والفائزات ومعلميهم واهلهم رحم الله الشيخ الجليل وبارك الله في ذريته . وفي الختام تفضل سموه الكريم مع الشيخ سلطان بن محمد والدكتور ناصر الموسى بتسليم الفائزين تكريمهم وهو مقدار خمسة آلاف ريال لكل فائز وفائزة وشهادة شكر وتقدير وهدية ثمينة. كما كرم سموه رؤساء اللجان وتم أخذ الصور التذكارية وقدم لسموه درعا تذكاريا بهذه المناسبة.
وبدورها شكرت الرئيس العام للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان سموه الكريم على رعايته الحفل نيابة عن سمو والده أمير منطقة الباحة وتسليمه الجوائز للفائزين والفائزات الأربعون، مشيرة أن رعايته لحفل الجائزة يدفع الفائزين والفائزات للمضي قدما في طريق النجاح والتميز والفوز مشيدة باللفتة الإنسانية الرائعة من سموه الكريم. وأضافت الرئيس العام للجائزة: أحمد الله تعالى على نجاح مسيرة الجائزة وتحقيقها لأهدافها المرجوة إذ نقف هذا العام الخامس عشر على طريق الخير والعطاء الذي زرع بذرته فينا والدي الشيخ محمد بن صالح (رحمه الله) وأبارك للفائزين والفائزات فوزهم المستحق مع تمنياتي لهم بالسداد والتوفيق شاكرة كل الجهود المبذولة لنجاح الحفل.
نيابة عن أمير منطقة الباحة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن حسام بن سعود بن عبد العزيز مساء أمس الأحد حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة بتكريم بتكرم 40 فائز وفائزة في دورتها الخامسة عشرة لهذا العام والذي أقيم بقاعة المكارم للاحتفالات والمؤتمرات بفندق ماريوت الرياض، وحضره عدد كبير من أصحاب السمو والمعالي وسادة رجال المجتمع. وبدء الحفل بتلاوة آيات من القران الكريم بصوت الفائز محمد عمر العدواني – إعاقة بصرية –منطقة الرياض. ثم أشار عريف الحفل إلى الفائزين بالموهبة الفنية والعلمية وهم الفائز عبد الرحمن محمد مشطا – إعاقة بصرية-من منطقة الرياض (عمل يدوي). الفائز / فهد سليمان الجميعة – إعاقة فكرية – من منطقة الرياض (الرسم) الفائز أنس محمد الانصاري –تعدد عوق-منطقة الرياض (وقفة مع موهبة ابتكار أجهزة تقنية). بعد ذلك تم عرض فليما وثائقيا عن سيرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان " يرحمه الله نال اعجاب الحضور. ثم استعرضت الأستاذة حصة بنت عبد الله آل الشيخ انجازات سنابل الجائزة لهذه الدورة الـ 15 فرحبت بسمو الأمير سعود بن حسام بن سعود عبد العزيز وبالحضور الكريم وقالت إن مملكتنا الغالية تسعى دائما لتقديم كافة الخدمات الخاصة لأبنائها من ذوي العوق أينما كانوا، حيث تحرص على توفير الخدمات التأهيلية والتعليمية والصحية والاجتماعية وكل ما يضمن الرعاية الكاملة لهم ونجحت في ذلك بفضل من الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
وأضافت نحتفي الليلة بتميزِ وتفوقِ وإبداعِ أربعون فائزاً وفائزةً من الموهوبين والمبدعين من ذوي العوق وفي مجالات عدة كان تميزهم فيها دليلاً على أن الإعاقة ليست إلا تحديا ودافعاً للنجاح هم الليلة في هذه الدورة الخامسة عشر أربعون ولكنهم يكملون عقد هذه الجائزة بستمائة متميز ومتميزة. ليسوا إلا سفراء لمئات الأشخاص من ذوي العوق ليبرهنوا لكم وللمجتمع كافة أنهم أصحاب همم وقدرات متميزة.
مع كل دورة من دورات الجائزة كنا نحتفل معكم وبكم بإنجازات الشق الآخر لهذا العمل المجتمعي الرائد الا وهو (سنابل الجائزة). إن هذه السنابل ومنذ بدايتها في الدورة الأولى قد زُرعت وأثمرت وقُطفت في أعمال خير ودعم مادي وعيني لأسر طلاب وطالبات التربية الخاصة – ورعاية عدد من البرامج والأنشطة في قطاعات مختلفة وببرامج متنوعة بلغ مجملها مائة وثلاثة وعشرون برنامجا ومشروعاً.
لقد امتازت هذه الجائزة في سنابلها بحرصها على توسيع نطاق خدماتها في سبيل المساهمة بتوفير الخدمات الخاصة لذوي العوق اينما كانوا، ومن هذا المنطلق قامت الجائزة بدعم الجمعية السعودية للإعاقة السمعية وتوقيع مذكرة تعاون مع الجمعية في سبيل توفير مترجمي لغة الإشارة لمراجعي محاكم وزارة العدل من فئة الصم.
وإدراكاً من الجائزة لأهمية الجانب التوعوي فإنها تحرص على المشاركة في الملتقيات ذات العلاقة بالإعاقة وذوي العوق تربويا واجتماعيا وعلميا، من هذا المنطلق شاركت الجائزة لهذا العام في المهرجان الثقافي الثالث لذوي العوق بجامعة الملك سعود بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة كما تهتم الجائزة برعاية المشاريع والأنشطة الثقافية والتعليمية الموجهة لذوي العوق ومنها لهذا العام دعم مشروع (مكتبتي) في إدارة التعليم بجازان والذي من خلاله تم توفير مكتبة خاصة في معاهد وبرامج التربية الخاصة للبنات وتشمل تلك المكتبات كتب ومواد مناسبة للفئة العمرية ونوع الإعاقة في كل مرفق منها. كما يحظى الجانب الاجتماعي بنصيب كبير من سنابل الجائزة، فكان أن قامت الجائزة ببرامج مختلفة في هذا الإطار منها: مشروع تفطير الصائم لنادي الصم بالرياض ومشروع سلة السنابل الغذائية وزعت من خلال الجمعيات الخيرية على الأسر المحتاجة من ذوي العوق في كل من القصيم وحائل والمنطقة الشرقية. مشروع توفير الأجهزة المساعدة والتعويضية لذوي العوق المسجلين في الجمعية الخيرية لرعاية المعاقين (هدكا) بمنطقة حائل.
وفي الحتام أتقدم بالشكر الجزيل لسموكم الكريم تفضلكم برعاية هذا الحفل. والتي تعكس رعايتكم وعنايتكم بأبنائنا وبناتنا ذوي العوق والتي هي امتداد لما يجدونه من رعاية واهتمام من هذا الوطن المعطاء حكومة وشعباً كما أقدم الشكر لأسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان رحمه الله وبشكل خاص الشيخ سلطان بن محمد بن صالح على دعمهم المتواصل للجائزة وسنابلها. والشكر الخاص لقلب هذه الجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح على دعمها لجميع العاملين في الجائزة وهو الدافع لنجاحها وتميزها عن غيرها من الجوائز وكذلك حرصها على تقديم كل ما فيه نفع لذوي العوق علميا او اجتماعيا. رحم الله الشيخ محمد بن صالح بن سلطان ووفق ذريته لما فيه الخير وأن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسناتهم. كما نسأل الله الكريم أن يوفق جميع الأخوة والأخوات العاملين في لجان هذه الجائزة بكل إخلاص وتفاني وأن يجعلها أعمال خير وبركة ترجح في ميزان حسناتهم.
ثم كانت وقفة مع موهبة الإنشاد للفائز عبد العزيز سعد العيد -إعاقة بصرية-محافظة الأحساء
ثم ألقى الدكتور ناصر بن علي الموسى المشرف العام على الجائزة كلمة رحب فيها بسمو الأمير سعود بن حسام راعي الحفل نيابة عن والده حفظه الله وبالشيخ سلطان بن محمد بن صالح وقدم الشكر لكل من حضر مقدرا حضور الجميع مبينا ان هذا العهد الميمون اهتمت رؤية المملكة ومهندسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ببرامج وتأهيل وتدريب ذوي الإعاقة والعمل على التحول بهم من جهات مستهلكة الى جهات منتجة وتتبوا مراكزها في المجتمع ثم أشار الى انطلاقة الجائزة وتطورها حتى اصبحت احدى الجوائز التي يشار اليها بالبنان إضافة الى انها الوحيدة في هذا المجال ثم شكر عائلة الشيخ محمد بن صالح عل عطائهم اللامحدود وعلى استمرارية الجائزة وشكر جميع اللجان العاملة في الجائزة وبارك للفائزين والفائزات فوزهم بالجائزة وتمنى لهم حياة موفقة .
بعد ذلك تم عرض فيديو للفائز مؤمل عبد الله صالح – إعاقة توحد – من محافظة الهفوف (برمجة وتركيب ربورت) وتم طرح أسئلة عليه وقد سعد الحضور به.
ثم القى الشيخ سلطان بن محمد بن صالح بن سلطان كلمة الأسرة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن حسام بن سعود بن عبد العزيز راعي حفل الدورة الخامسة عشرة للجائزة نيابة عن سمو والده حفظه الله وبارك لأبنائه وبناته الفائزين والفائزات موضحا ان تكريم سمو الأمير سعود بن حسام بالحضور يمثل اهتمام ورعاية الدولة حفظها الله لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ودافا لنا كاسرة وللقائمين على هذا العمل الخيري للاستمرار والتطوير وقد أشار ان الجائزة عملت جاهدة منذ انشائها كمشروع خيري وطني وحيد متخصص لذوي الاحتياجات الخاصة على تحقيق عدة اهداف أهمها تشجيع وإبراز هذه الفئة وتعريف المجتمع بقدراتهم مما كان له اثر في ازدياد اعداد المتنافسين سنويا للفوز بها من خلال التعاون مع وزارة التعليم على اذكاء روح التحدي والمنافسة بين طلاب وطالبات هه الفئة باختلاف اعاقاتهم مؤكدا ان الجائزة تحرص على تحقيق أهدافها المرجوة من خلال خطط تطويرية مشيرا الى الجهد الكبير التي تقوم به الرئيس العام للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح وجمع اللجان العاملة بالجائزة وفق خدد مدروسة وتمنى لهم التوفيق كما شكر الاعلام السعودي بجميع اطيافه من إذاعة وتلفزيون وصحف ورقية والكترونية وقنوات فضائية وخص بالشكر جريدة الرياض ودعا لوالده الشيخ محمد بن صالح واخيه الشيخ خالد بن محمد بالرحمة والمغفرة
وكان مسك الختام كلمة راعي الحفل بالنيابة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن حسام بن سعود بن عبد العزيز جاء فيها: يشرفني في هذا المساء ونيابة عن والدي صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز امير منطقة الباحة الذي كلفني بالحضور نيابة عن سموه الكريم لأمر طارئ حال دون حضوره ، إن هذه الجائزة تحمل اسم علم من أعلام أحد الرموز الاقتصادية ورائد من رواد العمل الخيري في البلاد كانت له اعماله الخيرية الرائدة وما هذه الجائزة التي تبناها أولاده البررة إلا امتدادا لهذا الرجل النموذج الفريد وتهدف لتقدير ابداعاتهم وتوعية المجتمع بتميزهم فباسمي واسم سيدي الوالد أقدم لأسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان التهنئة لنجاح الجائزة وازف التهنئة للفائزين والفائزات ومعلميهم واهلهم رحم الله الشيخ الجليل وبارك الله في ذريته . وفي الختام تفضل سموه الكريم مع الشيخ سلطان بن محمد والدكتور ناصر الموسى بتسليم الفائزين تكريمهم وهو مقدار خمسة آلاف ريال لكل فائز وفائزة وشهادة شكر وتقدير وهدية ثمينة. كما كرم سموه رؤساء اللجان وتم أخذ الصور التذكارية وقدم لسموه درعا تذكاريا بهذه المناسبة.
وبدورها شكرت الرئيس العام للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان سموه الكريم على رعايته الحفل نيابة عن سمو والده أمير منطقة الباحة وتسليمه الجوائز للفائزين والفائزات الأربعون، مشيرة أن رعايته لحفل الجائزة يدفع الفائزين والفائزات للمضي قدما في طريق النجاح والتميز والفوز مشيدة باللفتة الإنسانية الرائعة من سموه الكريم. وأضافت الرئيس العام للجائزة: أحمد الله تعالى على نجاح مسيرة الجائزة وتحقيقها لأهدافها المرجوة إذ نقف هذا العام الخامس عشر على طريق الخير والعطاء الذي زرع بذرته فينا والدي الشيخ محمد بن صالح (رحمه الله) وأبارك للفائزين والفائزات فوزهم المستحق مع تمنياتي لهم بالسداد والتوفيق شاكرة كل الجهود المبذولة لنجاح الحفل.